█ أرجوحة الحياة لا تحمل راكبها إلى أبعد من طرفيها المأساة والمسخرة كتاب الحب غابة أم حديقة؟ – مريد البرغوثي مجاناً PDF اونلاين 2024 البرغوثي الشعر يحتفي بحلوةٍ وحيدة المِثالِ والمَثَلْ كأنها مرشوشةٌ بالسحر أو بالنورْ من أين يأتي كاتبو قصائد الغزل بكل «معبوداتهم » إذن؟ من أيّ كوكبٍ بَناتُهُ كواكبْ! فلا هناك مَنْ خدودها حَبُّ الشبابِ صُدفةً أو شَعرُها مجعَّدٌٌ سنُّها مكسورْ ولا لها وظيفةٌ ولا عملْ ولا عيونها نظَّارةٌ صدرها ململمٌ صغير وليس بينهن واحدة تتابع الأخبار تطالع الجرائد الحب غير القصائد في شِرْعَتِه العالمُ ليسَ حَرامًا وحلالاً بل قبحٌ وَجمالْ ولهذا يتّبعُ جنوناتِ القلب ويخطئُ ويّصيبْ مبهورٌ أبديٌّ يكرهُ أن يتعوَّد تتفقدُ عيناهُ الأسئلةَ الأولى كنبيّ سَهرَهُ الشَّك لا يمتدحُ الأقوى والكلماتُ لديه مَعانٍ لمَعانْ قنّاصُ فُكاهاتٍ وله شغبٌ تتخرمشُ منه أساساتُ مدينتهِ ووفيرٌ الأعداء ولأنّ الضّحك النكتةِ إقرار بالرّاوي لا يضحكُ وغدٌ نكتتهِ ولأن الثرثرةَ غُبارٌ فَوْق زُجاج الناسْ يحمي مُتْحَفَهُ المتألقَ داخِلِه بالصمتْ في الفرصةِ يُبعدُ كِتْفيْه عن المسعوريَن ذوي اللّهفة السَّهرةِ سيّدُها لكن يحرصُ يبدو في السّجنِ يلمُّ القَشة تلوَ القشة كي يبني أعشاشَ طيورٍ يعرفُها في المَرْأةِ رجُلٌ يُعنىَ برجولتهِ وأنوثِتِه ليكون جديراً بالحُبْ
❞ هل هزيمة حزيران عقدة نفسية عندى؟ عند جيلى؟ عند العرب المعاصرين؟
لقد وقعت بعدها أحداث و خيبات لا تقل خطورة، و نشبت حروب و نفذت مجازر، و تغيرت اللهجات السياسية و الفكرية. غير أن ال 1967 تختلف عن كل ذلك.
نحن مازلنا ندفع فواتيرها حتى يومنا هذا. و لم يقع فى تاريخنا المعاصر حدث لا علاقة له بال 1967 . ❝