سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58) سلام قولا من... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس
- 📖 من ❞ كتاب تفسير القرآن الكريم - سورة يس ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖
█ سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58) سلام قولا من رب رحيم قال ابن الأنباري : ولهم ما يدعون وقف حسن ثم تبتدئ " سلام معنى ذلك لهم ويجوز أن يرفع السلام مسلم خالص فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف وقال الزجاج مرفوع البدل أي يسلم الله عليهم وهذا منى أهل الجنة وروي حديث جرير بن عبد البجلي رسول صلى عليه وسلم بينا نعيمهم إذ سطع نور فرفعوا رءوسهم فإذا الرب تعالى قد اطلع فوقهم فقال عليكم يا فذلك قوله فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء النعيم داموا ينظرون حتى يحتجب عنهم فيبقى نوره وبركاته ديارهم ذكره الثعلبي والقشيري ومعناه ثابت صحيح وقد بيناه [ يونس ] عند للذين أحسنوا الحسنى وزيادة تكون نكرة نعتا لها رفع بالابتداء خبر عنها وعلى هذه الوجوه يوقف وفي قراءة مسعود سلاما كتاب تفسير القرآن الكريم سورة يس مجاناً PDF اونلاين 2025 مكية إلا الآية 45 فهي مدنية السورة المثاني آياتها 83 وترتيبها المصحف 36 الجزء الثالث والعشرين بدأت بحرفان الحروف المقطعة: نزلت بعد الجن بها سكت كلمة «مَرْقَدِنَاْ» 52 قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ وغالباً يُطلق الربع الأخير ربع رغم يبدا فعلياً بآية: فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ الصافات التي تلي سبب النزول سبب النزول للآيات (77 83): عن عباس قال: جاء العاص وائل ﷺ بعظم رميم بال فأخذ يفتته بيده ويقول: محمد أيحيي أرى؟ رواية رم وبلي؟ نعم يبعث يميتك يحييك يدخلك نار جهنم فنزلت الآيات أخرجه الحاكم وصححه وابن المنذر وعن عباس: قائل أبي خلف مردويه هذا الكتاب الأصل دروس ألقاها فضيلة الشيخ عثيمين رحمه جلسات وحلقات علمية متعددة تتضمن لآيات
❞ سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58) سلام قولا من رب رحيم قال ابن الأنباري : ولهم ما يدعون وقف حسن ، ثم تبتدئ : ˝ سلام ˝ على معنى ذلك لهم سلام . ويجوز أن يرفع السلام على معنى : ولهم ما يدعون مسلم خالص . فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على ˝ ما يدعون ˝ . وقال الزجاج : ˝ سلام ˝ مرفوع على البدل من ˝ ما ˝ أي : ولهم أن يسلم الله عليهم ، وهذا منى أهل الجنة . وروي من حديث جرير بن عبد الله البجلي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم فإذا الرب تعالى قد اطلع عليهم من فوقهم فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة . فذلك قوله : سلام قولا من رب رحيم . فينظر إليهم وينظرون إليه ، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ، فيبقى نوره وبركاته عليهم في ديارهم ذكره الثعلبي والقشيري . ومعناه ثابت في صحيح مسلم ، وقد بيناه في [ يونس ] عند قوله تعالى : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ويجوز أن تكون ˝ ما ˝ نكرة ، و ˝ سلام ˝ نعتا لها ، أي : ولهم ما يدعون مسلم . ويجوز أن تكون ˝ ما ˝ رفع بالابتداء ، و ˝ سلام ˝ خبر عنها . وعلى هذه الوجوه لا يوقف على ˝ ولهم ما يدعون ˝ . وفي قراءة ابن مسعود ˝ سلاما ˝ يكون مصدرا ، وإن شئت في موضع الحال ، أي : ولهم ما يدعون ذا سلام أو سلامة أو مسلما ، فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على ˝ يدعون ˝ وقرأ محمد بن كعب القرظي ˝ سلم ˝ على الاستئناف كأنه قال : ذلك سلم لهم لا يتنازعون فيه . ويكون ˝ ولهم ما يدعون ˝ تاما . ويجوز أن يكون ˝ سلام ˝ بدلا من قوله : ولهم ما يدعون ، وخبر ˝ ما يدعون ˝ لهم . ويجوز أن يكون ˝ سلام ˝ خبرا آخر ، ويكون معنى الكلام أنه لهم خالص من غير منازع فيه . ˝ قولا ˝ مصدر على معنى : قال الله ذلك قولا . أو بقوله قولا ، ودل على الفعل المحذوف لفظ مصدره . ويجوز أن يكون المعنى : ولهم ما يدعون قولا ، أي : عدة من الله . فعلى هذا المذهب الثاني لا يحسن الوقف على ˝ يدعون ˝ . وقال السجستاني : الوقف على قوله : ˝ سلام ˝ تام ، وهذا خطأ ؛ لأن القول خارج مما قبله. ❝
❞ سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58) سلام قولا من رب رحيم قال ابن الأنباري : ولهم ما يدعون وقف حسن ، ثم تبتدئ : " سلام " على معنى ذلك لهم سلام . ويجوز أن يرفع السلام على معنى : ولهم ما يدعون مسلم خالص . فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على " ما يدعون " . وقال الزجاج : " سلام " مرفوع على البدل من " ما " أي : ولهم أن يسلم الله عليهم ، وهذا منى أهل الجنة . وروي من حديث جرير بن عبد الله البجلي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم فإذا الرب تعالى قد اطلع عليهم من فوقهم فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة . فذلك قوله : سلام قولا من رب رحيم . فينظر إليهم وينظرون إليه ، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ، فيبقى نوره وبركاته عليهم في ديارهم ذكره الثعلبي والقشيري . ومعناه ثابت في صحيح مسلم ، وقد بيناه في [ يونس ] عند قوله تعالى : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ويجوز أن تكون " ما " نكرة ، و " سلام " نعتا لها ، أي : ولهم ما يدعون مسلم . ويجوز أن تكون " ما " رفع بالابتداء ، و " سلام " خبر عنها . وعلى هذه الوجوه لا يوقف على " ولهم ما يدعون " . وفي قراءة ابن مسعود " سلاما " يكون مصدرا ، وإن شئت في موضع الحال ، أي : ولهم ما يدعون ذا سلام أو سلامة أو مسلما ، فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على " يدعون " وقرأ محمد بن كعب القرظي " سلم " على الاستئناف كأنه قال : ذلك سلم لهم لا يتنازعون فيه . ويكون " ولهم ما يدعون " تاما . ويجوز أن يكون " سلام " بدلا من قوله : ولهم ما يدعون ، وخبر " ما يدعون " لهم . ويجوز أن يكون " سلام " خبرا آخر ، ويكون معنى الكلام أنه لهم خالص من غير منازع فيه . " قولا " مصدر على معنى : قال الله ذلك قولا . أو بقوله قولا ، ودل على الفعل المحذوف لفظ مصدره . ويجوز أن يكون المعنى : ولهم ما يدعون قولا ، أي : عدة من الله . فعلى هذا المذهب الثاني لا يحسن الوقف على " يدعون " . وقال السجستاني : الوقف على قوله : " سلام " تام ، وهذا خطأ ؛ لأن القول خارج مما قبله .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58) سلام قولا من رب رحيم قال ابن الأنباري : ولهم ما يدعون وقف حسن ، ثم تبتدئ : ˝ سلام ˝ على معنى ذلك لهم سلام . ويجوز أن يرفع السلام على معنى : ولهم ما يدعون مسلم خالص . فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على ˝ ما يدعون ˝ . وقال الزجاج : ˝ سلام ˝ مرفوع على البدل من ˝ ما ˝ أي : ولهم أن يسلم الله عليهم ، وهذا منى أهل الجنة . وروي من حديث جرير بن عبد الله البجلي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم فإذا الرب تعالى قد اطلع عليهم من فوقهم فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة . فذلك قوله : سلام قولا من رب رحيم . فينظر إليهم وينظرون إليه ، فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ، فيبقى نوره وبركاته عليهم في ديارهم ذكره الثعلبي والقشيري . ومعناه ثابت في صحيح مسلم ، وقد بيناه في [ يونس ] عند قوله تعالى : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ويجوز أن تكون ˝ ما ˝ نكرة ، و ˝ سلام ˝ نعتا لها ، أي : ولهم ما يدعون مسلم . ويجوز أن تكون ˝ ما ˝ رفع بالابتداء ، و ˝ سلام ˝ خبر عنها . وعلى هذه الوجوه لا يوقف على ˝ ولهم ما يدعون ˝ . وفي قراءة ابن مسعود ˝ سلاما ˝ يكون مصدرا ، وإن شئت في موضع الحال ، أي : ولهم ما يدعون ذا سلام أو سلامة أو مسلما ، فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على ˝ يدعون ˝ وقرأ محمد بن كعب القرظي ˝ سلم ˝ على الاستئناف كأنه قال : ذلك سلم لهم لا يتنازعون فيه . ويكون ˝ ولهم ما يدعون ˝ تاما . ويجوز أن يكون ˝ سلام ˝ بدلا من قوله : ولهم ما يدعون ، وخبر ˝ ما يدعون ˝ لهم . ويجوز أن يكون ˝ سلام ˝ خبرا آخر ، ويكون معنى الكلام أنه لهم خالص من غير منازع فيه . ˝ قولا ˝ مصدر على معنى : قال الله ذلك قولا . أو بقوله قولا ، ودل على الفعل المحذوف لفظ مصدره . ويجوز أن يكون المعنى : ولهم ما يدعون قولا ، أي : عدة من الله . فعلى هذا المذهب الثاني لا يحسن الوقف على ˝ يدعون ˝ . وقال السجستاني : الوقف على قوله : ˝ سلام ˝ تام ، وهذا خطأ ؛ لأن القول خارج مما قبله. ❝
❞ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21) اتبعوا من لا يسألكم أجرا أي لو كانوا متهمين لطلبوا منكم المال وهم مهتدون فاهتدوا بهم .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ (21) اتبعوا من لا يسألكم أجرا أي لو كانوا متهمين لطلبوا منكم المال وهم مهتدون فاهتدوا بهم. ❝