█ _ مريد البرغوثي 2011 حصريا رواية ❞ رأيت رام الله ❝ عن المركز الثقافي العربي 2024 الله: منذ ٦٧ وكل ما نفعله مؤقت "حتى تتضح الأمور" والأمور لم ٣٠ سنة هل من الممكن إعفاء الخاسر والمقهور السياسة؟ إبعاده عنها؟" بأحاسيس راقية وشفافة يصبنا عودته بعد مغادرته لها ٣٥ عاما يعرج طفولته وحياته هناك كطفل ومراهق قبل أن يغادر مصر للدراسة وفِي عام تخرجه يسرق منه وطنه أحضر الشهادة ولكن خسر الجدار الذي سيعلق عليها ذكرياته الغربة جميع الدول التي اضطر للعيش فيها خاصة كامل ديفيد ومنعه التواجد ورفاقه ابنه تميم وزوجته رضوى عاشور ويتعرض للسياسة العربية والاسرائيلية بشكل شفاف وحيادي أيضا بين الحكومات والفصائل الفلسطينية ويصف غربته وغربة غيره الفلسطينيين أو العرب بدون يحتقر هذه البلدان بل يصف الإيجابيات وحبه أدب السجون مجاناً PDF اونلاين هو نوع أدبي الأدب المكتوب عندما يكون الكاتب مقيد مكان ضد إرادته مثل السجن الإقامة الجبرية ويمكن تكون الأدبيات حول مرحلة قبله مكتوبة أثناء إقامة وإما مذكرات قصصي محض خيال
❞ إذا سمعتَ من خطيب على منبر كلمة تفكيك المستوطنات فاضحك و اضحك كما تشتهي. إنها ليست قلاعا من الليجو أو الميكانو التي يلهو بها الأطفال، إنها إسرائيل ذاتها، إنها إسرائيل الفكرة و الأيديولوجيا و الجغرافيا، والحيلة والذريعة، إنها المكان الذي لنا و قد جعلوه لهم، المستوطنات هي كتابهم، شكلهم الأول ..هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض، هي غيابنا..المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته . ❝
❞ لم أكن ذات يوم مغرما بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين. فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق! لقد خسرناها بالإكراه و بالقوة . ❝
❞ من السهل طمس الحقيقة بحيلة لغوية بسيطة: ابدأ حكايتك من (ثانيا)! نعم. هذا ما فعله رابين بكل بساطه. لقد أهمل الحديث عما جرى (أولا).
ويكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى ينقلب العالم.
يكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى تصبح سهام الهنود الحمر هى المجرمة الأصيلة، وبنادق البيض هى الضحية الكاملة!
يكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى يصبح غضب السود على الرجل الأبيض هو الفعل الوحشي!
يكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى يصبح غاندي هو المسؤل عن مآسي البريطانيين! يكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى يصبح الفيتنامي المحروق هو الذي أساء إلى إنسانية النابالم!
وتصبح أغاني (فكتور هارا) هى العار وليس رصاص (بينوشيت) الذي حصد الآلاف فى استاد سنتياغو!
يكفي أن تبدأ حكايتك من (ثانيا) حتى تصبح ستي أم عطا هى المجرمة و اريئيل شارون هو ضحيتها ! . ❝
❞ قلت لنفسي لماذا يظن كل شخص في هذا العالم أن وضعه بالذات هو وضع مختلف ؟هل يريد ابن آدم أن يتميز عن سواه من بني آدم حتى في الخسران ؟ . ❝
❞ في أيامنا العجيبة هذه ، أصبح الكاتب العربي يلهث وراء فرص الترجمة (للغات الغربية تحديداً) لترتفع قيمته المحلية ! كأنه يريد أن يقرأه الإنجليز ليعرفه العرب . ❝
❞ هل نحن في الوداع واللقاء نحن ؟
هل أنت أنت ؟ هل أنا أنا ؟
هل يرجع الغريب حيث كان ؟
وهل يعود نفسه إلى المكان ؟
يا دارنا
ومن يلم عن جبين الآخر التعب ؟ . ❝
❞ _ كل صديقاتي هجرنني يا (جوجا) . ماذا أفعل لاستردادهن ؟
فإذا بها تجيبني إجابة لم أنسها منذ ذلك اليوم ، قالت جوجا :
_ لدينا في المجر مثل شعبي يقول : ˝ طبخة الملفوف يمكن تسخينها إذا بردت ، لكن مذاقها الأصلي لا يعود أبداً ˝
ضاع المذاق الأصلي لتلك الأيام . ضاع بالفعل . ❝
❞ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪﺗﻨﻲ ﺃﻧﺴﺤﺐ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ، ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ، ﺑﻘﻌﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻻﻧﻄﻮﺍﺀ ، ﻓﺮﺍﻍ ﻏﺎﻣﻖ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﺣﺪﺍََ ﻏﻴﺮﻩ ، ﺃﻟﻮﺫ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻋﺒﺜﻴﺎََ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ، ﻛﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺘﺎﺭﺓ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻓﻲ ،ﺃﺷﺪّﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ، ﻓﺄﺣﺠﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲّ ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻤﻲ ، ﺃﺷﺪّﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻌﺼﻲ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻲ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﻜﺸﺎﻑ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﻭﺿﻮﺣﻬﺎ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺠﺒﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﺼﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ، ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺟﺰﺀﺍََ ﻣﻨﻬﺎ . ❝
❞ الاحتلال يمنعك من تدبر أمورك على طريقتك . إنه يتدخل في الحياة كلها وفي الموت كله . يتدخل في السهر والشوق والغضب والشهوة والمشي في الطرقات . يتدخل في الذهاب إلى الأماكن ويتدخل في العودة منها . سواء كانت سوق الخضار المجاور أو مستشفى الطوارئ أو شاطئ البحر أو غرفة النوم أو عاصمة نائية . ❝