الفرق بين الإختلاف القراء واختلاف الفقهاء قال ابن... 💬 أقوال محمد بن محمد الدمشقي ابن الجزري أبو محمد 📖 كتاب النشر في القراءات العشر / ج2

- 📖 من ❞ كتاب النشر في القراءات العشر / ج2 ❝ محمد بن محمد الدمشقي ابن الجزري أبو محمد 📖

█ الفرق بين الإختلاف القراء واختلاف الفقهاء قال ابن الجزري رحمه الله "وكل ما صح عن النبي صلى عليه وسلم من ذلك فقد وجب قبوله ولم يسع أحداً الأمة رده ولزم الإيمان به وأن كله منزل عند إذ كل قراءة منها مع الأخرى بمنزلة الآية يجب بها كلها " وقال: "وبهذا افترق اختلاف فإن كلٌّ حق وصواب نزل وهو كلامه لا شك فيه اجتهاد والحق نفس الأمر واحد فكل مذهب بالنسبة إلى الآخر صواب يحتمل الخطأ وكل نقطع بذلك ونؤمن كتاب النشر القراءات العشر ج2 مجاناً PDF اونلاين 2025 القراءة هي أن يقرأ القرآن سواء كانت تلاوة بأن متتابعا أو أداء يأخذ المشايخ ويقرأ وقسّم أحوال الإسناد ورواية وطريق ووجه فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة العشرة نحوهم واتفقت الروايات والطرق عنه فهو وإن للراوي رواية لمن بعده فنازلا فطريق هذه الصفة مما هو راجع تخيير القارئ فوجه وقراءات علم الاصطلاح يذهب إليه إمام أئمة مخالفا غيره النطق بالقرآن الكريم اتفاق أكانت المخالفة نطق الحروف أم هيئاتها هذا التعريف يعرف حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا قبل؛ أما الأصل النقل بالإسناد المتواتر ﷺ والمقرئ العالم بالقراءات التي رواها مشافهة بالتلقي أهلها يبلغ والقراءات عشر قراءات لقراءة أقرها العلماء بحثهم لتحديد المتواترة فاستقر الاعتماد العلمي بعد زيادة ثلاث أخرى أضيفت السبع يد الإمام فأصبح مجموع وهذه الثلاث هؤلاء أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف بن هشام البغدادي تاريخها: نزل سبعة أحرف والأحرف ليست الكتابة فقط بل والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان عفان تشكيل وهناك سبع ثابتة وثلاث مكملة للسبع فيكتمل عقد ونطقها وردت رسول وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا يذكر أنه بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين كبير كثير الكلمات ضئيل بعض الظواهر اللفظية تتميز قبيلة وحول قال الرسول محمد "إن شافٍ كافٍ فاقرؤوا عُلّمتم فكان صحابي يعلّم تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا للتعليم فاشتُهرت كانوا يَقرؤون ويُقرئون الناس فصارت تلك الكيفية تُنسب لأنهم لزموها وليس اخترعوها فهم نقلوها نقلاً محضاً لهم فيها أدنى تغيير وكما حصل العصور الأولى عددهم جدًا البداية برز منهم أربعة تَهَيّأ تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية فبقيت وانتشرت واندثرت باقي المذاهب وكذلك القرّاء وبرز عشرة انتشارها: أغلب يعرفها أهل وعلماؤها تلقوها وعددهم للتواتر الإسلامي لكن العامّة المسلمين المنتشرين أغلب دول يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية الكوفي حفص عاصم بلاد المغرب العربي بقراءة نافع المدينة قالون ورش" السودان حضرموت بالرواية الدوري أبي عمرو سبب الاقتصار السبع: وقال مكي طالب: رأس المئتين (200هـ) بالبصرة بالكوفة حمزة وعاصم بالشام عامر بمكة بالمدينة واستمروا فلما الثلاثمئة (300هـ) أثبت مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب قال: والسبب –مع أجل قدراً ومثلهم أكثر عددهم– الرواة كثيراً جداً تقاصرت الهمم اقتصروا يوافق خط المصحف يسهل حفظه وتنضبط فنظروا اشتهر بالثقة والأمانة وطول العمر ملازمة والاتفاق الأخذ فأفردوا مصر إماما واحداً يتركوا نقل غير ولا كقراءة الجحدري وأبي وشيبة وغيرهم انظر فتح الباري (9 31) أي أصح وأصوب؟ وهنا قد يتساءل المرء أي وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً تليها الشامي وقراءة المكي خلاف أعني ذمها وبخاصة وما تفرع عنها وأما زعمه البعض انتشار الأيام دليل أنها فليس القول إثارة ولو صادقاً لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة الحقيقة معروفة فرواية نادرة لم تنتشر حتى وإنما أخذ بكر لما ضنّ اضطروا للأخذ والكسائي رغم كراهيتهم لها التفتوا لرواية لو نظرنا لوجدنا خلال مدة الزمن سادت قراءتا ونافع يكن ذكر قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات