لا شك أنّ رائحةَ الفم تعطي انطباعاً خاصاً عن نظافة... 💬 أقوال حسان شمسي باشا 📖 كتاب الثقافة الصحية متعة الحياة

- 📖 من ❞ كتاب الثقافة الصحية متعة الحياة ❝ حسان شمسي باشا 📖

█ لا شك أنّ رائحةَ الفم تعطي انطباعاً خاصاً عن نظافة الشخص وعنايته بفمه وقد يتجنب الناسُ مَنْ كانت رائحةُ فمه كريهةً ويهربون منه إذا تحدث أو يديرون رؤوسهم عنه يكون لذلك أثرٌ سلبي العلاقات الزوجية و"البخْر كما جاء لسان العرب هو الرائحة المتغيرة من الفم" وقيل : إن عبد الملك ابن مروان كان أبْخرَ (أي له رائحة فم غير طيبة) فعضَّ يوماً تفاحة ورمى بها إلى زوجته فدعتْ بسكّينٍ فقال ما تصنعين ؟ قالت أميطُ الأذى عنها ! فشقّ عليه ذلك منها فطلّقها! فمن مصاباً بذلك فليحرص السواك وفرشاة الأسنان إضافة الغسولات الفموية واستشارة طبيب لمعالجة السبب ويصف صفيُّ الدين الحلي شخصاً يُدعى " أبا عليّ كريهة فيقول : لو أنَّ لريحِ نكهتهِ هـُبوبُ لأوشكت الجبالُ لها تذوبُ إذا عابَ ضرس أبي عليٍّ فليس يُطيقُ يقلعهُ الطبيبُ ولا أن أطباء الذين يعالجون أمثال "أبي علي" يستحقون الشكر والتقدير مساعدتهم لهؤلاء المرضى كتاب الثقافة الصحية متعة الحياة مجاناً PDF اونلاين 2025 لماذا هذا الكتاب ؟ وما هي أهميته للفتيات والشباب؟ Hلأن هناك حاجة ماسة لمعرفة يضرّ أجسامنا يفيد؟ أم لأن أمراضاً استوطنت بلادنا الحبيبة وكثير الناس معرّضون؟ أم شروراً مخيفة !! عسى شبابنا وفتياتنا يتّقون؟ ألسنا بحاجة لتثقيف أنفسنا بما ُيصلح أجسادنا وعقولنا ؟ أليس لهذا الجسد حق علينا فنعرف كيف نقيه شر الأمراض؟ أليس انتشار مرض السكر البدانة ازدياد التدخين آفة متأصلة عند ثلث السكان ؟ أما زالت الحمى الروماتيزمية تعبث بقلوب أطفالنا عطباً وتخريباً وهي التي اختفت أوروبا وأمريكا منذ عقود عديدة؟ ألا ينبغي نعرف نحمي الخمور والمخدرات؟ أليس كل واحد منا مؤتمن الطيب فيحفظ طيبه ويبعده خبث الخبائث؟ أتهون سعادة والروح فنُدخل إليها يؤذيها ويفسدها؟ ألسنا مسؤولين آبائنا وأمهاتنا فنرشدهم يقيهم ويلات المرض؟ أتُرانا صواب حين عما يحفظ لنا صحتنا –بإذن الله إلا النذر القليل؟

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

حسان شمسي باشا

مساهمة من: فتاة تقرأ
منذ 3 سنوات