█ ويهاجر الرسول إلى المدينة ويؤمر أن يجعل قبلته الصلاة "بيت المقدس" , ويمتل أمر ربه طاويًا صدره حنين متوقد ومشبوب "الكعبة" وإنه ليقلب وجهه السماء وكأنه ينتظر منها –على شوق– كلمة تشفي ؛ ويقر بها حنينه تأذن له يتخذ من الكعبة قبلة لصلاته ويتنزل القرآن قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ كتاب كما تحدث مجاناً PDF اونلاين 2025 أشبه بالآهات التى ينفثها العليل تعبيرا عن إحساسه بالألم يعتصره وضع الأمة الإسلامية وتخلفها العلمى والحضارى فى الوقت الذى تدين فيه بدين العلم وتقرأ ربها فريضة وتملك مقومات النهضة العقول الواعية والأرض والثروة والأيدى العاملة ومع كل هذه المقومات الحضارية يؤثرون التسول موائد اللئام ابتداء رغيف الخبز وحبة القمح وانتهاء بالآلة والمصنع إنها قضية أمة وليست فرد وينبغى يتحمل مسئوليتها أصحاب القرار السياسى وأصحاب الكلمة العلماء هذا الكتاب بساطته ولكنه عميق للغاية اكتفى الكاتب ببعض الفصول تناول فيها حديث نفسه كيف وصف آيات الكتاب ثم منهج الدعوة الله بالحكمة والموعظة الحسنة وفي الفصل الثالث يتحدث أنه نزل للناس أجمعين وأنه يهتم بالبسطاء الكادحين "وما يدريك لعله يزكى" والقرآن ينشغل أيضا بالاهتمامات الإنسانية ويجيب الأسئلة التي تدور أذهان الناس ويركز وحدة الدين وأن عند الإسلام إبراهيم أبا الأنبياء كان حنيفا مسلما ولم يكن المشركين ويحدثنا التوحيد وعن صفات عز وجل والكتاب جديد تناوله لأنه لم يتبع المنهج التقليدي تفسير السور والآيات وإنما يتناول خلال القضايا والموضوعات