█ قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) قال لهما يوسف : لا يأتيكما طعام ترزقانه يعني يجيئكما غدا من منزلكما إلا نبأتكما بتأويله لتعلما أني أعلم تأويل رؤياكما فقالا افعل ! فقال كذا وكذا فكان ما قال ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون وكان هذا علم الغيب خص به وبين أن الله خصه بهذا العلم لأنه ترك دين الملك ومعنى الكلام عندي بتأويل والعلم بما طعامكما بدين فاسمعوا أولا يتعلق بالدين لتهتدوا ولهذا لم يعبر حتى دعاهما إلى الإسلام يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الواحد القهار تعبدون الآية كلها يأتي وقيل أحدهما مقتول فدعاهما ليسعدا إن كره سألاه لما علمه المكروه فأعرض عن سؤالهما وأخذ غيره النوم إلا كتاب تفسير سورة مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف pdfتاليف محمد رشيد رضا (نحن نقص عليك أحسن القصص أوحينا إليك القرآن)آية مليئة بالمعاني الكثيرة التي تيبن أروع حدثت تعرض سيدنا لظلم إخوته حتي يقربوا أباهم منهم لأن الشيطان أوهمهم أنه بعيد عنهم ولكن كان لذالك القصة حكمة وهو نشر الدين بلاد مصر تحقق أمر بفضله وإرادته
❞ تعرض سيدنا يوسف لظلم من إخوته حتي يقربوا أباهم منهم لأن الشيطان أوهمهم أنه بعيد عنهم ولكن كان لذالك القصة حكمة من الله وهو نشر الدين في بلاد مصر حتى تحقق أمر الله بفضله وإرادته . ❝
❞ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (38)
قوله تعالى : واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب لأنهم أنبياء على الحق .
˝ ما كان ˝ أي ما ينبغي .
لنا أن نشرك بالله من شيء ˝ من ˝ للتأكيد ، كقولك : ما جاءني من أحد .
ذلك من فضل الله علينا إشارة إلى عصمته من الزنا .
˝ وعلى الناس ˝ أي على المؤمنين الذين عصمهم الله من الشرك . وقيل : ذلك من فضل الله علينا إذ جعلنا أنبياء ، وعلى الناس إذ جعلنا الرسل إليهم .
ولكن أكثر الناس لا يشكرون على نعمة التوحيد والإيمان . ❝
❞ قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91)
قوله تعالى : قالوا تالله لقد آثرك الله علينا الأصل همزتان خففت الثانية ، ولا يجوز تحقيقها ، واسم الفاعل مؤثر ، والمصدر إيثار . ويقال : أثرت التراب إثارة فأنا مثير ; وهو أيضا على " أفعل " ثم أعل ، والأصل أثير نقلت حركة الياء على الثاء ، فانقلبت الياء ألفا ، ثم حذفت لالتقاء الساكنين . وأثرت الحديث على فعلت فأنا آثر ; والمعنى : لقد فضلك الله علينا ، واختارك بالعلم والحلم والحكم والعقل والملك .
وإن كنا لخاطئين أي مذنبين من خطئ يخطأ إذا أتى الخطيئة ، وفي ضمن هذا سؤال العفو . وقيل لابن عباس : كيف قالوا وإن كنا لخاطئين وقد تعمدوا لذلك ؟ قال : وإن تعمدوا لذلك ، فما تعمدوا حتى أخطئوا الحق ، وكذلك كل من أتى ذنبا تخطى المنهاج الذي عليه من الحق ، حتى يقع في الشبهة والمعصية . ❝