اقتباس 1 من كتاب فقه التعامل بين الزوجين وقبسات من بيت... 💬 أقوال مصطفي بن العدوي أبو عبد الله 📖 كتاب فقه التعامل بين الزوجين وقبسات من بيت النبوة
- 📖 من ❞ كتاب فقه التعامل بين الزوجين وقبسات من بيت النبوة ❝ مصطفي بن العدوي أبو عبد الله 📖
█ كتاب فقه التعامل بين الزوجين وقبسات من بيت النبوة مجاناً PDF اونلاين 2024 قضايا الإصلاح
مؤلف:مصطفي بن العدوي أبو عبد الله
قسم:الفقه الإسلامي
اللغة: العربية
الناشر:دار ابن رجب
الصفحات:136
حجم الملف:1 84 ميجا بايت
نوع الملف:PDF
آداب ppt
تحميل فن pdf
كتاب الحقوق الزوجية الإسلام pdf
كتب عن الحياة الإسلام
التعامل الإسلام
فن الحوار PDF
فقه الزوجية
آداب pdf
❞ كيف نصومُ رمضانَ كما ينبغي؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه)(متفق عليه)، ومعني ˝ إيماناً ˝ أي: (تصديقاً بوعد الله بالثواب على الصيام)، ومعنى˝ احتساباً ˝ أي: (طلباً للأجر، لا لقصدٍ أخر، كرياءٍ وغيره)، ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً: (مَن لم يَدَع قولَ الزُور والعمل به فليس للهِ حاجةٌ في أنْ يَدَعَ طعامَهُ وشرابَه)(البخاري 1903)، إذن فالأمرُ ليس مقتصراً على صوم المَعِدَةِ عن الطعام والشراب وفقط، وإنما حقيقةُ الأمر - (حتى يقبلَ اللهُ صيامَك) - أنْ تصومَ جوارحُكَ عن مَعصِيَةِ الله، فإذا كان اللهُ تعالى قد أمرك بالصيام عن الحلال لِمُدَّةِ تَقرُبُ مِن (14) ساعة متواصلة، فإنه يجب عليك من باب أوْلَى أن تصومَ عن الحرام.
فتصومُ عيناكَ عن النظر إلى الحرام، وعن احتقار نعمة الله، وعن احتقار أحدٍ من المسلمين.
ويصومُ لسانك عن التلفظ بالحرام (من غِيبَةٍ ونميمَةٍ وكَذِبٍ وَسَبٍّ وغير ذلك)، وتصومُ يداكَ عن فِعل الحرام، وتصومُ قدماكَ عن المَشْي إلى الحرام، وهكذا باقي الجَوَارح حتى يقبلَكَ اللهُ تعالى. ❝ ⏤رأفت صلاح الدين
❞ كيف نصومُ رمضانَ كما ينبغي؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَن صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه)(متفق عليه)، ومعني ˝ إيماناً ˝ أي: (تصديقاً بوعد الله بالثواب على الصيام)، ومعنى˝ احتساباً ˝ أي: (طلباً للأجر، لا لقصدٍ أخر، كرياءٍ وغيره)، ويقول صلى الله عليه وسلم أيضاً: (مَن لم يَدَع قولَ الزُور والعمل به فليس للهِ حاجةٌ في أنْ يَدَعَ طعامَهُ وشرابَه)(البخاري 1903)، إذن فالأمرُ ليس مقتصراً على صوم المَعِدَةِ عن الطعام والشراب وفقط، وإنما حقيقةُ الأمر - (حتى يقبلَ اللهُ صيامَك) - أنْ تصومَ جوارحُكَ عن مَعصِيَةِ الله، فإذا كان اللهُ تعالى قد أمرك بالصيام عن الحلال لِمُدَّةِ تَقرُبُ مِن (14) ساعة متواصلة، فإنه يجب عليك من باب أوْلَى أن تصومَ عن الحرام. فتصومُ عيناكَ عن النظر إلى الحرام، وعن احتقار نعمة الله، وعن احتقار أحدٍ من المسلمين. ويصومُ لسانك عن التلفظ بالحرام (من غِيبَةٍ ونميمَةٍ وكَذِبٍ وَسَبٍّ وغير ذلك)، وتصومُ يداكَ عن فِعل الحرام، وتصومُ قدماكَ عن المَشْي إلى الحرام، وهكذا باقي الجَوَارح حتى يقبلَكَ اللهُ تعالى . ❝