إن لربكم عليكم حقًّا، وإن لأنفسكم عليكم حقًّا، وإن... 💬 أقوال محمد بن صالح العثيمين 📖 كتاب الضياء اللامع من الخطب الجوامع

- 📖 من ❞ كتاب الضياء اللامع من الخطب الجوامع ❝ محمد بن صالح العثيمين 📖

█ إن لربكم عليكم حقًّا وإن لأنفسكم للخلق فأعطوا كل ذي حق حقه حتى تخرجوا من الدنيا وقد غنمتم والآخرة ولا تفرطوا هذه الحقوق فتخسروا كتاب الضياء اللامع الخطب الجوامع مجاناً PDF اونلاين 2025 مجموعة منتقاة خطبة العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يزيد عددها مئة وربع المئة تم تقسيمها تصنيفاتح يسهل الخطيب الاستفادة منها *** : حقوق تعالى وحقوق الخلق عناصر الخطبة 1 الغاية 2 أقسام وأجمع آية فيها 3 أهمية وماهيته وتفريط الناس فيه 4 الوالدين وكيفية تأديته 5 الأقارب 6 اليتامى والمساكين 7 الجار 8 الصاحب بالجنب وابن السبيل والمملوكين اقتباس أيها الناس: ولقد ذكر حقوقه عباده كثير آيات القرآن الكريم أجمع الآيات ذلك قوله… أما بعد: اتقوا واعلموا أن لم يخلقكم عبثًا ولن يترككم سدًى وإنما خلقكم لحكمة بالغة وشرع لكم شرائع كاملة: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) [الملك:2] خلقكم وسترجعون إليه الدين وستحاسبون عليه فاستعدوا للقاء ربكم وأعدوا الجواب عما سيسألكم يقول (فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ * فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ)[الأعراف: – 9] لقد قوله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)[النساء: 36] إن أعظم عليك هو: الذي خلقك فسواك وأمدك بالرزق ورباك وسخر شيء لمنفعتك ومصلحتك: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً)[الجاثية: 13] (وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ) [النحل:53] وإن عليك: تعبده تشرك به شيئًا بأن تقوم بكل ما يحبه ويرضاه محبةً له وتعظيمًا وطلبًا لثوابه وخوفًا عقابه لا تقدم عبادته النفس الولد الأهل المـال؛ لأن هذا يـزول وتبـقى عبـادته: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)[الكهف:46] ولقد فرط عبادة الله؛ فمنهم عبد الأوثان ومنهم الجاه المال كما قال النبي صلى وسلم “تعس الدينار تعس الدرهم الخميصة الخميلة“(البخاري (2730) الترمذي (2375) ابن ماجة (4136))

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

محمد بن صالح العثيمين

مساهمة من: ZHRA
منذ 3 سنوات