لكنّ أباه برز له مرّة أخرى من داخل النّيران، وهتف به:... 💬 أقوال أيمن العتوم 📖 رواية رؤوس الشياطين
- 📖 من ❞ رواية رؤوس الشياطين ❝ أيمن العتوم 📖
█ لكنّ أباه برز له مرّة أخرى من داخل النّيران وهتف به: "ملعون لقد أحرقتَ كتبي" لم يحتمل هذه المرّة انتفختْ رِئتاه سرى أوداجه دم الغضب انفجر: "لم أكنْ أنتمي إلى ذلك المكان؛ ولذلك أحرقتُها" صرخ به صوتُ أبيه بأشدّ صُراخه: تكنْ تنتمي إلاّ قريتنا تظنّ نفسكَ أفضلَ منّي؟ طفتُ بلدانًا كثيرةً ولكنّني كنتُ مثل نبتةٍ زُرِعتْ خارج تُربتها نحن لا ننمو تربتنا كان قدَري أنْ أعود وقدركَ أيضًا" كتاب رؤوس الشياطين مجاناً PDF اونلاين 2025 نبذة الرواية : لماذا يُفضَّل قراءة رواية #رؤوس_الشياطين لعشرة أسباب الأقلّ: وجبة قصيرة دسمة؛ فعدد صفحاتها (١٩٩) صفحة؛ وهي أقل روايات أيمن العتوم عدد مشاهد مُكثّفة سريعة الانتقال عميقة الأثر العاطفي تتحدّث عن طبيب عبقريّ يتناهشه عددٌ الأمراض؛ بعضُها يمرّ أكثرُنا وربّما تقول وأنت تقرؤها: الشخصيّة عنّي هذا أنا تجعلك تتساءل: الذي وقع فيه البطل هو مرض؟ وقعتُ فيما تمامًا ولم أكن أعرف! واقعية تناولها وطرحها؛ تبحث سبب المشكلة أكثر مِمّا تقدّم حَلاًّ تطرح عددًا الأسئلة الوجودية والهواجس الإنسانية المَرَضيّة الحياة والموت والنجاح والإخفاق ومحاولة فَهم تناقضات النفس البشريّة تحاول الإجابة سؤال: يعرف المريض النفسيّ أنه مريض؟ مختلفة السابقة كلّها؛ فبعد أدب السجون وأدب الحرب الملاحم التاريخية؛ تأتي ضمن الأمراض النفسية تعتمد البحث الذّاتي للبطل حلّ لمشكلته مع وعيه التّام بجوانب تلك أو المصيبة فكرة: الحلّ هنا بحثتُ عنه هُناك! تجارب وتجاوبه الأديان والأفكار والمُعتقدات تكون جزءًا الحل والمشكلة معًا؛ وهذا قمّة المفارقة سلوك أمّا اللغة والسرد والوصف كل التناقض الظاهر؛ فهي لغة وسردُه ووصفُه!
- ❞ لكنّ أباه برز له مرّة أخرى من داخل النّيران، وهتف به: "ملعون، لقد أحرقتَ كتبي". لم يحتمل هذه المرّة، انتفختْ رِئتاه، سرى في أوداجه دم الغضب، انفجر: "لم أكنْ أنتمي إلى ذلك المكان؛ ولذلك أحرقتُها". صرخ به صوتُ أبيه بأشدّ من صُراخه: "لم تكنْ تنتمي إلاّ إلى ذلك المكان؛ لم تكنْ تنتمي إلاّ إلى قريتنا، هل تظنّ نفسكَ أفضلَ منّي؟ لقد طفتُ بلدانًا كثيرةً، ولكنّني كنتُ مثل نبتةٍ زُرِعتْ خارج تُربتها، نحن لا ننمو إلاّ في تربتنا، كان قدَري أنْ أعود، وقدركَ أيضًا".. ❝ ⏤أيمن العتوم❞ لكنّ أباه برز له مرّة أخرى من داخل النّيران، وهتف به: ˝ملعون، لقد أحرقتَ كتبي˝. لم يحتمل هذه المرّة، انتفختْ رِئتاه، سرى في أوداجه دم الغضب، انفجر: ˝لم أكنْ أنتمي إلى ذلك المكان؛ ولذلك أحرقتُها˝. صرخ به صوتُ أبيه بأشدّ من صُراخه: ˝لم تكنْ تنتمي إلاّ إلى ذلك المكان؛ لم تكنْ تنتمي إلاّ إلى قريتنا، هل تظنّ نفسكَ أفضلَ منّي؟ لقد طفتُ بلدانًا كثيرةً، ولكنّني كنتُ مثل نبتةٍ زُرِعتْ خارج تُربتها، نحن لا ننمو إلاّ في تربتنا، كان قدَري أنْ أعود، وقدركَ أيضًا˝. ❝
⏤ أيمن العتوم
