اقتباس 1 من كتاب باشوات وسوبر باشوات 💬 أقوال حسين مؤنس 📖 كتاب باشوات وسوبر باشوات
- 📖 من ❞ كتاب باشوات وسوبر باشوات ❝ حسين مؤنس 📖
█ كتاب باشوات وسوبر مجاناً PDF اونلاين 2024 فى "باشوات باشوات" يؤرخ "حسين مؤنس" لصورة مصر عصرين من عصورها وهو عصر الباشوات والسوبر ويقول: "خلال 150 عاماً تاريخ "1805 – 1952" حكم بلادنا وملكوا كل شئ فيها: السياسة والجاه وصدارة المجتمع ولكن استولي القصور والأموال والضياع؟ السوبر باشوات: وهم بلا ألقاب وأشراف شرف وناس إنسانية ومواطنون وطنية" أما فيقصد به عبد الناصر ويقول: "بلغ ذروته 1956 الي 1970 وليس أدل علي ذلك هزيمة يونيو 1967 فمؤامرات حالت بين جيش ودخول المعركة التي انتهت قبل تقوم فجيش لم يدخلها قط تميز عصرهم كذلك بمعاداة أهل العلم معاداة صريحة" ويقول مؤنس: "عبدالناصر كان يذل الناس ويعذبهم ويمتهن كرامتهم؛ لأنه يحس أن لا تتسع لإنسان اخر عزيز النفس مرفوع الرأي إلى جانبه"
❞ ولأننا فرديون أنانيون فقد استغلنا الأقوياء وسادونا وظلمونا ونهبونا، ولأنهم نهبونا فقد افتقرنا وتعودنا الفقر وعشنا به وعليه، ولم نعد نخجل منه، ولا عيب في أن يولد الإنسان فقيرًا ولكن العيب في أن يموت فقيرًا دون أن يصيبه مرض – مثلاً – يقعد به عن العمل، والله خلق الدنيا للعاملين، وبثَّ فيها الخيرات للمجتهدين، ومن عجب أن أهل الأديان الأخرى كلها عرفوا أن العمل الجيد المتقن هو طريق الخير والفلاح في هذه الدنيا، فدرسوا علوم الحياة التي أمرنا الله نحن المسلمين بدراستها فلم ندرسها، وخاضوا معارك الحياة غير هيابين وانظر إلى الخريطة!، تر أن المسلمين لا يسودون إلا جزءًا ضئيلاً من هذه الأرض، لا نسبة إطلاقًا بينهم وبين الأنجلوسكسون – وهم الإنجليز والأمريكيون – أو الروس واليابانيين أو الألمان والفرنسيين، وهذا والله عار، لأن القرآن يقول إن العزة لله جميعًا ولرسوله وللمؤمنين، فأين العزة أيها المسلمون؟. ❝ ⏤حسين مؤنس
❞ ولأننا فرديون أنانيون فقد استغلنا الأقوياء وسادونا وظلمونا ونهبونا، ولأنهم نهبونا فقد افتقرنا وتعودنا الفقر وعشنا به وعليه، ولم نعد نخجل منه، ولا عيب في أن يولد الإنسان فقيرًا ولكن العيب في أن يموت فقيرًا دون أن يصيبه مرض – مثلاً – يقعد به عن العمل، والله خلق الدنيا للعاملين، وبثَّ فيها الخيرات للمجتهدين، ومن عجب أن أهل الأديان الأخرى كلها عرفوا أن العمل الجيد المتقن هو طريق الخير والفلاح في هذه الدنيا، فدرسوا علوم الحياة التي أمرنا الله نحن المسلمين بدراستها فلم ندرسها، وخاضوا معارك الحياة غير هيابين
وانظر إلى الخريطة!، تر أن المسلمين لا يسودون إلا جزءًا ضئيلاً من هذه الأرض، لا نسبة إطلاقًا بينهم وبين الأنجلوسكسون – وهم الإنجليز والأمريكيون – أو الروس واليابانيين أو الألمان والفرنسيين، وهذا والله عار، لأن القرآن يقول إن العزة لله جميعًا ولرسوله وللمؤمنين، فأين العزة أيها المسلمون؟. ❝