أنكر أينشتين في نظريته إمكان الحركة المطلقة .. فمن... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب آينشتين والنسبية

- 📖 من ❞ كتاب آينشتين والنسبية ❝ مصطفى محمود 📖

█ أنكر أينشتين نظريته إمكان الحركة المطلقة فمن المستحيل أن نعرف جسمًا ما حالة حركة أو سكون إلا بالرجوع إلى جسم آخر وتاريخنا مع الأرض يؤكد كلام لقد ظللنا نعتقد قرونًا طويلة بأن ساكنة حتى اكتشفنا حركتها عن طريق رصد النجوم والكواكب حولها ولو أرضنا كانت تدور وحدها فضاء الكون لما أمكن الإطلاق معرفة من سكونها لانعدام أي مرجع نقيس به ولكان المؤكد أننا سوف نظل جاهلين بحالنا وكان هناك استثناء واحد أن تبطئ فجأة تُسرِع تضطرب فندرك تثاقل أجسامنا وقصورنا الذاتي متحرك شأننا شأن راكب الطائرة الذي يستطيع يكتشف دون حاجة يطل النافذة يرجع بمجرد تغير سرعتها اتجاهها ارتفاعها ومثل القطار يجلس مقصورة مغلقة جاهلًا بحركة قطاره يبدأ التباطؤ ينحرف مسيره فيدرك يتحرك وكان معنى هذا الإستثناء يمكن تكون مطلقة إذا غير منتظمة فهي هذه الحالة إدراكها ذاتها وبدون خارجي ولهذا وضع الأولى " النسبية الخاصة كتاب آينشتين والنسبية مجاناً PDF اونلاين 2025 فكر وثقافة هذا الكتاب رحلة علمية خصبة يحوي طياته الكثير المفاتيج الهامة لبعض الالغاز التي نحاول جاهدين الي اداركها ,رحلة عملية مثيرة تصحب قارئ ذلك تصنع خياله مادة للتفكير المنطقي وفى يأخذك مصفى محمود" قصيرة وأقرب لعقلك وقلبك وروحك حيث بدأ آينشتاين رحتله يتدرج بها نسبية المكان الزمان الكتلة والمجال ممتعة تلك الرحلة أنها تكاد تخلو الأرقام يحكيها بجمال ستعجب منه! كيف استطاع يقرب كل المعاني العلمية الكبيرة ويحاور قلبك قبل ذهنك يجعلك تتأمل عظمة أكثر وفي مدى قصور العلم مهما بلغ ومهما حاول يفهم القدرات الإلهية نكاد نجهل ماهيتها تماما النهاية يقول كان يدرك تواضع عاجز رؤية البداية والنهاية قاصر فهم ماهية شيء يستطيعه هو يقيس كميات ويتعرف العلاقات تربط الكميات ويكشف القوانين تجمعها معاً شمل واحد" وحاول دكتور مصطفى محمود رحمه الله باسلوبه المعروف بالسهولة والمنطقية الشديدة النظرية لاينشتين بحيث تناسب وادراك عامة الناس اعتراض شديد منه قصر المعلومات عدد قليل العلماء بحجة التعمق والتخصص قد يؤدي عزلة مؤيدا كتابه دعا اليه اينشتين نفسه نشر بين فقد يكره الكهانة والتلفع بالغموض والادعاء والتعاظم الحقيقة بسيطة وقد نجح اديب الفلاسفة حد كبير شرحها كالعادة خلال الكتاب إقتباسات : كل نراه ونتصوره خيالات مترجمة لا وجود لها الاصل مجرد صور رمزية للمؤثرات المختلفة صوّرها جهازنا العصبي بأدواته الحسية المحدودة رؤيتنا العاجزة ترى الجدران صمّاء وهي ليست بل هي مخلخلة أقصى درجات التخلخل! ولكن حواسنا تسمح لنا برؤية العالم ليس حقيقياً إنما عالم اصطلاحي بحت نعيش معتقلين الرموز يختلقها عقلنا ليدلنا الأشياء المعروفة خضرة الحقول زرقة السماء وكل الألوان المبهجة أصلاً الأشياء! تفسيرات وترجمته لموجات الضوء حوله لا سبيل لمعرفة المطلق لأي أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً كذا وكذا يستحيل لأن "كذا وكذا" أيضاً! ندرك فيه المطلقة: اللحظة تفقد انتظامها فتتسارع تتباطأ نركبه بالفعل متحرك! يتضاعف حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة للحركة بجوارها ثابتة المراجع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
error code: 504