اقتباس 1 من كتاب باشوات وسوبر باشوات 💬 أقوال حسين مؤنس 📖 كتاب باشوات وسوبر باشوات
- 📖 من ❞ كتاب باشوات وسوبر باشوات ❝ حسين مؤنس 📖
█ كتاب باشوات وسوبر مجاناً PDF اونلاين 2025 فى "باشوات باشوات" يؤرخ "حسين مؤنس" لصورة مصر عصرين من عصورها وهو عصر الباشوات والسوبر ويقول: "خلال 150 عاماً تاريخ "1805 – 1952" حكم بلادنا وملكوا كل شئ فيها: السياسة والجاه وصدارة المجتمع ولكن استولي القصور والأموال والضياع؟ السوبر باشوات: وهم بلا ألقاب وأشراف شرف وناس إنسانية ومواطنون وطنية" أما فيقصد به عبد الناصر ويقول: "بلغ ذروته 1956 الي 1970 وليس أدل علي ذلك هزيمة يونيو 1967 فمؤامرات حالت بين جيش ودخول المعركة التي انتهت قبل تقوم فجيش لم يدخلها قط تميز عصرهم كذلك بمعاداة أهل العلم معاداة صريحة" ويقول مؤنس: "عبدالناصر كان يذل الناس ويعذبهم ويمتهن كرامتهم؛ لأنه يحس أن لا تتسع لإنسان اخر عزيز النفس مرفوع الرأي إلى جانبه"
❞ أنت عندما تشتري أي شيء له قيمة مثل الدراجة النارية، فأنت والبائع تذهبان معًا إلى مكتب الشهر العقاري لكي تسجلا تلك الصفقة الصغيرة، أما إذا أردت الزواج فأنت تستقدم الدولة كلها ممثّلة في شخص المأذون لكي يعقد لك عقد زواجك وأنت مرتاح في بيتك، وهذا في رأيي لا يليق، وقد آن أن نعطي عقد الزواج من المهابة والجلال ما هو جدير به، فلا بد أن يتم العقد في مكتب محترم تقيمه الدولة في كل حيّ للزواج وكل ما يتصل به من شئون، ولا بد أن يكون هذا المكتب مهيبًا محترمًا فيه كل وثائق زواج الحيّ، والمأذون ينبغي أن يتوقف عن السعي إلى البيوت حاملاً دفتره تحت إبطه حتى يقعد لهم زيجتهم ثم يعطونه ما فيه القسمة، وقد ابتذلت هذه الصورة وساء استعمالها حتى أصبح منظر المأذون وهو داخل بيت العرس منظرًا يخلو من الاحترام والمهابة، فهل هذا والله يليق بمقام هذا الميثاق الذي يصفه الله سبحانه بأنه موثق غليظ مثله في ذلك مثل موثق الإيمان. ❝ ⏤حسين مؤنس
❞ أنت عندما تشتري أي شيء له قيمة مثل الدراجة النارية، فأنت والبائع تذهبان معًا إلى مكتب الشهر العقاري لكي تسجلا تلك الصفقة الصغيرة، أما إذا أردت الزواج فأنت تستقدم الدولة كلها ممثّلة في شخص المأذون لكي يعقد لك عقد زواجك وأنت مرتاح في بيتك، وهذا في رأيي لا يليق، وقد آن أن نعطي عقد الزواج من المهابة والجلال ما هو جدير به، فلا بد أن يتم العقد في مكتب محترم تقيمه الدولة في كل حيّ للزواج وكل ما يتصل به من شئون، ولا بد أن يكون هذا المكتب مهيبًا محترمًا فيه كل وثائق زواج الحيّ، والمأذون ينبغي أن يتوقف عن السعي إلى البيوت حاملاً دفتره تحت إبطه حتى يقعد لهم زيجتهم ثم يعطونه ما فيه القسمة، وقد ابتذلت هذه الصورة وساء استعمالها حتى أصبح منظر المأذون وهو داخل بيت العرس منظرًا يخلو من الاحترام والمهابة، فهل هذا والله يليق بمقام هذا الميثاق الذي يصفه الله سبحانه بأنه موثق غليظ مثله في ذلك مثل موثق الإيمان. ❝