█ بَعد أن فاق حمزة من الغيبوبة ليجد كل ما عاشه مع ود كان حلمًا ولكنه يشعر بأنه حقًا فلم يكن مجرد حلم وكان يحاول يستوعب فكرة خياله فقط ليحدث عكس يظن أنه يراها أمامه الأن ولكن هذه المرة لم تكن رأها تقف وتعرف أسمه أيضًا تمتلك نفس ملامح وجهها وصوتها ورائحتها لقد ولكنها كتاب 14 فبراير مجاناً PDF اونلاين 2024 نظر لملامحها وتأكد يريده قد حدث انتهى تناول قهوته ولم تقرب هي كوبها بالمرة أخذت اغراضها استأذنت الرحيل لترى السبب الذي جعل يداري عنها الحقيقة ؟ جلس المقهى يتابعها وهي تتحرك إلى الخارج وشبح ابتسامة صفراء يكسو ملامحه
❞ مـرَّ وقـت طويـل عـلى آخـر مـرة تحدَّثـا وآخـر مـرة التقيـا، كان صادقًا في كل شيء أخبرهـا بـه. الصدفـة جمعتهـا بـه لكنهـا لم تنتبـه للقـدر وتحركاتـه، ولا تعلـم مـاذا تفعـل، هـل ترسـل لـه وتخبره مـا حـدث معهـا، هـل مـا زال ينتظرهـا، أم أن هناك فتـاة أخـرى أحتلـت شـغفه وانتباهـه ليبعـد عنهـا كل هذه المدة ثم يعود بهما القدر مرةً أخرى سويًّا من غير ميعاد . ❝