█ ترجيح القراءة والقاريء غيرهما: ثبت عن ابن مسـعود رضي الله عنه النبي قال: " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب [ رواه مسلم ] وكان القراء ( الفقهاء ) أصحاب مجلس عمر ومشاورته كهولاً وشباباً البخاري وقد دلت النصوص أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما الأذكار كتاب خيركم تعلم وعلمه مجاناً PDF اونلاين 2025 أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه تعالى تلاوة كتابه وحفظه وتدبره فالله أمر نبيه صلى عليه وسلم بتلاوة أُنزل إليه فقال : ورتّل ترتيلاً المزمل 4) وقد حث تلاوته كما حديث أبي ذر عليك فإنه نور لك الأرض وذخر السماء) حبان طويل والتلاوة تورث الدرجات العالية الجنة عبد بن مرفوعا: يقال لصاحب اقرأ وارتق ورتل كنت ترتل الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها أبو داود والترمذي ومن تأمل هذا علم خير الناس عاش مع متعلما ومعلما روى عثمان قال (خيركم الرحمن السلمي راوي الحديث عثمان: فذاك الذي أقعدني مقعدي فكان يعلم زمن الحجاج ومعنى أقبل حفظا وتلاوة وتدبرا وعلَّمه غيره وهذه الخيرية مطلقة لأنها تتعلق بكلام وخير الكلام كلام والجامع بين تعلُّم وتعليمه مُكمِّل لنفسه ولغيره جامع النفع القاصر والنفع المتعدّي ولهذا كان أفضل؛ وهو جُملة عنى سبحانه وتعالى بقوله ومن أحسن قولا ممن دعا وعمل صالحا وقال إنني المسلمين (فصلت 33) وهذه يستحقها وفي القبر الآخرة أما فلحديث مسعود رسول أقرأهم كانت قراءتهم سواء فليؤمهم أقدمهم هجرة ماجه وأما فلما جابر عنهما قال:( يجمع الرجلين قتلى أحد ثوب واحد ثم يقول: أيهم أكثر أخذا للقرآن فإذا أشير له أحدهما قدمه اللحد) عمرو منزلتك آخرآية تقرأ بها) الترمذي يمثل بيان شرف وفضل تعلمه فيه العلوم صلة بهذا أيضا دليل فضل حامل أو معلما إذا عاملا بما ومخلصا