سأظلُّ أصرخ في وجْه الظلم, سأظلُّ أدافع عن حقي, سأظلُّ... 💬 أقوال محمود عبد الستار 📖 رواية اعترافات نفسية

- 📖 من ❞ رواية اعترافات نفسية ❝ محمود عبد الستار 📖

█ سأظلُّ أصرخ وجْه الظلم, أدافع عن حقي, أطالب بحقي, حتَّى إذا ما قطعوا لساني لن تكفَّ يدي عنِ الإشارة كتاب اعترافات نفسية مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الكتاب : المرأة لغزٌ لا يعنيني حلُّه؛ إنني إنِ انتقدتُ المرأة وأنا أعرفها لضحكوا مستهزئين قائلين: إنَّه ينتقد يعرفه ولو انتقدتها لقالوا: شكّ أنَّه خُدع من امرأة قلت لهم: إني لم أُخدَع امرأة, لقالوا مُهاجمين : أتنتقد المرأةَ دون أن يحدُث منها يسيئ إليها؟! إنَّ هذا جوهرُ الافتراء كلِّ حال, سواء حدثَ إليها أو يحدثْ تنتقدِ لأنك حينها أنتَ الخاسر إنّ هي مَن تستطيع تجميلَ حياة الرجل تقبيحها, أنكر أنَّ المسئول الأول جمالِ الشخص هو ذاتُه, لكنَّ شريكَه يساعده ويقوِّيه, فيجعل حياته أكثرَ جمالًا, كما أنه قد يجعل أيامَه قبحًا ولمّا كانتِ الرواية تتحدَّث أشخاص غير سويِّين حيث تكلمتُ فيها السوي, وكذلك السويّة, فعندما تُذكَر بسوء روايتي فأنا بكلِّ تأكيد أقصد غيرَ السويّات, أمّا النساء فهنَّ الجميلات المجمِّلات للحياة, لكن ليس كلهن؛ فالخيانة قبيحةٌ للغاية, وبقدر فيضان الحبِّ الطرف الوفي يفيض القلبُ ألمًا, وأما الخيانة فتحدُث والمرأة السواء, أصنفَها بأنَّها طبيعة إنسانية؛ بل وجودية الوعي اللعنةَ الحقيقية؛ الوجود, فكلُّ الكائنات تتألم كان الإنسان أنانيًّا بطبعه فإننا نجده يلعنُ يخصُّه, حال كلُّ الأنوار لها ظلٌّ, فالوعي له ظلٌّ ذلك تزاحمتِ التفاصيل بصدْري أمامَ التدوين بما فيه, ومازال عليه, تفاصيل لننثر الشتات, وعلى الله الإنبات في مرَّة أمزِّق أوراقي لسوء الخطِّ, للتكتُّم؛ ففي نوفمبر الماضي قمتُ بتمزيق دفتر اعترافاتي, وأحرقت أوراقي, واكتشفت بعدَها روحي الكتابة والتدوين, ثمَّ عاودت جديد بعدَ أحرقتُه ذكريات الطفولة لعلّي أعيدُ كتابته أخرى كومةٌ الخيبات, عشراتُ الأقلام جفَّت أحبارُها أجل الخروج الظلمة, أفرغتُ كومةً الأوراق تعدَّت ألفيْ ورقة ألفَا ورقةٍ حصيلةُ وتراكمات الظلمة التي عشتها, ولأنِّي وجدتُ الراحة والسلام التدوين, بينَ غياهبِ سعادةَ العالم تغمرني, لوهلةٍ الأحزانِ بدتْ كسراب, تبدَّدت أحرق كلَّ ودفاتري القديمة, كانت نيرانها كضوءٍ فيه دفء ونورٌ لدرب بعد بردٍ دامَ صدري طويلًا هذه المرَّة فقرَّرت البوحَ

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ سأظلُّ أصرخ في وجْه الظلم, سأظلُّ أدافع عن حقي, سأظلُّ أطالب بحقي, حتَّى إذا ما قطعوا لساني لن تكفَّ يدي عنِ الإشارة. ❝

محمود عبد الستار

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمود عبد الستار
2
0 تعليقاً 0 مشاركة