اقتباس 1 من كتاب إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث... 💬 أقوال أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖 كتاب إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث

- 📖 من ❞ كتاب إخبار أهل الرسوخ في الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث ❝ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي 📖

█ كتاب إخبار أهل الرسوخ الفقه والتحديث بمقدار المنسوخ من الحديث مجاناً PDF اونلاين 2024 [مقدمة المؤلف] الْحَمْدُ للَّهِ الْعَظِيمِ فِي مَجْدِهِ الْكَرِيمِ رِفْدِهِ الْمُتَفَرِّدِ بِتَقْلِيبِ قَلْبِ عَبْدِهِ الْمُبْتَلِي بِالشَّيْءِ وَضِدِّهِ أَحْمَدُهُ عَلَى حَمْدِهِ وَأُصَلِّي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُنْدِهِ وَأُسَلِّمُ تَسْلِيمًا كَثِيرًا وَبَعْدُ: فَإِنِّي لَمَّا رَأَيْتُ تَخْلِيطَ الْقُدَمَاءِ عِلْمِ نَاسِخِ الْقُرْآنِ وَمَنْسُوخِهِ جَمَعْتُ فِيهِ كِتَابًا مُهَذَّبًا عَنْ زَلَلِهِمْ سَلِيمًا خَطَلِهِمْ يُبَيِّنُ عوَارَ مَذْهَبِهِمْ وَيُسْتَغْنَى بِهِ كُتُبِهِمْ ثُمَّ اخْتَصَرْتُ مِنْهُ جُزْءًا لَطِيفًا لِلْحِفْظِ يَجْمَعُ عُيُونَهُ وَيُحَصِّلُ مَضْمُونَهُ ثُمَّ تَخْلِيطَهُمْ الْحَدِيثِ فَأَلَّفْتُ نَحْوِ مَا وَصَفْتُ الْفَنِّ الأَوَّلِ إِلا أَنَّهُ احْتَوَى ذِكْرِ كَثِيرٍ مِنْ أَغْلاطِهِمْ فَطَالَ فَرَأَيْتُ أَنْ أُفْرِدَ هَذَا الْكِتَابِ قَدْرَ صَحَّ نَسْخُهُ أَوِ احْتُمِلَ وَأَعْرِضُ عَمَّا لا وَجْهٌ لِنَسْخِهِ وَلا احْتِمَالٌ فَمَنْ سَمِعَ بِخَبَرٍ يُدَّعَى عَلَيْهِ النَّسْخُ وَلَيْسَ فَلْيَعْلَمْ وُهِيَّ تِلْكَ الدَّعْوَى وَهَا أَنَا أَذْكُرُ ذَلِكَ عَارِيًا عَنِ الأَسَانِيدِ لِيَكُونَ عُجَالَةَ الْحَافِظِ وَقَدْ تَدَبَّرْتُهُ فَإِذَا أَحَدٌ وَعِشْرُونَ حَدِيثًا وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات