█ جاءت كلمة العلم فى كتاب الله وسنة رسوله الكريم مطلقة ودونما تقييد او تحديد فهى تشمل كل علم نافع يهدف خير الدنيا وعمارة الارض وكل صلاح الناس والقيام السليم بواجبات الخلافة البشرية هذا الكوكب وبناء الأمم دراسة تأصيلية لدور بناء الدولة مجاناً PDF اونلاين 2024 من التربية والتعليم خلق "آدم" عليه السلام وأمر ملائكته بالسجود له ليس لفضل سوى فضل "العلم" الذى وهبه إياه سبحانه وتعالى وهكذا منذ بدء الخليقة كانت سنة خلقه وأمم السابقين واللاحقين أن النهضة تكون بأسباب وأول هذه الأسباب كان موضوع هذ الكتاب فمن خلال صفحاته يتناول د "راغب السرجاني" دورَ وبالرغم كون الموضوع إلا أنه لم يتحول إلى جامد مليء بالأكاديمية بعيد عن الواقع فهو يصلح للمتخصصين وللقراء العاديين حيث يبدأ بحديث وأنواعه ومفهومه وجهة نظر الإسلام ليستكمل برصدة لواقع الأمة الإسلامية وعلاقتها مع والعلماء حياة نماذج تطبيقية الحضارات القديمة والمعاصرة وهو أيضًا المؤلف ينسى نصيب العلماء؛ فأفرد لهم الجزء الأخير وقد انتقى ما يربو الثلاثين عالمًا القدامى المسلمين وغير وصولاً عصرنا الحالي إنه متناسق قوامه يجمع بين الدراسة التطبيق ينكأ مشكلة شديدة الأهمية ويقدم لها العلاج الناجح فيجمع التشخيص والعلاج بأسلوب منظم غير معقد لا يستعصي الفهم تمهيد: أمة الاسلام هي قاطبة حقيقة ينكرها إنسان قد ذكرها قرآنه كونها ثابتة أنها تمنع تلقى بالأمة وهنات لحظات ضعف تراجع إن النفس تتألم لهذا فإنه يجدي بها الصمت فلا بديل الوقوف وقفة جادة الأحداث تشخيص دقيق لأسباب الانهيار مفادهما وضع خطة التعافي اللازم كي تعود أمة لسابق عهدها كما يحتم علينا التدبر سنن ورد السنة كيف استطاع المغيرون الحياد بالسير الضحل طريق الرشاد بالبحث العوامل السياسات التي ارتكزوا عليها تجلى “العلم” كأبرز بشكل لافت ولعل عدم دخول بؤرة اهتمام هو احد أهم أسباب الحالة الغير مُرضية وصلنا اليها ؛ فلن تقوم عندما ينشأ جيل يضع قضية مكانها الذي ينبغي فيه كأولوية ملحة كمحاولة لوضع لبنة صرح الكاتب فكر جمع يؤيد أهمية سيرة التابعين تجارب ذات الصدارة التمكين الباب الأول : الفصل الاول منظور الفصل الثانى أنواع العلوم الثالث قراءة واقعنا العلمى الرابع علوم الحياة السادس آراء المستشرقين الحضارة الغربية صناعة العلماء منزلة أوقات الخامس تنشئة الباب :دور الحضارات الفصل دور بعض الحديثة الباب (أمثلة تطبيقية)و الفصل علماء المعاصرين العلم الدولة العلم pdf موضوع تعبير الامم راغب السرجاني
❞ فعلى سبيل المثال فإن رجال الصناعة في مجالات الاتصالات والمعلومات، وفي مجالات تصنيع الأخشاب في دولة مثل فنلندا – وهي تتفوق في هذه المجالات – يخصصون 20% من أوقاتهم لتوريث الخبرة إلى طلاب الجامعات الفنلندية.. وبذلك تستمر الدولة في طريقها نحو التفوق، ويبدأ فيها الطلاب من حيث انتهى العلماء، وتستطيع الدولة أن تحافظ على مكانتها العلمية، بل تتقدم وتسبق . ❝
❞ ولكن – على ما يبدو – فإن القضية لا تشغل أذهان المسئولين عن هذه الأمة الضخمة!! فيذكر تقرير الأمم المتحدة أن مصر – مثلاً – تنفق 0,2% من ناتجها القومي على العلم والإنجاز التقني، أي أن نسبة إنفاق إسرائيل على العلم ضعف نسبة إنفاق مصر ما يقرب من 25 مرة!! وعليه فلا يشك أحد أن التميز اليهودي في مجال العلوم سيكون ضعف التميز المصري 25 مرة.. وهذه سنة ماضية فالذي يبذل في الدنيا لابد أن يصل إلى ما يريده من غايات، كما لابد لتحقيق نتائج معينة أن تُبذَل أسباب بذاتها، حتى لو كان هذا الذي يبذل كافر ملحد.. يقول تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ} . ❝
❞ ولا يستقيم لأمةٍ ناجحةٍ أن تتكدس فيها –مثلاً- طاقات فقهية، بينما تفتقر إلى علماء الطب أو الكيمياء، ولا يستقيم لأمةٍ متكاملةٍ أن يتكدس فيها جمعٌ غفيرٌ من القُضاة، وهي تفتقر إلى علماء التاريخ، وهكذا . ❝