اقتباس 1 من كتاب ففروا إلى الله 💬 أقوال أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد 📖 كتاب ففروا إلى الله
- 📖 من ❞ كتاب ففروا إلى الله ❝ أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد 📖
█ كتاب ففروا إلى الله مجاناً PDF اونلاين 2025 موضوعات الكتاب: 1 التوبة 2 توبة المرأة (الحجاب) 3 الدنيا 4 الموت 5 الصلاة 6 الدعاء 7 الذكر 8 حكم الإسلام الغناء 9 داء العشق دواؤه 10 آداب أحكام من سورة النور 11 تغطية وجه خصوصا الشابة 12 عمل خارج البيت 13 كيفية تعليم 14 علاج الصرع السحر فك الربط 15 الدين النصيحة
❞ قد يقول قائل : إذن لماذا خرجت المرأة لتعمل خارج البيت وما تزال ؟ أقول : لهذا أسباب عديدة ليس منها سبب يقصد به إكرام المرأة ، وهاك بعضها : 1- إن الأب هناك لا تكلفه الدولة الإنفاق على ابنته إذا بلغت الثامنة عشرة من عمرها ، لذا فهو يجبرها على أن تجد لها عملاً إذا بلغت ذلك السن .. وكثيرًا ما يكلفها دفع حجرة الغرفة التي تسكنها في بيت أبيها فضلاً عن أجرة غسل الثياب وكيها . 2- إن الناس هناك يحيون لشهواتهم ، فهم يريدون المرأة في كل مكان .. فأخرجوها من بيتها لتكون معهم .. ولهم .. ألا ترى كيف يسخرونها لشهواتهم الدنيئة في الإعلانات ... إلخ . 3- إن البخل والأنانية شديد عندهم ، فهم لا يقبلون أن ينفقوا - في زعمهم - على من لا يعمل إلا أعمالاً بسيطة ، ولا يرون تربية الأولاد أمرًا هامًّا ، ومهمة شاقة ؛ لأنهم لا يبالون بدين وتربية . 4- إن المرأة عندهم هي التي تهيئ بيت الزوجية ، فلا بد لها أن تعمل وتجمع المال حتى تقدمه مهرًا ( دوطة ) لمن يريد الزواج بها . وكلما كان مالها أكثر كانت رغبة الرجال فيها أكثر . ومع ذلك فما يزال هناك بعض من الآباء ينفقون على بناتهم إذا بلغن ، ولا يرضون لهن بالعمل خارج البيت ، ولا بمخالطة الرجال إلا في حدود ضيقة ، وقليل ما هم . 5- وهي اليوم تجد الحرية لخروجها من البيت ، فتخادن من تشاء ، وتصادق من تشاء ، وتذهب حيث تشاء بل وتنام حيث تشاء . وقد استمرأت هذه الحياة الفاسدة ، واستمرأ الرجال ذلك فيهن ، ومعهن ، فلن تعود المرأة هناك إلى بيتها وإلى عفافها ، إلا إذا عادت إلى الإسلام ، فهو وحده الكفيل بإعادة الحياة الإنسانية إلى فطرتها ، وتقويم كل اعوجاج وانحراف فيها .. ❝ ⏤أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد
❞ قد يقول قائل : إذن لماذا خرجت المرأة لتعمل خارج البيت وما تزال ؟
أقول : لهذا أسباب عديدة ليس منها سبب يقصد به إكرام المرأة ، وهاك بعضها : 1- إن الأب هناك لا تكلفه الدولة الإنفاق على ابنته إذا بلغت الثامنة عشرة من عمرها ، لذا فهو يجبرها على أن تجد لها عملاً إذا بلغت ذلك السن . وكثيرًا ما يكلفها دفع حجرة الغرفة التي تسكنها في بيت أبيها فضلاً عن أجرة غسل الثياب وكيها . 2- إن الناس هناك يحيون لشهواتهم ، فهم يريدون المرأة في كل مكان . فأخرجوها من بيتها لتكون معهم . ولهم . ألا ترى كيف يسخرونها لشهواتهم الدنيئة في الإعلانات .. إلخ . 3- إن البخل والأنانية شديد عندهم ، فهم لا يقبلون أن ينفقوا - في زعمهم - على من لا يعمل إلا أعمالاً بسيطة ، ولا يرون تربية الأولاد أمرًا هامًّا ، ومهمة شاقة ؛ لأنهم لا يبالون بدين وتربية . 4- إن المرأة عندهم هي التي تهيئ بيت الزوجية ، فلا بد لها أن تعمل وتجمع المال حتى تقدمه مهرًا ( دوطة ) لمن يريد الزواج بها . وكلما كان مالها أكثر كانت رغبة الرجال فيها أكثر . ومع ذلك فما يزال هناك بعض من الآباء ينفقون على بناتهم إذا بلغن ، ولا يرضون لهن بالعمل خارج البيت ، ولا بمخالطة الرجال إلا في حدود ضيقة ، وقليل ما هم . 5- وهي اليوم تجد الحرية لخروجها من البيت ، فتخادن من تشاء ، وتصادق من تشاء ، وتذهب حيث تشاء بل وتنام حيث تشاء . وقد استمرأت هذه الحياة الفاسدة ، واستمرأ الرجال ذلك فيهن ، ومعهن ، فلن تعود المرأة هناك إلى بيتها وإلى عفافها ، إلا إذا عادت إلى الإسلام ، فهو وحده الكفيل بإعادة الحياة الإنسانية إلى فطرتها ، وتقويم كل اعوجاج وانحراف فيها. ❝
⏤ أبو ذر القلموني عبد المنعم بن حسين بن حنفي بن حسن بن الشاهد