█ إن الفتاة التي احتجبت حقاً صدقاً لا تفتنها اغواءات الشيطان واغراءات الموضة المتدفقة بالفتن فلا ترتد ادبارها لتتحايل حجابها بالتشكيل والتجميل مما يفقد اللباس الإسلامي مقصده الشرعي من التستر والتخفي وحفظ الكرامة والحياء المرأة المؤمنة بالله واليوم الآخر تعبد ربها بلباسها كتاب سيماء الإسلام بين النفس والصورة مجاناً PDF اونلاين 2024 هذه رسالة صغيرة, فى سلسلتنا (من القرآن إلى العمران), يقول الكاتب أسرعت بإخراجها بهذا الأختصار, وقد كان العزم معقودا بحث أطول, يستوعب قضايا ومباحث أوسع, لكن شدة الصدمة, وسرعة الانهيار التى آل أليها وضع المسلمة الأيام, والسقوط الخلفى الذى تعدى الشباب الأطفال, والتسابق نحو إعلان الفواحش الشوارع والطرقات الملأ, رغبة الصناع الكبار للفجور السياسى
❞ وإنما الفتاة المؤمنة هي التي ترفع راية الإسلام بلباسها الشرعي وخلقها الاجتماعي؛فلا تفتنها الأضواء الفاضحة؛ ولا الدعايات الكاشفة، بل تجاهد في الله من أجل بناء قيم الإسلام في المجتمع من جديد؛ وتسعى لطلب العلم بدينها، وتعلم شرائع ربها، للعمل بها في نفسها أولا ثم تعليمها لغيرها؛ دعوة وتربية لأبنائها وعشيرتما وكل محيطها . ❝
❞ إنَّ المَرأة التي تَحرصُ على إبرازِ مفاتنها؛ عبر مُنعطفاتِ جسمها،وحركة لحمها،وتعصرُ غلائل ثوبها على بَدنها؛إمعاناً في استعراضِ مَسالك عورتها وحجم وَرِكِها! وتفاصيل أنوثتها مُقبلةً ومُدبرةً،تَشتهي سماع كلمة ساقِطة من شاب ساقط! أو كما قالت العرب:˝لاَتَرُدُّ يَدَ لاَمِس˝=لهِيَ امرأة غبية حقاً!
إنَّها تَختزِلُ إنسَانِيتها في صُورة حيوان! بل أضل من ذلك! إنها أشبهُ ما تكُون بِتماثيل البلاستيك المُهيأةِ لعَرضِ الأزياء على زُجاج المَعارض التجارية في الشوارع الكُبرى؛ إلا أنَّها -مع الأسف- تَعرضُ لحمها وكرامتها للناس،لكل الناس! . ❝