و يصرخ القارىء قائلًا .. هل أنا حر و أنا لا أكاد أملك... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب لغز الموت
- 📖 من ❞ كتاب لغز الموت ❝ مصطفى محمود 📖
█ يصرخ القارىء قائلًا أنا حر لا أكاد أملك الكفاف فيثير بذلك قضية الحرية بمعناها الإجتماعي كيف أنه حرية لمن يملك القوت و أن توفير ذات الوقت و السؤال هو ما هذا المطلوب توفيره أهو مائدة عليها لحم خبز أرز فواكه ثلاجة لحفظ هذه الأطعمة عربة ليقضي كل منا مشاويره سعيًا لجمع إن كان فإن لن يكون توفيرًا للحرية إنما سيكون تبديدًا لها معناه يكون الإنسان فى خدمة الطعام ليس معناه تبديد الجهد الفكر لتحقيق الوفرة المادية يصبح النهاية عبدًا لهذه يفقد حريته أما إذا المقصود بالقوت فإن القضية صادقة فحين توجد كسرة الخبز لا لكن توفرت الكسرة ميسور فالبحث عن المزيد ليس كسبًا لحرية إضاعة لقد غاندي أكثر الناس يسعى حافيًا قدميه إلا مغزل صوف يدوي كيس به بضع ثمرات عترة يشرب من لبنها يصنع صوفها ثيابه كذلك محمد المسيح الأحرار العظام الذين صنعوا لنا حرياتنا غيروا التاريخ شرط هنا لأن هذا الخضوع لعبودية كتاب لغز الموت مجاناً PDF اونلاين 2025 لمصطفى محمود يناقش فيه خلال رؤية علمية وفلسفية ويرى والحياة وجهان لعملة واحدة فنحن نموت يوم؛ حيث تموت ملايين الخلايا داخل أجسامنا دون نشعر بها ويسمى ذلك بالموت الأصغر وينقسم الكتاب إلى فصول مثل اللغز والخيط والزمن والروح
❞ و يصرخ القارىء قائلًا . هل أنا حر و أنا لا أكاد أملك الكفاف فيثير بذلك قضية الحرية بمعناها الإجتماعي . و كيف أنه لا حرية لمن لا يملك القوت . و أن توفير القوت في ذات الوقت توفير الحرية .
و السؤال هو ما هذا القوت المطلوب توفيره . أهو مائدة عليها لحم و خبز و أرز و فواكه و ثلاجة لحفظ هذه الأطعمة و عربة ليقضي كل منا مشاويره سعيًا لجمع هذا القوت .
إن كان هذا هو القوت المطلوب فإن توفيره لن يكون توفيرًا للحرية و إنما سيكون تبديدًا لها . و معناه أن يكون الإنسان فى خدمة الطعام و ليس الطعام فى خدمة الإنسان . معناه تبديد الوقت و الجهد و الفكر لتحقيق الوفرة المادية و معناه ان يصبح الإنسان في النهاية عبدًا لهذه الوفرة و يفقد حريته . أما إذا كان المقصود بالقوت هو الكفاف فإن القضية صادقة فحين لا توجد كسرة الخبز لا توجد حرية . و لكن إذا توفرت هذه الكسرة و هذا ميسور فالبحث عن المزيد ليس كسبًا لحرية و إنما إضاعة لها . و لقد كان غاندي أكثر الناس حرية و هو يسعى حافيًا على قدميه لا يملك إلا مغزل صوف يدوي و كيس به بضع ثمرات و عترة يشرب من لبنها و يصنع من صوفها ثيابه . و كذلك كان محمد و المسيح . و الأحرار العظام الذين صنعوا لنا حرياتنا و غيروا التاريخ .
و شرط الحرية هنا هو الكفاف لأن أكثر من هذا الخضوع لعبودية البطن كما أن إضاعة العمر في الجري وراء النساء هو خضوع لعبودية الشهوة . و لا يحق للقارىء أن يصرخ لأنه لا يملك إلا الكفاف قائلًا لقد فقدت حريتي . أين حريتي .
بل لقد وجدت حريتك ما دمت قد وجدت الكفاف . فما يزيد على الكفاف ليس حرية بل عبودية. ❝
❞ و يصرخ القارىء قائلًا .. هل أنا حر و أنا لا أكاد أملك الكفاف فيثير بذلك قضية الحرية بمعناها الإجتماعي .. و كيف أنه لا حرية لمن لا يملك القوت .. و أن توفير القوت في ذات الوقت توفير الحرية .. و السؤال هو ما هذا القوت المطلوب توفيره . أهو مائدة عليها لحم و خبز و أرز و فواكه و ثلاجة لحفظ هذه الأطعمة و عربة ليقضي كل منا مشاويره سعيًا لجمع هذا القوت . إن كان هذا هو القوت المطلوب فإن توفيره لن يكون توفيرًا للحرية و إنما سيكون تبديدًا لها .. و معناه أن يكون الإنسان فى خدمة الطعام و ليس الطعام فى خدمة الإنسان .. معناه تبديد الوقت و الجهد و الفكر لتحقيق الوفرة المادية و معناه ان يصبح الإنسان في النهاية عبدًا لهذه الوفرة و يفقد حريته .. أما إذا كان المقصود بالقوت هو الكفاف فإن القضية صادقة فحين لا توجد كسرة الخبز لا توجد حرية .. و لكن إذا توفرت هذه الكسرة و هذا ميسور فالبحث عن المزيد ليس كسبًا لحرية و إنما إضاعة لها .. و لقد كان غاندي أكثر الناس حرية و هو يسعى حافيًا على قدميه لا يملك إلا مغزل صوف يدوي و كيس به بضع ثمرات و عترة يشرب من لبنها و يصنع من صوفها ثيابه . و كذلك كان محمد و المسيح .. و الأحرار العظام الذين صنعوا لنا حرياتنا و غيروا التاريخ .. و شرط الحرية هنا هو الكفاف لأن أكثر من هذا الخضوع لعبودية البطن كما أن إضاعة العمر في الجري وراء النساء هو خضوع لعبودية الشهوة .. و لا يحق للقارىء أن يصرخ لأنه لا يملك إلا الكفاف قائلًا لقد فقدت حريتي .. أين حريتي .. بل لقد وجدت حريتك ما دمت قد وجدت الكفاف .. فما يزيد على الكفاف ليس حرية بل عبودية ... ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و يصرخ القارىء قائلًا . هل أنا حر و أنا لا أكاد أملك الكفاف فيثير بذلك قضية الحرية بمعناها الإجتماعي . و كيف أنه لا حرية لمن لا يملك القوت . و أن توفير القوت في ذات الوقت توفير الحرية .
و السؤال هو ما هذا القوت المطلوب توفيره . أهو مائدة عليها لحم و خبز و أرز و فواكه و ثلاجة لحفظ هذه الأطعمة و عربة ليقضي كل منا مشاويره سعيًا لجمع هذا القوت .
إن كان هذا هو القوت المطلوب فإن توفيره لن يكون توفيرًا للحرية و إنما سيكون تبديدًا لها . و معناه أن يكون الإنسان فى خدمة الطعام و ليس الطعام فى خدمة الإنسان . معناه تبديد الوقت و الجهد و الفكر لتحقيق الوفرة المادية و معناه ان يصبح الإنسان في النهاية عبدًا لهذه الوفرة و يفقد حريته . أما إذا كان المقصود بالقوت هو الكفاف فإن القضية صادقة فحين لا توجد كسرة الخبز لا توجد حرية . و لكن إذا توفرت هذه الكسرة و هذا ميسور فالبحث عن المزيد ليس كسبًا لحرية و إنما إضاعة لها . و لقد كان غاندي أكثر الناس حرية و هو يسعى حافيًا على قدميه لا يملك إلا مغزل صوف يدوي و كيس به بضع ثمرات و عترة يشرب من لبنها و يصنع من صوفها ثيابه . و كذلك كان محمد و المسيح . و الأحرار العظام الذين صنعوا لنا حرياتنا و غيروا التاريخ .
و شرط الحرية هنا هو الكفاف لأن أكثر من هذا الخضوع لعبودية البطن كما أن إضاعة العمر في الجري وراء النساء هو خضوع لعبودية الشهوة . و لا يحق للقارىء أن يصرخ لأنه لا يملك إلا الكفاف قائلًا لقد فقدت حريتي . أين حريتي .
بل لقد وجدت حريتك ما دمت قد وجدت الكفاف . فما يزيد على الكفاف ليس حرية بل عبودية. ❝