قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا... 💬 أقوال محمد رشيد رضا 📖 كتاب تفسير سورة يوسف

- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة يوسف ❝ محمد رشيد رضا 📖

█ قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) قال لهما يوسف : لا يأتيكما طعام ترزقانه يعني يجيئكما غدا من منزلكما إلا نبأتكما بتأويله لتعلما أني أعلم تأويل رؤياكما فقالا افعل ! فقال كذا وكذا فكان ما قال ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون وكان هذا علم الغيب خص به وبين أن الله خصه بهذا العلم لأنه ترك دين الملك ومعنى الكلام عندي بتأويل والعلم بما طعامكما بدين فاسمعوا أولا يتعلق بالدين لتهتدوا ولهذا لم يعبر حتى دعاهما إلى الإسلام يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الواحد القهار تعبدون الآية كلها يأتي وقيل أحدهما مقتول فدعاهما ليسعدا إن كره سألاه لما علمه المكروه فأعرض عن سؤالهما وأخذ غيره النوم إلا كتاب تفسير سورة مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف pdfتاليف محمد رشيد رضا (نحن نقص عليك أحسن القصص أوحينا إليك القرآن)آية مليئة بالمعاني الكثيرة التي تيبن أروع حدثت تعرض سيدنا لظلم إخوته حتي يقربوا أباهم منهم لأن الشيطان أوهمهم أنه بعيد عنهم ولكن كان لذالك القصة حكمة وهو نشر الدين بلاد مصر تحقق أمر بفضله وإرادته

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37)

قال لهما يوسف : لا يأتيكما طعام ترزقانه يعني لا يجيئكما غدا طعام من منزلكما

إلا نبأتكما بتأويله لتعلما أني أعلم تأويل رؤياكما , فقالا : افعل ! فقال لهما : يجيئكما كذا وكذا , فكان على ما قال .

ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون وكان هذا من علم الغيب خص به يوسف . وبين أن الله خصه بهذا العلم لأنه ترك ملة قوم لا يؤمنون بالله , يعني دين الملك . ومعنى الكلام عندي : العلم بتأويل رؤياكما , والعلم بما يأتيكما من طعامكما والعلم بدين الله , فاسمعوا أولا ما يتعلق بالدين لتهتدوا , ولهذا لم يعبر لهما حتى دعاهما إلى الإسلام , فقال : يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون الآية كلها , على ما يأتي . وقيل : علم أن أحدهما مقتول فدعاهما إلى الإسلام ليسعدا به . وقيل : إن يوسف كره أن يعبر لهما ما سألاه لما علمه من المكروه على أحدهما فأعرض عن سؤالهما , وأخذ في غيره فقال : لا يأتيكما طعام ترزقانه في النوم إلا نبأتكما بتفسيره في اليقظة , قاله السدي , فقالا له : هذا من فعل العرافين والكهنة , فقال لهما يوسف - عليه السلام - : ما أنا بكاهن , وإنما ذلك مما علمنيه ربي , إني لا أخبركما به تكهنا وتنجيما , بل هو بوحي من الله - عز وجل - . وقال ابن جريج : كان الملك إذا أراد قتل إنسان صنع له طعاما معروفا فأرسل به إليه , فالمعنى : لا يأتيكما طعام ترزقانه في اليقظة , فعلى هذا ترزقانه أي يجري عليكما من جهة الملك أو غيره . ويحتمل يرزقكما الله . قال الحسن : كان يخبرهما بما غاب , كعيسى - عليه السلام - . وقيل : إنما دعاهما بذلك إلى الإسلام ; وجعل المعجزة التي يستدلان بها إخبارهما بالغيوب .. ❝

محمد رشيد رضا

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
1
0 تعليقاً 0 مشاركة