█ لقد أصبح العمل بدون تفكير أقل فائدة حين أن تغييرًا المفهوم قد يعود بفائدة كبيرة جدًّا كتاب ما فوق المنافسة ل إدوارد دي بونو مجاناً PDF اونلاين 2024 ابتكار احتكارات القيمة عندما ينشغل الآخرون بالتنافس فقط هذا الكتاب يؤكد المؤلف والخبير العالمي () المديرين التنفيذيين يرتكبون خطأً كبيرًا يعتقدون كافية لتحقيق النجاح؛ لأن هي جزء من الحد الأدنى اللازم للبقاء أما النجاح فيحتاج إلى المضي هو أبعد أي إن مفهومًا جديدًا بلا شك أفضل وأرخص طريقة للحصول قيمة إضافية مصادر موجودة أسس (بونو) منتدى عالميًّا للإبداع جمع فيه أشخاصًا كبريات الشركات العالمية المهتمة بشكل مباشر بتطوير وتطبيقات الإبداع والتي بدأت كلها تأخذ موضوع جدي ولذا الكلمة الجديدة التي يقترحها "صناعة القيمة" تعني (إبداع وتشكيل القيم) وهي تشبه كلمة "التصنيع" تتعلق بإبداع وإنتاج الأشياء إنه غاية الأهمية لأنه يقدم اكتشافًا وطريقة جديدة لتجاوز كل الأساليب التقليدية للمنافسة ما المنافسة تعتمد معظم المؤسسات مفهوم النمو وزيادة الأرباح تركز عدة أمور منها: تخفيض النفقات وإعادة الهيكلة وتحسين نوعية المنتجات والخدمات ضرورية لبقاء ولكن إذا أرادت المؤسسة تنجح وتتفوق منافسيها المدى الطويل فإن لا تعود لوحدها ولا بد هنا تبني جديد يسميه (ما المنافسة) كانت تهتم بتحسين المنتج بتفرُّد يقدمها وهنا يحتج البعض بأن ذلك لكن يرى فرقاً كبيراً بين المفهومين فالمنافسة تتم وجود متنافسين لأنها تعتمد المقارنة مع الآخرين فأنت تحاول تتفوق فلا يعتمد المتنافسين؛ أنت تعطي تتجاوز كنت تقدمها قبل تسعى التفوق نفسك تستطيع تحقق بثلاثة طرق: 1 القيم المتكاملة 2 الجاد 3 البحث والتطوير مجال المفاهيم وسأستعرض فيما يلي وبإيجاز كلاً هذه الطرق الثلاث الإبداع الجاد يعتقد إداورد أكبر عائق يحول العقل البشري والإبداع تلك النظرة النمطية السائدة تقول موهبة توجد عند بعض الناس الآخر وأن الشخص المبدع عليه إلا ينتظر لحظة الإلهام حتى تأتيه الفكرة المبدعة! يعارض بشدة وهو يعتقد الأشخاص المبدعين إنما يبدعون لأنهم يتبعون آليات معينة التفكير فإذا اكتشفنا الآليات وصممنا أدوات أساسها شخص يستخدم الأدوات يمكن يصل أفكار مبدعة لذلك سمى النوع بالإبداع جهد عقلي واعٍ وعلى تعلمها وتطويرها باستمرار بحاجة نحو يومي لحل المشاكل تواجهها ولتطوير منتجاتها وخدماتها وللتخطيط واستشراف فرص المستقبل وسأذكر الإبداعية طورها بونو:
❞ مصطلح (التفكير الجانبي) مقارنة مع (التفكير العمودي) الذي هو التفكير المنطقي التقليدي. والحقيقة أنهما نمطان متكاملان، إذ نلجأ للتفكير الجانبي عندما يعجز التفكير العمودي عن إيجاد حلٍّ لمسألة تحتاج إلى فكرة جديدة، فالعمودي هو تفكير الاحتمالية العليا التي لا نستطيع ممارسة حياتنا اليومية بدونها لأننا سنضطر لتحليل كل تصرُّف أو حدث، أي لا نُسلِّم جدلاً بأي شيء مهما يكن، وبهذا نُضيِّع الكثير من طاقتنا في التحليل المنطقي. ويمكن تشبيه ذلك بمياه نهر تنحدر للأسفل سالكة طريقها في سرير النهر كفعل (التفكير العمودي) عندما يأخذ أفضل الطرق الممكنة موسعاً مجراه وجاعلاً إيَّاه الطريق الأعلى احتمالية يوماً بعد آخر، في حين (التفكير الجانبي) يحمل احتمالية أدنى ويحاول أن يُنسِّق قنوات جديدة لتغيير مجرى المياه ويضع السدود في طرق القنوات القديمة على أمل إيجاد مسارات أسهل للماء وأحياناً يسحب الماء للأعلى بطريقة غير عادية . ❝