█ فلا يُنتصر لشخص انتصاراً مطلقاً عاماً إلا لرسول الله صلى عليه وسلم ولا لطائفة انتصارا مطلقا للصحابة رضي عنهم أجمعين فإن الهدى يدور مع رسول حيث دار ومع أصحابه دون أصحاب غيره كتاب منهاج السنة النبوية ج1 مجاناً PDF اونلاين 2024 نقض كلام الشيعة والقدرية هو ضخم من تأليف الفقيه السنّي ابن تيمية ويعد هذا الكتب أشهر مؤلّفاته الإطلاق ويشتمل الرد الإثني عشرية وفرقة القدريّة وقد كتبه الأصل رداً الشيعي المعروف المطهر الحلي الكرامة يقال بعد مانتهى الكتاب وصل لابن وأنشد أبيات شعر منها: لو كنت تعلم كل ما علم الورى * طرا لصرت صديق العالم لكن جهلت فقلت إن جمع يهوى خلاف هواك ليس بعالم واحتمل حجر العسقلاني لما وصله قال: لو كان يفهم أقول أجبته وقيل أنه له لقاء الحج قال السخاوي: عن شيخه بلغه أن حج اجتمع وابن وتذاكرا فأعجب بكلامه فقال له: تكون يا هذا؟ فقال: الذي تسميه المنجس فحصل بينهما أنس ومباسطة مختصرات وشروح وترجمات: قام الذهبي باختصار وسمّى المختصر المنتقى الاعتدال أهل الرفض والاعتزال ويُعرف اختصاراً باسم اختصره عبد الغنيمان مختصر تُرجم اختصره إلى الفارسية شرحه باز شرحه الرحمن الخالق علق عثمان الخميس هذا
❞ اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
الله الصمد أي الذي يصمد إليه في الحاجات . كذا روى الضحاك عن ابن عباس ، قال : الذي يصمد إليه في الحاجات ؛ كما قال - عز وجل - : ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون . قال أهل اللغة : الصمد : السيد الذي يصمد إليه في النوازل والحوائج . قال :
ألا بكر الناعي بخير بني أسد بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد
وقال قوم : الصمد : الدائم الباقي ، الذي لم يزل ولا يزال . وقيل : تفسيره ما بعده لم يلد ولم يولد . قال أبي بن كعب : الصمد : الذي لا يلد ولا يولد ؛ لأنه ليس شيء إلا سيموت ، وليس شيء يموت إلا يورث . وقال علي وابن عباس أيضا وأبو وائل شقيق بن سلمة وسفيان : الصمد : هو السيد الذي قد انتهى سؤدده في أنواع الشرف والسؤدد ؛ ومنه قول الشاعر :
علوته بحسام ثم قلت له خذها حذيف فأنت السيد الصمد
وقال أبو هريرة : إنه المستغني عن كل أحد ، والمحتاج إليه كل أحد . وقال السدي : إنه : المقصود في الرغائب ، والمستعان به في المصائب . وقال الحسين بن الفضل : إنه : الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد . وقال مقاتل : إنه : الكامل الذي لا عيب فيه ؛ ومنه قول الزبرقان :
سيروا جميعا بنصف الليل واعتمدوا ولا رهينة إلا سيد صمد
وقال الحسن وعكرمة والضحاك وابن جبير : الصمد : المصمت الذي لا جوف له ؛ قال الشاعر :
شهاب حروب لا تزال جياده عوابس يعلكن الشكيم المصمدا
قلت : قد أتينا على هذه الأقوال مبينة في الصمد ، في ( كتاب الأسنى ) وأن الصحيح منها . ما شهد له الاشتقاق ؛ وهو القول الأول ، ذكره الخطابي . وقد أسقط من هذه السورة من أبعده الله وأخزاه ، وجعل النار مقامه ومثواه ، وقرأ الله الواحد الصمد في الصلاة ، والناس يستمعون ، فأسقط : قل هو ، وزعم أنه ليس من القرآن . وغير لفظ أحد ، وادعى أن هذا هو الصواب ، والذي عليه الناس هو الباطل والمحال ، فأبطل معنى الآية ؛ لأن أهل التفسير قالوا : نزلت الآية جوابا لأهل الشرك لما قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : صف لنا ربك ، أمن ذهب هو أم من نحاس أم من صفر ؟ فقال الله - عز وجل - ردا عليهم : قل هو الله أحد ففي ( هو ) دلالة على موضع الرد ، ومكان الجواب ؛ فإذا سقط بطل معنى الآية ، وصح الافتراء على الله - عز وجل - ، والتكذيب لرسوله - صلى الله عليه وسلم - . ❝