تزعم المسلمون الأوائل العالم وعزلوا الأمم المريضة من... 💬 أقوال أبو الحسن علي الحسني الندوي 📖 كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟

- 📖 من ❞ كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟ ❝ أبو الحسن علي الحسني الندوي 📖

█ تزعم المسلمون الأوائل العالم وعزلوا الأمم المريضة من زعامة الإنسانية وساروا بالإنسانية سيرا متزنا عادلاً لما توفر فيهم الصفات التي تؤهلهم لقيادة أولاً أنهم أصحاب كتاب منزل وشريعة إلهية فلا يقننون ولا يشترعون عند أنفسهم لأن ذلك منبع الجهل والخطأ والظلم قد جعل الله لهم نوراً يمشون به الناس وجعل شريعة يحكمون بها بين ثانياً لم يتولوا الحكم والقيادة بغير تربية خلقية وتزكية نفس بخلاف غالب والأفراد ورجال الحكومة الماضي والحاضر بل مكثوا زمناً طويلاً تحت محمد صلى عليه وسلم وإشرافه الدقيق يزكيهم ويؤدبهم ويأخذهم بالزهد والورع والعفاف والأمانة والإيثار النفس وخشية وعدم الاستشراف للإمارة والحرص عليها فكانوا لا يتهافتون الوظائف والمناصب كانوا يتدافعون قبولها ويتحرجون تقلدها فضلاً عن أن يرشحوا ويزكوا وينشروا دعاية لها وينفقوا الأموال سعياً وراءها ثالثاً يكونوا خدمة جنس أو شعب وطن يسعون لرفاهيته ومصلحته وحده ويؤمنون بفضله وشرفه جميع الشعوب والأوطان إنما قاموا ليخرجوا عبادة العباد جميعاً إلى ومن ضيق الدنيا سعتها جور الأديان عدل ماذا خسر بانحطاط المسلمين؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 المسلمين هو ألفه المفكر والداعية الإسلامي أبو الحسن الندوي وهو يدور حول فكرة مهمة وهي دور الإسلام قيادة البشرية وتأثير تراجع تكلم المؤلف حال قبل شرقه وغربه عربه وعجمه وبيَّن أنه كان يعيش ظلام دامس حتى جاءت رسالة والتي حوَّلت العرب الوثنيين المفرقين المتنازعين فيما بينهم أمة خير أخرجت للناس {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ } (110) سورة آل عمران أبوابه وفصوله: يتكون الكتاب خمسة أبواب وتحتها عدد الفصول كالتالي: الباب الأول: العصر الجاهلي وتحته فصلان بعنوان "الإنسانية الاحتضار" "النظام السياسي والمالي الجاهلي" حيث عصر الجاهلية هذا ما النبوة فتكلم بنظرة سريعة والأديان مبتدئا بالديانة المسيحية وما وصلت إليهِ ظلم وتفرق وحروب أهلية واستغلال استعبدوا دولة باكملها ياخذون منها الضرائب بلا مقابل يطالبونه الرهبان صكوك الغفران لشراء أرض الجنة وتكلم الحبشة إليه جاهلية وثنية وحالة يرثى الضياع والضلال ثم انتقل الكاتب الأوروبية انقسمت لديانتان يهودية ومسيحية محللا الأوضاع كانت أوروبا أوهام عقلية الفرس النظام الدكتاتوري عهد كسرى تعظيم الأكاسرة لدرجة التأليه وكانت النار الإله المعبود يتكلم الهند والديانات السائدة الأصنام أهم دياناتهم البوذية والبرهمية والهندوسية وكانوا يقسمون الشعب لطبقات منهم المنبوذون يجوز لمسهم هناك ردة فعل لهذا الرهباني للبوذية فانتشرت الفاحشة والزنا يتاجرون بالمرأة تجارة بشعة وآخر تكلم عنها الفصل هي بعض المبادئ الاخلاقية كالصدق وغيره لكنهم كغيرهم اتخذوا الآلهة معبودا ووسيلة لعبادة فهذا تميزوا بهِ غيرهم وذكر العصبية القبلية عدم تكون واحدة للعرب فرقا اشتاتا فهكذا ينتهي الباب الأول بستة وتسعين صفحة تختصر حالة وصفهُ بأبشع وأجهل أصناف البشر فاذا للعدم والشر رقما المجسد الشر الباب الثاني: وبهِ أربعة فصول "منهج الأنبياء الإصلاح والتغيير" "رحلة المسلم الإسلام" "المجتمع الإسلامي" وأخيرا "كيف الرسول خامات عجائب الإنسانية" خصائص دعوة وسنن الدعوة موضح النبي تأمل قومهِ فساد أخلاقي وجشع سياسي وتمزق الثالث: وبه ثلاثة "عهد القيادة الإسلامية" "الانحطاط الحياة و"دور العثمانية" وفيهِ الائمة ومدى تأثيرهم المجتمع المدينة يقودونها العالمي فعندما تهب روح الإيمان أي مكان ترى لهُ تأثير واضح كتأثير المطر النبات كتحريك الرياح للسفن فهذهِ الروحية المستقيمة كجناح الأمان للشعوب ومنبت النهضة للأمم الأرض الرابع: الأوروبي ِأربعة "أوروبا المادية" و"الجنسية والوطنية أوروبا" و"أوروبا الانتحار" و"رزايا المعنوية" الحضارة الغربية بشكل عام نشأتها وخصائصها وإلى أين ستنتهي الخامس: للعالم "نهضة "زعامة العربي" وفيه أهمية المعاصر وعلى الرغم هندي ولكنه أصل عربي سلالة فقال نبع بأسرهِ مر التاريخ فوضع خطوات الاسلامية علم ديني مجدد وثروة علمية معاصرة وأهتمام تكنلوجي عسكري وانتقد حياة الترف يعيشها الشباب ناصحا باعادة نشأة السابقة تعلم الفروسية والنظم العسكرية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ تزعم المسلمون الأوائل العالم وعزلوا الأمم المريضة من زعامة الإنسانية , وساروا بالإنسانية سيرا متزنا عادلاً , لما توفر فيهم من الصفات التي تؤهلهم لقيادة الأمم.
أولاً , أنهم أصحاب كتاب منزل وشريعة إلهية , فلا يقننون ولا يشترعون من عند أنفسهم , لأن ذلك منبع الجهل والخطأ والظلم , قد جعل الله لهم نوراً يمشون به في الناس , وجعل لهم شريعة يحكمون بها بين الناس.
ثانياً , أنهم لم يتولوا الحكم والقيادة بغير تربية خلقية وتزكية نفس بخلاف غالب الأمم والأفراد ورجال الحكومة في الماضي والحاضر , بل مكثوا زمناً طويلاً تحت تربية محمد صلى الله عليه وسلم وإشرافه الدقيق يزكيهم ويؤدبهم ويأخذهم بالزهد والورع والعفاف والأمانة والإيثار على النفس وخشية الله وعدم الاستشراف للإمارة والحرص عليها , فكانوا لا يتهافتون على الوظائف والمناصب بل كانوا يتدافعون في قبولها ويتحرجون من تقلدها , فضلاً عن أن يرشحوا أنفسهم للإمارة ويزكوا أنفسهم وينشروا دعاية لها وينفقوا الأموال سعياً وراءها.
ثالثاً , أنهم لم يكونوا خدمة جنس أو شعب أو وطن يسعون لرفاهيته ومصلحته وحده , ويؤمنون بفضله وشرفه على جميع الشعوب والأوطان , إنما قاموا ليخرجوا الناس من عبادة العباد جميعاً إلى عبادة الله وحده , ومن ضيق الدنيا إلى سعتها , ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام. ❝
4
0 تعليقاً 0 مشاركة