█ بعض الأحيان تصبح غلظة المقربين تجاهنا أسوأ علينا من المرض المستعصي لتصير دنيانا دائرة الألم النفسي والجسدي غير المحتمل أبدًا في رواية جريمة العقار ٤٧ تأخذنا الأديبة نهىٰ داود رحلة بحث دقيقة وممتعة عن حياة السيدة صفاء النموذج العادي والبسيط لأي سيدة مصرية لا تخلو حياتها صراعات الأبناء المعتادة الخلافات الزوجية البسيطة ومناقشات الجارات والمجتمع النسائي المحيط إلا أنه مع تتابع الأحداث نكتشف أن كل الأشياء التي قد تبدو عادية ليست كذلك علىٰ الإطلاق حيث يرىٰ القاريء كيف تعاني عناد جفاء الزوج التدخل السافر دون وجه حق وبالإضافة لكل ذلك نشاهد وهو يلتهم روحها رويدًا لتسقط فريسة لأذىٰ والأحباب آن واحد كتاب جريمه 47 مجاناً PDF اونلاين 2024 ھذه الروایة تخرج نھى المألوف كتاباتھا الواقعیة لتقدم للقارئ خلطة شیقة تمزج فیھا الواقع بالخیال بطلة ھي "صفاء" القاطنة بالعقار والتي عانت الاكتئاب المرضي لسنوات وتكافح للتعافي أجل زوجھا وأبنائھا تقع خاصیة جھنمیة تمكنھا كشف المستور وما تبدأ باستخدامھا محمومة حتى تقع جریمة مروعة الشقة المقابلة لتفترش الأرض بالدماء فھل تنجح استخدام "الأطیاف" للكشف غموض الحادث؟ (less)
❞ في لحظة معينة تتبدل حياة كل إنسان.. ولكن السؤال المهم في حينها، ماذا نفعل إزاء ذلك
ذاك هو المحور الرئيسي في الرواية حيث نتابع أثناء القراءة رحلة البحث عن الذات وتقبل التغير البشري الذي لا مفر منه .. وفي حكاية صفاء بدأ التغير الحقيقي في حياتها عن طريق تطبيق علىٰ هاتفها الحديث يُظهر بعض الأطياف الملونة والتي سرعان ما ستتبين معناها لاحقًا.
ومع تسارع الأحداث نرىٰ أمامنا كيف تدفع الصدفة بالإنسان لاكتشاف حقيقة نفسه ومن حوله . ❝
❞ لم أدرِ كم من الوقت مرَّ علي وأنا أبكي، ساعات طويلة من النحيب بللتُ فيها وسادتي وفراشي وملابسي. كنت أبكي وأنعي أشياء كثيرة لا حصر لها.... زوجي وحياتي وعقلي وقلبي وأبنائي وأحلامي... كنت أنعى أمسي ويومي وغدي . ❝