وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي... 💬 أقوال محمد رشيد رضا 📖 كتاب تفسير سورة يوسف

- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة يوسف ❝ محمد رشيد رضا 📖

█ وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (62) قوله تعالى : وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم يرجعون قوله " لفتيته هذه قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وعاصم ; وهي اختيار أبي حاتم والنحاس وغيرهما وقرأ سائر الكوفيين وهو عبيد هو مصحف عبد الله كذلك قال الثعلبي وهما لغتان جيدتان مثل الصبيان والصبية النحاس مخالف للسواد الأعظم لأنه السواد لا ألف فيه ولا نون يترك المجتمع عليه لهذا الإسناد المنقطع وأيضا فإن فتية أشبه من فتيان لأن عند العرب لأقل العدد والقليل بأن يجعلوا البضاعة الرحال وكان هؤلاء الفتية يسوون جهازهم ولهذا أمكنهم جعل ويجوز أن يكونوا أحرارا وكانوا أعوانا له أثمان ما اشتروه الطعام وقيل كانت دراهم ودنانير ابن عباس النعال والأدم ومتاع المسافر ويسمى رحلا الأنباري يقال للوعاء رحل وللبيت لجواز ألا تسلم الطريق كتاب تفسير سورة يوسف مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف pdfتاليف محمد رشيد رضا (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن)آية مليئة بالمعاني الكثيرة التي تيبن أروع حدثت تعرض سيدنا لظلم إخوته حتي يقربوا أباهم منهم الشيطان أوهمهم أنه بعيد عنهم ولكن كان لذالك القصة حكمة نشر الدين بلاد مصر حتى تحقق أمر بفضله وإرادته

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (62)

قوله تعالى : وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون قوله تعالى : " وقال لفتيته " هذه قراءة أهل المدينة وأبي عمرو وعاصم ; وهي اختيار أبي حاتم والنحاس وغيرهما . وقرأ سائر الكوفيين " لفتيانه " وهو اختيار أبي عبيد ; وقال : هو في مصحف عبد الله كذلك . قال الثعلبي : وهما لغتان جيدتان ; مثل الصبيان والصبية قال النحاس : " لفتيانه " مخالف للسواد الأعظم ; لأنه في السواد لا ألف فيه ولا نون , ولا يترك السواد المجتمع عليه لهذا الإسناد المنقطع ; وأيضا فإن فتية أشبه من فتيان ; لأن فتية عند العرب لأقل العدد , والقليل بأن يجعلوا البضاعة في الرحال أشبه . وكان هؤلاء الفتية يسوون جهازهم , ولهذا أمكنهم جعل بضاعتهم في رحالهم . ويجوز أن يكونوا أحرارا , وكانوا أعوانا له , و " بضاعتهم " أثمان ما اشتروه من الطعام . وقيل : كانت دراهم ودنانير . وقال ابن عباس : النعال والأدم ومتاع المسافر , ويسمى رحلا ; قال ابن الأنباري : يقال للوعاء رحل , وللبيت رحل . وقال : لعلهم يعرفونها لجواز ألا تسلم في الطريق . وقيل : إنما فعل ذلك ليرجعوا إذا وجدوا ذلك ; لعلمه أنهم لا يقبلون الطعام إلا بثمنه . قيل : ليستعينوا بذلك على الرجوع لشراء الطعام . وقيل : استقبح أن يأخذ من أبيه وإخوته ثمن الطعام . وقيل : ليروا فضله , ويرغبوا في الرجوع إليه .. ❝

محمد رشيد رضا

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Asmaa
0
0 تعليقاً 0 مشاركة