اقتباس 1 من كتاب عقد الزواج أركانه وشروط صحته في الفقه... 💬 أقوال محمد رأفت عثمان 📖 كتاب عقد الزواج أركانه وشروط صحته في الفقه الإسلامي

- 📖 من ❞ كتاب عقد الزواج أركانه وشروط صحته في الفقه الإسلامي ❝ محمد رأفت عثمان 📖

█ كتاب عقد الزواج أركانه وشروط صحته الفقه الإسلامي مجاناً PDF اونلاين 2025 من العام عقد أقدس العقود التي شرعها الله سبحانه وتعالى فهو عقدٌ متعلّقٌ بشكلٍ مباشرٍ بحرمة الفروج واستحلالها فعقد النكاح يقلب حال المتعاقدين وأهليهم الحرمة إلى الحل فور إتمامه كما أنّه إذا ما تمّ الطلاق بينهما انقلب الحال الحلّ مرةً أخرى لذلك فقد عني الإسلام به عنايةً خاصّة وأولاه أهميّة مقطوعة النظير حيث وصف كتابه بالميثاق الغليظ؛ وذلك بقوله سورة النساء: (وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا*وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)[١] ولكل ذلك راعى كل يضمن استمراريّة وتكفّل بحفظ حفظ تلك الرابطة وأعطاها حقّها وقد شرع منظومةً متكاملة القوانين والأحكام لضمان وبناءً هذا فقط وُجِدت لعقد مجموعةٌ الشروط والأركان لا يصحّ إجراء بدونها قال تعالي : وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فَاحْذَرُوهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235) (البقرة) وقال أيضا : وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا الْيَتَامَى فَانْكِحُوا طَابَ لَكُمْ مِنَ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى تَعُولُوا (3) وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً طِبْنَ عَنْ شَيْءٍ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا (4) (النساء)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

محمد رأفت عثمان

مساهمة من: ZHRA
منذ 3 سنوات