في بعض الدول الغربية ، تبدو الحرب على النساء وكأنها... 💬 أقوال دانيال حقيقت 📖 كتاب مأساة الجنس عند الغرب

- 📖 من ❞ كتاب مأساة الجنس عند الغرب ❝ دانيال حقيقت 📖

█ بعض الدول الغربية تبدو الحرب النساء وكأنها مهزلة مسرحية تنفق الغربيات أكثر من 20 مليار دولار سنويًا مستحضرات التجميل والعطور 12 أخرى الجراحة التجميلية (بينما هناك حاجة إلى 22 فقط لإطعام وكساء وتوفير الرعاية الصحية الأساسية لفقراء العالم بأسره) كل هذا الإنفاق للالتزام بالمعايير الاصطناعية الموضة والجمال التي تمليها تكتلات الشركات تستفيد المرأة "أن تكون مثيرة" بالطبع تنشأ هذه الحاجة بسبب تعمد اجتماعيًا للاستحواذ تفاصيل أجسادهن بحيث تعاني ملايين الإناث وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن 11 عامًا اضطرابات الأكل وأشكال أمراض تشوه الجسم كتاب مأساة الجنس عند الغرب مجاناً PDF اونلاين 2024 بعد أحداث مهرجان (وُودستوك) الموسيقيّ الشهير ظهرَت الأبحاث العلمية تَدرس ظاهرة الاعتداء الجنسيّ الجامعات الأمريكية وبعد واقعة (حرق حمّالة الصدر) الشهيرة مظاهرة نِسْويّة ظهرت ما تسمى بـ “جناية إطار المواعدة” أوقدت الثورة الجنسية عام 1960 حماس النفوس بداية ظهورها ولكن سرعان تلاشى الشغف بها فمثل الثورات الفكرية يشوبها عادةً الخلل والنقص لسبب رئيسيّ وهو افتقارها المعنى والغاية وتحقيقِ الرضا الجنسي وجه الخصوص فالثورة تعني بالضرورة معنى التقدّم وقد أثبتَت الدراسات الحديثة أن واحدة أربع نساء جامعات الغربي قد تعرضت للاعتداء قِبَل رجال غربيّين وذلك يعني امرأة ستكون ضحية ضحايا العنف الأسريّ مرحلة مراحل حياتها الإحصائيات تبشّر بخير هي حَمَل استيعاب سبب المعاناة اكتسحت والمجتمعَ العالَمانيَّ المتحرر علاقتهم غير السوية بالنساء والفتيات فإذا لم يَعرضن أنفسهن مسابقات الجمال الفاسدة عمر الخامسة بالإضافة توبيخ مناصرِات الحركة النِسْويّة المؤيدة للجنس عدم استغلالهن لإثارتهن الجنسية= فستكون بانتظارهن حياةٌ مليئة بالوحدة والاكتئاب الحاد إن تكن ابتداءً مليئةً بالعنف والأسريّ وقد عَمدَت ومقرّات العمل وضع أدلة إرشادية لتحسين سلوك الموظفين والطلاب الجامعيّين الرجال نتيجة لنزعتهم الشاذة المواعدة والتحرش بنظيراتهم تسليع الجنس يُعد تجارة معقدة ويتم الترويج لها أماكن مثل: نيويورك لندن باريس وأمستردام أنه صورة صور الثقافة الليبرالية المتحررة جنسياً فطبيعة مواقع التواصل الاجتماعي القائمة تعقُّب الآخرين وإشباع الجمهور بالصور الإباحية للنساء أدت إنشاء بيئة ناشطة جنسيًا؛ فهذا التعرض المفرِط له أضعف ردة الفعل تجاهه وضعف الحساسية تجاه رئيسي لظهور السلوكيات المنحرفة كالانجذاب الشبَقِيّ للأشياء الجامدة (الفِتِشِيَّة) فالأمر صار أشبه بإدمان المخدرات حيث يلتفت الناس الممارسات السويّة للحصول المتعة هذا التصعيد بطبيعة الحال أدى لشيوع أنواع عديدة الانحرافات تتراوح بين مع الحيوانات الممارسة الأطفال وكل انحراف يوجد يدعمه المجموعات والحركات الاجتماعية المُناصرِة والمُطالِبة بالقبول والاحتفاء به يُشكّل اليوم مُفارَقة كبيرة العديد دول وبالرغم أهميته القُصوى إلا بالنسبة إليهم شيئًا الإطلاق يُجهد الجنسُ العقلَ ويُثقل عليه بفراغه الانغماس غيبوبة بغرض العابرة والتي استحدثها تطبيق (Tinder induced stupor) للمواعدة وعلى الرغم تعرض للتحرش المستمر خلال الرسائل النصية تحمل محتوىً جنسيًا (sexting) فإنه يتم تشجيعهن التجرد قيمهن الأخلاقية تيّار النرجسيّة والحاجة المُستمِيتة لنيل استحسان آنٍ واحد مثل (إنستجرام) و(سناب شات) الحرب النساء تُعتبر قضايا محور الحديث الحوارات والنقاشات اليومية باستمرار لما تُجسّده مصالح عظيمة خرافة التفوق والتقدم والتفرد ففي منع حرية المشاركة والتعبير الفضاء العام إلّا إذا تخلَّت عن دورها كأمّ إن قناعة بدورها التقليدي كأم مجرد ربّة منزل الحياة يكشف الغطاء حقيقة أنّ يمكن تحظى بحياة مهنية وزوجية ناجحة آن الحقيقة حاولت النِسْوية والتقدُّميّة إنكارها باستماتة فالأم العاملة تُعتبر مصدر تهديد البعض يقول إجازة الأمومة تُسبب خسارة الأرباح كما أنها تنال الاحترام عندما تَشغَل مناصب مَرموقة أوجدت التناقضات ضغوطات هائلة وأصبحت الأنوثة صِفة منفعة ولا ثمرة إذ تعد فكرة عائلة وسيلة الدعم والحب والشعور بالأمان والاكتفاء النفسي بل أصبحت عِبئًا يُستحسَن إرجاؤه قدر الإمكان النفسية والجنسية تَنتُج ذلك تؤدي بالشخص الاختلال العقلي والاضطراب العصبي وحتى يأمل الشخص يحصل الاستقرار العائلي طريقه الطبيعي الزواج ثم الإنجاب الأسري فإن الطريق المؤدية حِيل دونَها فنصف مواليد هم لأمهات عازبات (Single mothers) وهذه تدعو للقلق؛ علاقة مباشرة وغير قابلة للدحض الأسر ذات الوالد الواحد وبين معدلات الجرائم ومن شأن يفسر لنا لماذا لديها أعلى جرائم القتل وجرائم وفيما يتعلق الضئيلة المتزوجين هاجس الخيانة الزوجية يلوح لهم بالأفق فحتى تم توجد إلكترونية تساعد وتقدم الخدمة لعشرات الملايين الأعضاء المُسجَّلين فيها تتّسم بطابع مسرحي هزلي فالنساء يُنفقن العطور ومستحضرات و12 عمليات كفيلة بتلبية الاحتياجات مأكل وملبس وتأمين لجميع فقراء العالم) تخضع النفقات لمعايير مُصطنَعة للجمال والموضة تُفرَض تعتمد أرباحُها لأن يشعرنَ بأنهن “مُثيرات” وبطبيعة يرجع الاحتياج تربية الاهتمام بجمالهنّ لدرجة الهوس بقوامهن يحدث منهن الحادية عشرة واللاتي يُعانين وغيرها المَظهَر الشخصي وبينما تكافح هؤلاء النسوة أجل لفت الانتباه يغرق لسوء حظهن خِضمّ معركتهم الخاصة “أزمة الذكورة” غيرَ مبالين بهن العدد اللانهائي المحتوى الإباحي الموجود الإنترنت وإلّم يكن المصابون بنقص وفرط يقومون بالاستمناء فعلى الأرجح يكونون منشغلين ألعاب الفيديو قتل أوقاتهم وأنفسهم فالانتحار هو السبب الأول المؤدي للوفاة 49 حقيقة أم خيال؟! تتمثل إحدى نتائج الوضع استغراق وهمٍ عالم آخَر والذي تُروّجه الشعبية وأفلام (ديزني) الرومانسية وتوأم الروح والعيش بسعادة أبدية الأفلام الاتصال المُطلَق والعلاقات دون تترتب عليها أيّة عواقب أو مسؤووليات الأمور واقعية استديو تصوير وجودها الواقع تستطيع ترى أي الخيارين يعرضه الإعلام الغربي: تتصدر المشهد المُمثِّلة والمُغنية (مايلي سايرس) وسابقاتها الفتيات اللاتي أفسدتهن وسائل اعتبارهن كمادة تثير الشهوة دفعهن تمكين ذواتهن بالثقة ارتداء ملابس نجمات والتصرف مثلهن وهم يُروّجون لفكرةِ القوام الرشيق البعيد جدًا المَنال وقدرتِهن الهائلة قبل سِنّ البلوغ بالغت أهمية الملابس كذلك؛ فلدى إيمان ساذَج بأن خِزانة الثياب دور فعال الحرية والاستقلالية الإيمان الغالبية العُظمى يتبعن تحدده لهن صيحات الحالية تتحكم الماركات العالمية (فرزاتشي) و(جوتشي) لائحة “مُثير مُثير” نهاية يقلدونها تقليدًا أعمى يتواجد المعالجون النفسيون المختصون بالجنس بكثرة وبغض النظر تناقض نصائحهم وسخافتها الإقبال عليهم ازدياد يسيطر والبرامج التلفزيونية والمجلات سيطرة تامة الأجساد والجنس ولقد اتخذَت بعضُ أشكالًا وحشيّة وتحولت نوع الإباحيات مجال علم النفس وبمجرد الاطّلاع أحد أغلفة المجلات المتاجر العامة تجد عنوان “ساعدي حبيبك مُرافِقة” العناوين الجنس مكان لاسيما المدارس! تصل ذُروتها بمجرد يقترب سن كَون الفتاة عذراء فترة عمرية مُعيّنة منبوذة جميع الأسباب الآنفة الذكر الكَمّ الهائل الصور والمحتوى المتوفر والبيئة المحيطة تُشكّل وخطيرة حتى الحوادث حادثة اغتصاب طلاب ابتدائية لزميلاتهم تنمو بازدياد (لكن ليس الصغيرات يقلقن بشأن زملائهم الطلاب) مُرتكِبي الأقل أولئك الذين أُلقيَ القبض وأُدينوا يُحكَم بالسجن لمدة قصيرة ثَمّ يُنظَر “تم إعادة تأهليهم” ويُطلَق سراحُهم أجزاء يكون مُعدَّل مدة الإدانة لمرتكبي ضد أقل يرتكبون نفس البالغين التحرش بالأطفال محصورًا الفئة الدُّونيّة مُنتِجي ومُوزِّعي ومُستهلِكي المواد مُخرِجون سينمائيون مشهورون بينهم المُتحدِّثُ الرسمي لسلسة مطاعم شهيرةٍ والمالِكُ لكثير صناديق الاستثمار “بليونير” وحتى أساتذة كلية الحقوق البارزين جامعة هارفارد (آلان ديرشوتز) كان يزعم يمارس والتجارة عطلة الأسبوع يبدو براءة وعذريتهم مُغريَة بشكل يُحتمل لأغنياء ومشاهير وتُعتبَر المَسرّات كمُكافآت صامتة لأولئك يُبلون جيدًا أراضي البُؤس المشتغلين الأعمال (البِيدوفِيليّة) يستسلمون منطق سِرياليّ مرعب النشوة أساسها الافتراس والهيمنة وليس الحب لقد وجد طريقةً للاعتياد الشذوذ؛ القنوات الفضائية وشبكة طُرق لتطبيع الاختلافات الثقافية وإيجاد الأعذار لأي تجاوزات فباستثناء الهند وزيمبابوي سنجد بقية البلدان العشر حصلت مُعدَّلات حوادث الاغتصاب بلدان غربية البؤس الذي ينتهي فقد تكفل المستعمرون الغربيون بتصدير شعاراتهم الفريدة “التحرر الجنسي” وإنقاذ “النامية” بدلًا الاحتلال العسكري ووفّروا سيلًا المنظمات الحكومية المستعدة لتمدين المُجتمَعات تعرف سوى القيم المجال ما أفعالا غريبة وشاذة أصبح اختلاف ثقافات تُتداوَل أنحاء فالاختلافات منعها الحاجز الجغرافي الانتشار قديمًا تشكل تهديدًا وشيكًا مختلف الخاضعين تحت استعمار وهيمنة أصبحوا يكتشفون بقلق وخوف يعاني الاعتلال وأن أمراضه أعدَت أجمع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ في بعض الدول الغربية , تبدو الحرب على النساء وكأنها مهزلة مسرحية. تنفق النساء الغربيات أكثر من 20 مليار دولار سنويًا على مستحضرات التجميل والعطور و 12 مليار دولار أخرى على الجراحة التجميلية (بينما هناك حاجة إلى 22 مليار دولار فقط لإطعام وكساء وتوفير الرعاية الصحية الأساسية لفقراء العالم بأسره) - كل هذا الإنفاق للالتزام بالمعايير الاصطناعية الموضة والجمال التي تمليها تكتلات الشركات التي تستفيد من حاجة المرأة الغربية إلى "أن تكون مثيرة". بالطبع , تنشأ هذه الحاجة فقط بسبب تعمد النساء اجتماعيًا للاستحواذ على كل تفاصيل أجسادهن بحيث تعاني ملايين الإناث , وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن 11 عامًا , من اضطرابات الأكل وأشكال أخرى من أمراض تشوه الجسم.. ❝

دانيال حقيقت

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
8
1 تعليقاً 0 مشاركة