سورة الأنعام نزلت غالبا فى السنة الرابعة من البعثة... 💬 أقوال جيهان أحمد عثمان حسين 📖 كتاب ذكر الحيوانات فى محكم الآيات
- 📖 من ❞ كتاب ذكر الحيوانات فى محكم الآيات ❝ جيهان أحمد عثمان حسين 📖
█ سورة الأنعام نزلت غالبا فى السنة الرابعة من البعثة النبوية وكما صور بعض العلماء فترة نزولها بأنها عنيفة أشد العنف مملؤة بالقاومة الجانبين (( الجانب المسلم والجانب الكافر )) وفكر الكفار أن تموت هذه الدعوة مهدها حتى لاتنتشر إلى البلاد والقبائل والشعوب ورحبت الاسلامية بهذا النضال وتحملت أعبائه وأثقاله وأخذت سور القرآن تتلاحق وكانت أغراضها متشابهة حد بعيد وكان أولها بعد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بإعلان والصدع بها هو الأنعام فقد جمعت كل العقائد الصحيحة وعنيت بالاحتجاج لأصول الدين وتفنيد شبه الملحدين وإبطال الفاسدة وتركيز مبادئ الأخلاق الفاضلة * سبب التسمية : هى ذوات الخف والحافر الحيوان الإبل والبقر والغنم فصلت السورة الحديث عن الأنواع بطريقة متعددة الجوانب والأهداف كتاب ذكر الحيوانات محكم الآيات مجاناً PDF اونلاين 2025 مقدمة المؤلف: الحمد لله الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى أَخرج المرعى غُثاءً أحوى وأشهد لاإله إلا الله القائل :{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا الكِتَابِ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38 وأشهد محمداً عبده ورسوله إنه لايرحم لا يرحم )) الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم المصدر: المسند الصحيح الصفحة أو الرقم: 2318 خلاصة الدرجة: صحيح اللهم صل وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان يوم وبعد : فلقد طالعت الصفحات المباركة عرضت فيه الباحثة لذكر الكريم مع فضائل السور التى ذكرت فيها ذكرها الكتاب المقدس اختلج صدره شئ ذِكرها وجد رد الشبهة ذلك أضف الإستنارة العظيمة للإعجاز العلمى توصل إليه العلم المخلوقات فيشفى القارئ بذلك غليله حول ويزداد خشية لربه تبارك وتعالى عندما يَرتوى الإعجاز وصدق تعالى إذ يقول : {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28 ومن أراد تخالط الرحمة شغاف قلبه يجد هذا المدخل الجميل مبحث الذبح الإسلام ورد ويتجلى لنا بوضوح قد أحسن فتبارك الخالقين والله أسأل يجعل ميزان حسنات الكاتبة وأن يجعلنا الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ولى والقادر الشيخ محمد سليمان تقديم **** بسم الرحمن الرحيم والصلاة أشرف المرسلين سيدنا أجمعين أما كم كثرت الشبهات الأيام حولنا ديننا ورسولنا ومما تتناوله شبهة تسمية بأسماء حيوانات كسورة البقرة والنمل وذكر القرآنية مثل كلب أهل الكهف وحمار الرجل الصالح وأكتب الرد عسى أحاول أرد شبهه الحنيف وأعرض النقاط سوف يتم محور : المحور الأول : & الاسم إحدى ( الزهروان ) وسورة آل عمران تحكى قصة السيدة مريم العذراء والسيد المسيح وذلك لأن الفضل الكثير رسول صلى وسلم قال : (( لاتجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر البيت تقرأ )) الراوى :أبو الدرجة صحيح – المحدث المصدر الرقم 780 وتنقسم : أولا الكريمة وهى بقرة يهود ثانيا فضل ثالثا القبس الشريف ونذكر ونعرض الأحاديث الشريفة فضلها المحور الثانى : سرد للسور أطلق عليها أسماء وسبب ولماذا ؟ وما الحكمة الألهية وراء ؟ وهى الترتيب النحل النمل رابعا العنكبوت خامسا العاديات سادسا الفيل سابعا عرض للآيات آتى الكائنات الحية والحيوانات وكذا الشريفة المحور الثالث : عرض اصحاحات تمس نفس الموضوع والتساؤل هنا أم سنرى المحور الرابع : الإعجاز وافق والأحاديث لهذه الخامس : الرفق بالحيوان والسنة
- ❞ سورة الأنعام نزلت غالبا فى السنة الرابعة من البعثة النبوية وكما صور بعض العلماء فترة نزولها بأنها فترة عنيفة أشد العنف مملؤة بالقاومة من الجانبين (( الجانب المسلم والجانب الكافر )) وفكر الكفار فى أن تموت هذه الدعوة فى مهدها حتى لاتنتشر إلى البلاد والقبائل والشعوب . ورحبت الدعوة الاسلامية بهذا النضال وتحملت أعبائه وأثقاله . وأخذت سور القرآن تتلاحق وكانت أغراضها متشابهة إلى حد بعيد وكان أولها بعد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بإعلان الدعوة والصدع بها هو سورة الأنعام فقد جمعت كل العقائد . الصحيحة وعنيت بالاحتجاج لأصول الدين وتفنيد شبه الملحدين وإبطال العقائد الفاسدة وتركيز مبادئ الأخلاق الفاضلة . * سبب التسمية : الأنعام هى ذوات الخف والحافر من الحيوان الإبل والبقر والغنم و فصلت هذه السورة الحديث عن هذه الأنواع بطريقة متعددة الجوانب والأهداف. ❝ ⏤جيهان أحمد عثمان حسين❞ سورة الأنعام
نزلت غالبا فى السنة الرابعة من البعثة النبوية وكما صور بعض العلماء فترة نزولها بأنها فترة عنيفة أشد العنف مملؤة بالقاومة من الجانبين (( الجانب المسلم والجانب الكافر )) وفكر الكفار فى أن تموت هذه الدعوة فى مهدها حتى لاتنتشر إلى البلاد والقبائل والشعوب . ورحبت الدعوة الاسلامية بهذا النضال وتحملت أعبائه وأثقاله .
وأخذت سور القرآن تتلاحق وكانت أغراضها متشابهة إلى حد بعيد وكان أولها بعد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بإعلان الدعوة والصدع بها هو سورة الأنعام فقد جمعت كل العقائد .
الصحيحة وعنيت بالاحتجاج لأصول الدين وتفنيد شبه الملحدين وإبطال العقائد الفاسدة وتركيز مبادئ الأخلاق الفاضلة .
. ❝سبب التسمية : الأنعام هى ذوات الخف والحافر من الحيوان الإبل والبقر والغنم و فصلت هذه السورة الحديث عن هذه الأنواع بطريقة متعددة الجوانب والأهداف
⏤ جيهان أحمد عثمان حسين
- ❞ جاء فى تفسير بن كثير فيما روى عن الرازى عن هشام بن حسان وقال آدم بن أبى إياس فى تفسيره فى قوله تعالى {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }البقرة . 67 قال: كان رجل من بني إسرائيل عقيمًا لا يولد له، وكان له مال كثير، وكان ابن أخيه وارثه، فقتله ثم احتمله ليلا فوضعه على باب رجل منهم، ثم أصبح يدعيه عليهم حتى تسلحوا، وركب بعضهم إلى بعض، فقال ذوو الرأي منهم والنهى: علام يقتل بعضكم بعضًا وهذا رسول الله فيكم؟ فأتوا موسى، عليه السلام، فذكروا ذلك له، فقال: ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) قال: فلو لم يعترضوا [البقر] لأجزأت عنهم أدنى بقرة، ولكنهم شددوا فشدد عليهم، حتى انتهوا إلى البقرة التي أمروا بذبحها فوجدوها عند رجل ليس له بقرة غيرها، فقال: والله لا أنقصها من ملء جلدها ذهبا، فأخذوها بملء جلدها ذهبًا فذبحوها، فضربوه ببعضها فقام فقالوا: من قتلك؟ فقال: هذا، لابن أخيه. ثم مال ميتًا، فلم يعط من ماله شيئًا، فلم يورث قاتل بعد. فقال موسى : إن الله خفف عليكم فشددتم على أنفسكم فأعطوها رضاها وحكمها ففعلوا واشتروها فذبحوها . وهذا يدل على تعنت بنى اسرائيل وكثرة سؤالهم لنبيهم لهذا لما ضيقوا على أنفسهم ضيق الله عليهم. ❝ ⏤جيهان أحمد عثمان حسين❞ جاء فى تفسير بن كثير فيما روى عن الرازى عن هشام بن حسان وقال آدم بن أبى إياس فى تفسيره فى قوله تعالى
﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾البقرة . 67
قال: كان رجل من بني إسرائيل عقيمًا لا يولد له، وكان له مال كثير، وكان ابن أخيه وارثه، فقتله ثم احتمله ليلا فوضعه على باب رجل منهم، ثم أصبح يدعيه عليهم حتى تسلحوا، وركب بعضهم إلى بعض، فقال ذوو الرأي منهم والنهى: علام يقتل بعضكم بعضًا وهذا رسول الله فيكم؟ فأتوا موسى، عليه السلام، فذكروا ذلك له، فقال: ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) قال: فلو لم يعترضوا [البقر] لأجزأت عنهم أدنى بقرة، ولكنهم شددوا فشدد عليهم، حتى انتهوا إلى البقرة التي أمروا بذبحها فوجدوها عند رجل ليس له بقرة غيرها، فقال: والله لا أنقصها من ملء جلدها ذهبا، فأخذوها بملء جلدها ذهبًا فذبحوها، فضربوه ببعضها فقام فقالوا: من قتلك؟ فقال: هذا، لابن أخيه. ثم مال ميتًا، فلم يعط من ماله شيئًا، فلم يورث قاتل بعد.
فقال موسى : إن الله خفف عليكم فشددتم على أنفسكم فأعطوها رضاها وحكمها ففعلوا واشتروها فذبحوها .
وهذا يدل على تعنت بنى اسرائيل وكثرة سؤالهم لنبيهم لهذا لما ضيقوا على أنفسهم ضيق الله عليهم. ❝
⏤ جيهان أحمد عثمان حسين
