قال الشيخ عبد القادر الجيلاني في القصيدة العينية وإن... 💬 أقوال محمد ابن قيم الجوزية 📖 كتاب الرحلة إلى بلاد الأشواق: شرح القصيدة الميمية (عراقي)
- 📖 من ❞ كتاب الرحلة إلى بلاد الأشواق: شرح القصيدة الميمية (عراقي) ❝ محمد ابن قيم الجوزية 📖
█ قال الشيخ عبد القادر الجيلاني القصيدة العينية وإن ساعد المقدور أو ساقك القضا إلى شيخ ٍ الحقيقة بـارع فـقـم رضـاه واتبع مراده ودع كل ما من قبل كنت تسارع ولا تعترض فيما جهلت أمره عليه فـإن الاعتراض تــنازع ففي قصة الخضر الكريم كــفاية بقتل غلام والكـــليم يدافع فلما أضاء الصبح عن ليل سـره وسـل حساماً للغياهب قاطـع أقام له العذر الكـليم وإنه كـذلك علم القوم فيه بدائع لقد أسس الإمام طريقته وفق الكتاب والسنة ووضع لها ضوابط شرعية حتى لا يكثر الشطط والنقصان والتغيير والابتداع ويدعي المشيخة يقدر ومن يعلم فوضع وشروط ينبغي أن تتوفر بالشيخ المرشد الذي يتصدر للإرشاد وهذه الشروط هي: إذا لم يكن للشيخ خمـس فوائـد وإلا فدجـالٌ يقــود إلى جهل عليم بأحكام الشريعة ظـــاهراً ويبحث أصل ويظهر للورَّادِ بالبشر والقــرى و يخضع للمسكين بالقـول والفعل فهذا هو المعظم قـــدره عليم الحـرام الحــل يهذب طـلاب الطــريق ونفسه مهذبـة ذو كـرم كلـي لقد بين هذه الأبيات بعض شروط المربي وهي خمس فإن فليس لديه الأهلية هي: أن يكون عالماً والدين كتاب الرحلة بلاد الأشواق: شرح الميمية (عراقي) مجاناً PDF اونلاين 2025 الأشواق ابن القيم الجوزية قصيدة عظيمة علمية وعظية تربوية زاخرة بالمعاني وغنية بصورها وظلالها فتثير النفوس تثير حب الطاعات والشوق للجنة تطرق فيها لأمور كثيرة أهمها: مشهد الحجيج وانتفاضة البعث وسبيل النجاة وذكر الجنة ونعيمها وقد شرحها الدكتور مصطفى عراقي ويقول المقدمة: ثم قرأت بعد ذلك شيئاً (الرحلة الأشواق) مقدمة بحادي الأرواح الأفراح أذهلتني روعتها واستمتعت بها أيما استمتاع واستغرقت صورها وأبحرت أشواقها ثم نشأت فكرة مبسط لهذه الجليلة فعزمت ولكنه كان عزم العاجز المتردد عرضت عزمي أخي الفاضل شرف حجازي صاحب دار الكتب السلفية بالقاهرة فوجدت منه التشجيع وأطلعني نص كامل للقصيدة مجموعة بعنوان (أربح البضاعة معتقد أهل السنة والجماعة) جمعها علي بن سليمان آل يوسف ,وقد أثار النص كاملاً أشواقي وهزّ مشاعري؛ فأقدمت الفور هذا العمل الجليل مستعيناً بالله سبحانه وعلى الله قصد السبيل
❞ قال الشيخ عبد القادر الجيلاني في القصيدة العينية
وإن ساعد المقدور أو ساقك القضا إلى شيخ ٍ في الحقيقة بـارع فـقـم في رضـاه واتبع مراده ودع كل ما من قبل كنت تسارع ولا تعترض فيما جهلت من أمره عليه فـإن الاعتراض تــنازع ففي قصة الخضر الكريم كــفاية بقتل غلام والكـــليم يدافع فلما أضاء الصبح عن ليل سـره وسـل حساماً للغياهب قاطـع أقام له العذر الكـليم وإنه كـذلك علم القوم فيه بدائع لقد أسس الإمام الجيلاني طريقته وفق الكتاب والسنة ووضع لها ضوابط شرعية حتى لا يكثر الشطط والنقصان والتغيير والابتداع ويدعي المشيخة من يقدر ومن لا يقدر ومن يعلم ومن لا يعلم. فوضع الشيخ ضوابط وشروط ينبغي أن تتوفر بالشيخ المرشد الذي يتصدر للإرشاد وهذه الشروط هي:
إذا لم يكن للشيخ خمـس فوائـد وإلا فدجـالٌ يقــود إلى جهل عليم بأحكام الشريعة ظـــاهراً ويبحث عن علم الحقيقة عن أصل ويظهر للورَّادِ بالبشر والقــرى و يخضع للمسكين بالقـول والفعل فهذا هو الشيخ المعظم قـــدره عليم بأحكام الحـرام من الحــل يهذب طـلاب الطــريق ونفسه مهذبـة من قبل ذو كـرم كلـي لقد بين الشيخ في هذه الأبيات بعض شروط الشيخ المربي وهي خمس. فإن لم تتوفر فيه فليس لديه الأهلية للإرشاد وهذه الشروط هي:
أن يكون عالماً بأحكام الشريعة والدين عالم بالحلال والحرام عالم بحدود الشرع وعالم بالسنة النبوية وعالم بما علم من الدين بالضرورة وهذا معنى قول الشيخ (عليم بأحكام الشريعة ظاهراً) أن يكون عالماً بعلم الحقيقة والطريقة وعالم بأحوال القلوب والنفوس وطرق تزكيتها وخبير بأحوال السالكين وتدرجهم في الطريق إلى الله ويكون قد أخذ هذا العلم من شيخ مرشد كامل عبر سند متصل إلى رسول الله وهذا معنى قول الشيخ (ويبحث عن علم الحقيقة عن أصل). أن يكون كريماً سخياً مع ضيوفه والسخاء من صفات رب العالمين ومن خلق الرسول الكريم والصالحين فلا يليق بالمرشد أن يكون بخيلاً كما جاء في الحديث ما جبل ولي الله إلا على السخاء وحسن الخلق فيكرم ضيوفه ورواد زاويته دون التقصير بحق ضيافتهم وأن تدوم البسمة على وجهه وان يكون رحب الصدر وهذا معنى قول الشيخ(ويظهر للورَّادِ بالبشر والقرى). أن يكون متواضعاً للمؤمنين يخضع لهم بالقول والفعل وهذه الخصلة هي من خصال النبي حيث أمره الله فقال له (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ). وكان الشيخ عبد القادر الجيلاني معروفاً بتواضعه للفقراء وكان يجلس معهم ويطاعمهم ويتجنب مجالسة الأغنياء والكبراء والأمراء والوزراء إلا إذا أراد نصح لهم وهذا معنى قول الشيخ (ويخضع للمسكين بالقــول والفعل). أن يكون قد ناجحاً في تربية المريدين وتزكية نفوسهم ولن يكون له هذا إلا إذا كان قد زكى نفسه قبل ذلك على يد شيخ خبير بارع وأن يكون قد أذن له بالإرشاد والمشيخة من قبل شيخه وفق سند متصل وهذا معنى قول الشيخ (يهذب طلاب الطريق ونفسه مهذبة من قبل ذو كرم كلي). ❝
❞ قال الشيخ عبد القادر الجيلاني في القصيدة العينية وإن ساعد المقدور أو ساقك القضا إلى شيخ ٍ في الحقيقة بـارع فـقـم في رضـاه واتبع مراده ودع كل ما من قبل كنت تسارع ولا تعترض فيما جهلت من أمره عليه فـإن الاعتراض تــنازع ففي قصة الخضر الكريم كــفاية بقتل غلام والكـــليم يدافع فلما أضاء الصبح عن ليل سـره وسـل حساماً للغياهب قاطـع أقام له العذر الكـليم وإنه كـذلك علم القوم فيه بدائع لقد أسس الإمام الجيلاني طريقته وفق الكتاب والسنة ووضع لها ضوابط شرعية حتى لا يكثر الشطط والنقصان والتغيير والابتداع ويدعي المشيخة من يقدر ومن لا يقدر ومن يعلم ومن لا يعلم. فوضع الشيخ ضوابط وشروط ينبغي أن تتوفر بالشيخ المرشد الذي يتصدر للإرشاد وهذه الشروط هي: إذا لم يكن للشيخ خمـس فوائـد وإلا فدجـالٌ يقــود إلى جهل عليم بأحكام الشريعة ظـــاهراً ويبحث عن علم الحقيقة عن أصل ويظهر للورَّادِ بالبشر والقــرى و يخضع للمسكين بالقـول والفعل فهذا هو الشيخ المعظم قـــدره عليم بأحكام الحـرام من الحــل يهذب طـلاب الطــريق ونفسه مهذبـة من قبل ذو كـرم كلـي لقد بين الشيخ في هذه الأبيات بعض شروط الشيخ المربي وهي خمس. فإن لم تتوفر فيه فليس لديه الأهلية للإرشاد وهذه الشروط هي: أن يكون عالماً بأحكام الشريعة والدين عالم بالحلال والحرام عالم بحدود الشرع وعالم بالسنة النبوية وعالم بما علم من الدين بالضرورة وهذا معنى قول الشيخ (عليم بأحكام الشريعة ظاهراً) أن يكون عالماً بعلم الحقيقة والطريقة وعالم بأحوال القلوب والنفوس وطرق تزكيتها وخبير بأحوال السالكين وتدرجهم في الطريق إلى الله ويكون قد أخذ هذا العلم من شيخ مرشد كامل عبر سند متصل إلى رسول الله وهذا معنى قول الشيخ (ويبحث عن علم الحقيقة عن أصل). أن يكون كريماً سخياً مع ضيوفه والسخاء من صفات رب العالمين ومن خلق الرسول الكريم والصالحين فلا يليق بالمرشد أن يكون بخيلاً كما جاء في الحديث ما جبل ولي الله إلا على السخاء وحسن الخلق فيكرم ضيوفه ورواد زاويته دون التقصير بحق ضيافتهم وأن تدوم البسمة على وجهه وان يكون رحب الصدر وهذا معنى قول الشيخ(ويظهر للورَّادِ بالبشر والقرى). أن يكون متواضعاً للمؤمنين يخضع لهم بالقول والفعل وهذه الخصلة هي من خصال النبي حيث أمره الله فقال له (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ). وكان الشيخ عبد القادر الجيلاني معروفاً بتواضعه للفقراء وكان يجلس معهم ويطاعمهم ويتجنب مجالسة الأغنياء والكبراء والأمراء والوزراء إلا إذا أراد نصح لهم وهذا معنى قول الشيخ (ويخضع للمسكين بالقــول والفعل). أن يكون قد ناجحاً في تربية المريدين وتزكية نفوسهم ولن يكون له هذا إلا إذا كان قد زكى نفسه قبل ذلك على يد شيخ خبير بارع وأن يكون قد أذن له بالإرشاد والمشيخة من قبل شيخه وفق سند متصل وهذا معنى قول الشيخ (يهذب طلاب الطريق ونفسه مهذبة من قبل ذو كرم كلي). ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ قال الشيخ عبد القادر الجيلاني في القصيدة العينية
وإن ساعد المقدور أو ساقك القضا إلى شيخ ٍ في الحقيقة بـارع فـقـم في رضـاه واتبع مراده ودع كل ما من قبل كنت تسارع ولا تعترض فيما جهلت من أمره عليه فـإن الاعتراض تــنازع ففي قصة الخضر الكريم كــفاية بقتل غلام والكـــليم يدافع فلما أضاء الصبح عن ليل سـره وسـل حساماً للغياهب قاطـع أقام له العذر الكـليم وإنه كـذلك علم القوم فيه بدائع لقد أسس الإمام الجيلاني طريقته وفق الكتاب والسنة ووضع لها ضوابط شرعية حتى لا يكثر الشطط والنقصان والتغيير والابتداع ويدعي المشيخة من يقدر ومن لا يقدر ومن يعلم ومن لا يعلم. فوضع الشيخ ضوابط وشروط ينبغي أن تتوفر بالشيخ المرشد الذي يتصدر للإرشاد وهذه الشروط هي:
إذا لم يكن للشيخ خمـس فوائـد وإلا فدجـالٌ يقــود إلى جهل عليم بأحكام الشريعة ظـــاهراً ويبحث عن علم الحقيقة عن أصل ويظهر للورَّادِ بالبشر والقــرى و يخضع للمسكين بالقـول والفعل فهذا هو الشيخ المعظم قـــدره عليم بأحكام الحـرام من الحــل يهذب طـلاب الطــريق ونفسه مهذبـة من قبل ذو كـرم كلـي لقد بين الشيخ في هذه الأبيات بعض شروط الشيخ المربي وهي خمس. فإن لم تتوفر فيه فليس لديه الأهلية للإرشاد وهذه الشروط هي:
أن يكون عالماً بأحكام الشريعة والدين عالم بالحلال والحرام عالم بحدود الشرع وعالم بالسنة النبوية وعالم بما علم من الدين بالضرورة وهذا معنى قول الشيخ (عليم بأحكام الشريعة ظاهراً) أن يكون عالماً بعلم الحقيقة والطريقة وعالم بأحوال القلوب والنفوس وطرق تزكيتها وخبير بأحوال السالكين وتدرجهم في الطريق إلى الله ويكون قد أخذ هذا العلم من شيخ مرشد كامل عبر سند متصل إلى رسول الله وهذا معنى قول الشيخ (ويبحث عن علم الحقيقة عن أصل). أن يكون كريماً سخياً مع ضيوفه والسخاء من صفات رب العالمين ومن خلق الرسول الكريم والصالحين فلا يليق بالمرشد أن يكون بخيلاً كما جاء في الحديث ما جبل ولي الله إلا على السخاء وحسن الخلق فيكرم ضيوفه ورواد زاويته دون التقصير بحق ضيافتهم وأن تدوم البسمة على وجهه وان يكون رحب الصدر وهذا معنى قول الشيخ(ويظهر للورَّادِ بالبشر والقرى). أن يكون متواضعاً للمؤمنين يخضع لهم بالقول والفعل وهذه الخصلة هي من خصال النبي حيث أمره الله فقال له (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ). وكان الشيخ عبد القادر الجيلاني معروفاً بتواضعه للفقراء وكان يجلس معهم ويطاعمهم ويتجنب مجالسة الأغنياء والكبراء والأمراء والوزراء إلا إذا أراد نصح لهم وهذا معنى قول الشيخ (ويخضع للمسكين بالقــول والفعل). أن يكون قد ناجحاً في تربية المريدين وتزكية نفوسهم ولن يكون له هذا إلا إذا كان قد زكى نفسه قبل ذلك على يد شيخ خبير بارع وأن يكون قد أذن له بالإرشاد والمشيخة من قبل شيخه وفق سند متصل وهذا معنى قول الشيخ (يهذب طلاب الطريق ونفسه مهذبة من قبل ذو كرم كلي). ❝