عن النبي ﷺ أنه قال ˝ إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا... 💬 أقوال عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر 📖 كتاب فقه الأسماء الحسنى
- 📖 من ❞ كتاب فقه الأسماء الحسنى ❝ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر 📖
█ عن النبي ﷺ أنه قال " إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة " فلا يفيد حصر أسماء الله هذا العدد المعين المذكور الحديث بل قصارى أمره الدلالة فضيلة إحصاء والمعنى: أن شأنها وهذا لا ينافي يكون له أسماءٌ غيرها ولهذا نظائر كثيرة كلام العرب كما تقول: عندي درهمًا أعددتها للصدقة فإن عندك معدّة لغير ذلك قال النووي رحمه الله: فالمراد الإخبار دخول بإحصائها بحصر الأسماء جاء الآخر: "أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت علم الغيب كتاب فقه الحسنى مجاناً PDF اونلاين 2025 بين الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه معاني الاسماء لنتفقه فيها
❞ عن النبي ﷺ أنه قال ˝ إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة. ˝ فلا يفيد حصر أسماء الله في هذا العدد المعين المذكور في الحديث، بل قصارى أمره الدلالة على فضيلة إحصاء هذا العدد من أسماء الله. والمعنى: أن لله تسعة وتسعين اسمًا من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة، وهذا لا ينافي أن يكون له أسماءٌ غيرها، ولهذا نظائر كثيرة في كلام العرب، كما تقول: إن عندي تسعة وتسعين درهمًا أعددتها للصدقة، فإن هذا لا ينافي أن يكون عندك غيرها معدّة لغير ذلك. قال النووي رحمه الله: فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها، لا الإخبار بحصر الأسماء، ولهذا جاء في الحديث الآخر: ˝أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك. ❝
❞ عن النبي ﷺ أنه قال " إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة.. " فلا يفيد حصر أسماء الله في هذا العدد المعين المذكور في الحديث، بل قصارى أمره الدلالة على فضيلة إحصاء هذا العدد من أسماء الله. والمعنى: أن لله تسعة وتسعين اسمًا من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة، وهذا لا ينافي أن يكون له أسماءٌ غيرها، ولهذا نظائر كثيرة في كلام العرب، كما تقول: إن عندي تسعة وتسعين درهمًا أعددتها للصدقة، فإن هذا لا ينافي أن يكون عندك غيرها معدّة لغير ذلك. قال النووي رحمه الله: فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها، لا الإخبار بحصر الأسماء، ولهذا جاء في الحديث الآخر: "أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك. ❝ ⏤عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
❞ عن النبي ﷺ أنه قال ˝ إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة. ˝ فلا يفيد حصر أسماء الله في هذا العدد المعين المذكور في الحديث، بل قصارى أمره الدلالة على فضيلة إحصاء هذا العدد من أسماء الله. والمعنى: أن لله تسعة وتسعين اسمًا من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة، وهذا لا ينافي أن يكون له أسماءٌ غيرها، ولهذا نظائر كثيرة في كلام العرب، كما تقول: إن عندي تسعة وتسعين درهمًا أعددتها للصدقة، فإن هذا لا ينافي أن يكون عندك غيرها معدّة لغير ذلك. قال النووي رحمه الله: فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها، لا الإخبار بحصر الأسماء، ولهذا جاء في الحديث الآخر: ˝أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك. ❝
❞ ختم سبحانه أمره بالاستعاذة من الشيطان بالجمع بين (السميع العليم) في موضعين من القرآن {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم} الأعراف ٢٠٠ {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} فصلت ٣٦ بينما جاء الأمر بالاستعاذة من شرّ الإنس مختومًا بـ (السميع البصير) {إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير} غافر: ٥٦ فختم الاستعاذة من الشيطان الذي نعلم وجوده ولا نراه بـ (السميع العليم) وختم الاستعاذة من شرّ الإنس الذين يُرون بـ (السميع البصير) لأن أفعال هؤلاء مُعاينةٌ تُرى بالأبصار، وأما نزغ الشيطان فوساوس وخطرات يُلقيها في القلب يتعلَّق بها العلم. ❝ ⏤عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
❞ ختم سبحانه أمره بالاستعاذة من الشيطان بالجمع بين (السميع العليم) في موضعين من القرآن ﴿وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم﴾ الأعراف ٢٠٠ ﴿وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم﴾ فصلت ٣٦ بينما جاء الأمر بالاستعاذة من شرّ الإنس مختومًا بـ (السميع البصير) ﴿إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير﴾ غافر: ٥٦ فختم الاستعاذة من الشيطان الذي نعلم وجوده ولا نراه بـ (السميع العليم) وختم الاستعاذة من شرّ الإنس الذين يُرون بـ (السميع البصير) لأن أفعال هؤلاء مُعاينةٌ تُرى بالأبصار، وأما نزغ الشيطان فوساوس وخطرات يُلقيها في القلب يتعلَّق بها العلم. ❝