الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) قوله تعالى :... 💬 أقوال محمد بن عبد الوهاب 📖 كتاب تفسير سورة الناس

- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة الناس ❝ محمد بن عبد الوهاب 📖

█ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) قوله تعالى : الذي يوسوس صدور الناس قال مقاتل إن الشيطان صورة خنزير يجري من ابن آدم مجرى الدم العروق سلطه الله ذلك ؛ فذلك قوله الناس وفي الصحيح عن النبي صلى عليه وسلم وهذا يصحح ما قاله وروى شهر بن حوشب أبي ثعلبة الخشني قال سألت أن يريني ومكانه فرأيته يداه يديه ورجلاه رجليه ومشاعبه جسده غير له خطما كخطم الكلب فإذا ذكر خنس ونكس وإذا سكت أخذ بقلبه فعلى وصف أبو أنه متشعب الجسد أي كل عضو منه شعبة وروي عبد الرحمن الأسود أو غيره التابعين وقد كبر سنه أمنت الزنى وما يؤمنني يدخل ذكره فيوتده ! فهذا القول ينبئك معنى قول ووسوسته هو الدعاء لطاعته بكلام خفي يصل مفهومه إلى القلب سماع صوت كتاب تفسير سورة مجاناً PDF اونلاين 2024 هي مكية وقيل مدنية المفصل آياتها 6 ترتيبها 114 والأخيرة بين سور المصحف الجزء الثلاثين بدأت بفعل أمر نزلت بعد الفلق وتقع ترتيب السور أيضًا ويطلق عليها وعلى اسم المعوذتين هي السورة الحادية والعشرين حيث النزول (عند يرجح أنها مكية) تتحدث للنبي محمد بأن يتعوذ بالله ربه شر الوسواس وورد العديد الأحاديث النبوية فضلها فكان يقرأ هاتين إذا آوى فراشه وينفث ويمسح بهما أقبل وأدبر بدنه ويأمر بقراءتهما دبر صلاة كما حث قراءتهما ثلاثًا الصباح والمساء مع الإخلاص وأن قراءتهم تكفي المرء شيء سمى النّاس بـ "قلْ أعوذ بربّ النّاس" وهي وسورة تسمّيان «الْمعوّذتيْن» لأنهما تبتدئان بعبارة ﴿قُلْ اَعوذُ﴾ فقد روى داود والترمذي وأحمد حنبل عقبة عامر قال: أمرني رسول أقرأ بالمعوذات أي: آيات السورتين رواية بالمعوذتين ولم يذكر أحد المفسرين الواحدة منهما تسمى المعوذة بالإفراد وسماها عطية الأندلسي «المحرر الوجيز الكتاب العزيز» «سورة الْمعوّذة الثّانية» وعنْونهما عيسى الترمذي سننه وعنْونها إسماعيل البخاري «صحيحه» قلْ النّاس» وتسميتها المصاحف وكتب التفسير «سُورَةَ النَّاسِ» كما تُسمى «المشقشقتين» بتقْديم الشينين الْقافيْن كقولهم خطيب مُشَقشق مسترسل تشبيهًا بالفَحل الكريم الإِبل يَهْدِر بشِقْشَقَةٍ كاللحم يبرز فيه غضب وذكر الزمخشري والقرطبي أنّهما تسميان «المقشقشين» الشّينيْن تبرئان النفاق والمُقَشْقِشَتان: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ لأَنهما كَانَا يُبْرَأُ بِهِمَا مِنَ النِّفَاقِ إِبراءَ المريضِ مِنْ علَّته؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: كَمَا يُقَشْقِشُ الهِنَاءُ الجرَبَ فيُبْرِئُه وَقِيلَ: هُمَا: يَا أَيُّهَا الْكافِرُونَ وقال الطيبي: فيكون المقشقشة مشتركًا أربع هذه براءة وسورة وهذا مختصر ماتع اختصار الإمام الشيخ الوهاب لسورة القيم رحمهما وليس بالطويل المُمل ولا بالقصير المُخِلّ هذه ثلاث صفات الرب عز وجل الربوبية والملك والإلهية فهو رب ومليكه وإلهه فجميع الأشياء مخلوقة مملوكة عبيد فأمر المستعيذ بالمتصف بهذه الصفات الخناس وهو الموكل بالإنسان فإنه بني إلا وله قرين يزين الفواحش يألوه جهدا الخبال والمعصوم عصم ثبت " منكم قد وكل به قرينة قالوا وأنت يا ؟ نعم أعانني فأسلم فلا يأمرني بخير وثبت أنس قصة زيارة صفية معتكف وخروجه معها ليلا ليردها منزلها فلقيه رجلان الأنصار فلما رأيا أسرعا فقال رسلكما إنها بنت حيي فقالا سبحان وإني خشيت يقذف قلوبكما شيئا شرا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

محمد بن عبد الوهاب

مساهمة من: Asmaa
منذ 3 سنوات