█ أحيانا ما يكون الحبّ بالغ القسوة يقتل جزءا من الروح فلا تشفى ولا تسلو تعاود العشق كتاب أنا عشقت مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الرواية : على رصيف المحطة وقفت ورد لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل هناك ولم تتحرك بعد ذلك ثانية وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل رحلة مدينته الصغيرة إلى القاهرة التي تغلي شدة القهر ورغما عنه يهجر براءته ويدخل عالمها المليء بالقسوة والصراع لحافة الموت ينتقل الأحياء العشوائية ضواحي الفخمة يحتمي سكانها خلف الأسوار الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت يشاهد كيف تموت البراءة ويسحق الإنسان ويظهر أسوأ فيه خصال سيتطيع «علي» أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟ وكعادته يبرع محمد المنسي قنديل هنا تصوير أدق خلجات النفس وأكثرها شفافية وتعقيدا بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم فيقدم لنا مدينة حبلى عوامل الثورة وتوشك الانفجار بينما ينتظر أناسها البعث الجديد
❞ يحتوي كتاب ثلاث حكايات عن الغضب على ثلاث قصص قصيرة، تختلف في الأحداث ولكنها تتفق في مبدأ واحد؛ القصة الأولى: تتحدث عن عامل في المقهى اسمه (فلفل)، عامل بسيط جداً، يرى الأستاذ نجيب محفوظ يجلس في المقهى كل يوم، يحتسي قهوته، ويمر من أمامه مُلمع الأحذية، والذي يدعي أنه يقرأ الطالع، فابتسم للأستاذ وبشره بأن غداً سيأتي ذلك الجيل الثائر الذي لطالما انتظرته،
كل ذلك أمام عيني (فلفل) والذي يتمنى أن يُصبح يوماً ما من زمرة الكُتاب الذين يُجالسون الأستاذ على المقهى، ويطمح لتأليف رواية ليعرضها على الأستاذ، ليعرف رأيه فيها. وفي يوم ما يجيء إليه شاب جامعي يحاول الفرار من عناصر الشرطة، فيأوي إلى المقهى، فيؤويه (فلفل) من الشرطة، وأثناء حديثهما، يجدان مطبعة تُخرج عدة صور، مكتوب عليها “شهداء” وبأسفل كل صورة العام الذي سيموتون فيه، فيجد الشاب الهارب و(فلفل) صورتهما في إحدى تلك الصور.!
القصة الثانية في كتاب ثلاث حكايات عن الغضب: تتحدث عن والد يحب ابنه (كريم) بشدة، وفي خضم أحداث الثورة وامتلاء الميادين عن آخرها، يحاول الأب أن يُبعد ابنه (كريم) عن كل تلك الأمور خوفاً عليه، في، فيمارسان الروتين اليومي العادي، كلعب التينس ثم العودة إلى المنزل حيث الأم التي تتابع الأخبار، ولا جديد، ولكن يحدث ما لم يكن في الحُسبان، مما يحول ذلك الأب إلى مرحلة من الغضب، ويتجه صوب ميدان التحرير ليثأر لابنه.
القصة الثالثة في كتاب ثلاث حكايات عن الغضب: كانت تلك القصة بمثابة بريق أمل مستبشر بتلك الثورة العظيمة، والتي جاءت تُنادي بالعدالة الاجتماعية، فتحكي القصة عن مثال حيّ لضحايا غياب العدالة الاجتماعية في مصر، وهو الصبي (زيتون) طفل الشارع، والذي وقع في مُشكلة حادة مع البلطجي (مطوه)، فحاول الصبي (زيتون) الفرار منه، وإذ به يتعثر بإحدى الناشطات في الميدان وهي (رضوى)،
والتي تؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية، فترى أن (زيتون) إنسان له الحق في الحياة الكريمة كما لباقي الصبية نفس الحق، فتتكفله إنسانية، وتبدأ مع بعض الناشطين السياسيين مثلها في دورة محو الأمية التي عقدوها في قلب الميدان لتعليم أطفال الشوارع، ليتعلم (زيتون) أول كلمة في حياته،”ارحل” . ❝