█ يقول الله عز وجل بدايات بعض سور القرآن: «الم» «الر» «كهيعص» «حم» «عسق» يتساءل البعض: لماذا يعطينا تبارك وتعإلى كلمات لا نفهمها؟ الجواب: ما نفهمه وهذه الحروف المُـقطعة لها دور عظيم البيان القرآني وإظهار فصاحته فهذه تفيد (التنبيه) لما سيعقبه من تحدّ وبيان لمن يعرض عن القرآن فكأنه يقول: أيها العرب يا أعلم الناس باللغة بالفصاحة تتباهون بالكلمة وتُقيمون بها الأسواق بيعًا وشراءً البلغاء: (ا ل م ا ر ح ع س ق ك ه ي ) أليست هذه هي حروف اللغة العربية التي تتفاخرون وتؤلفون الأشعار والهجاء؟ لقد جاءكم كتاب ربكم العظيم بهذه يتحدى العالمين أن يأتوا بمثله؛ بل بأقصر سورة مثله! يقول تعإلى: «وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم دُونِ اللَّهِ إِن صَادِقِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ « قال القرطبي تفسيره لقوله «فَإِن تَفْعَلُوا»: (قوله (فإن لم تدليس الإعلام عصر الحرية (ردا الشبهات يثيرها الإعلام) مجاناً PDF اونلاين 2024 يمثّل هذا الكُتيّب الصغير مجموعة المقالات قام الكاتب بنشرها مواقع الإنترنت الرد يُحاولون تشويه صورة الإسلام وإظهاره أنه عاجز إدراك الكنه الإنساني الحياة وقد رأى يجمع الردود _مع الضبط_ ويضعها كُتيّب صغير يكون بين يدي القارئ الكريم نسأل يُفيد به الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com
❞ الذي أخفاه النبي -صلى الله عليه وسلم- في نفسه كما جاء في قوله (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37)) ليس هو العشق لزينب والولع بها؛ كما فهمت عقول الشاردين عن الصواب، وإنما هو إخفاء ما أعلن به من أن زينب ستكون زوجًا له، لكنه لم يصرح به خشية أن يقول الناس إنه تزوج زوجة ابنه بالتبني، ولو كان النبي مدعيًا لكتم هذه الآية «وتخشى الناس والله أحق…» التي تعاتبه على عدم تصريحه بأن زينب ستكون زوجه في المستقبل، وقد طلقها زيد للخلاف الواقع بينهما . ❝
❞ المخدرات التي تدخل كل بيت من خلال الإعلام الذي بعد عن وظيفته الأساسية في تعليم الناس، وبث الوعي بينهم، وتقديم الحق النافع الصحيح لهم ليُــحيوا وقته لا أن يُـضيعوه بالسفسطة والضلال.
مع أن القانون يجرم ما يحض على الخصومة والكراهية أو الطعن الشارد بغير حق، وقد جاء في القانون المصري: «لا يجوز بأى حال من الأحوال الترخيص أو التصريح بإنشاء أية وسيلة صحفية أو إعلامية أو موقع إلكتروني، أو السماح له بالاستمرار في ممارسة نشاطه متى كان يقوم على أساس تمييز ديني أو مذهبي، أو التفرقة بسبب الجنس أو الأصل، أو على أساس طائفي أو عِرْقي، أو تعصب جَهوي، أو إلى ممارسة نشاط معاد لمبادئ الديمقراطية، أو على نشاط ذي طابع سري، أو تحريض على الإباحية، أو على الكراهية أو العنف، أو تدعو إلى أي من ذلك أو تسمح به».
فهل نأمل أن يرجع هذا الإعلام لوظيفته المنشودة؟
وهل يبصر القائمون على هذا الصرح الكبير هذه السفسطة التي تحمل معها التعصب الجاهل والفكر الهادم، كما هي مهمتهم الموضوعة في القانون والذي ينص على: «وللمجلس الأعلى، للاعتبارات التي يقتضيها الأمن القومي، أن يمنع مطبوعات، أو صحف، أو مواد إعلامية أو إعلانية، صدرت أو جرى بثها من الخارج، من الدخول إلى مصر أو التداول أو العرض، وعلى المجلس أن يمنع تداول المطبوعات أو المواد الإباحية، أو التي تتعرض للأديان والمذاهب الدينية تعرضًا من شأنه تكدير السلم العام، أو التي تحض على التمييز أو العنف أو العنصرية أو الكراهية أو التعصب»؟!. ❝ . ❝
❞ * قوله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ}، يتعارض مع قوله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا.
والجواب إن المُتَوَفِّي الحقيقي هو الله -عز وجل-، والملائكة {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}، والملائكة تَتوفَّى بأمر الله وإرادته، ففي كلتا الحالتين الله هو المُتَوَفِّي الحقيقي . ❝