█ كتاب بلاغ الرسالة القرآنية من أجل إبصار لآيات الطريق مجاناً PDF اونلاين 2024 رسالة لكل باحث عن معرفة السالكة إلى الله أولًا ثم المهتمين بالمشروع الإصلاحي نهج رسول صلى عليه وسلم سيرته ودعوته ظل ما يجتاح العالم الإسلامي اليوم فتن كقطع الليل المظلم لا يكاد قطر أقطاره ينجو منها ومن فجور سياسي داهم يحرق الأخضر واليابس تهب به عواصف يسمى بـ«العولمة» أو «حركة تهويد العالم» ولقد تبين غبار أحداث العلم الكبرى هذه أن مواقع المسلمين عامة ومواقع أهل الشأن الدعوي خاصة قد تراجعت خط الدفاع الأخير وأن المضي بالدعوة مسارها المشاهد كثير البلاد مضيًّا يراعي الظروف الجديدة إنما هو مقامرة بمصير الأمة ومن ذلك عمل هذا الكتاب إحياء «مبدأ تأميم الدعوة الله» أي تحريرها كل انتماء حركي ويكون العمل إذن «من القرآن العمران» الانخراط حركة «البعثة الجديدة» يديرها رب الكون الحي القيوم سبحانه ؛ مجالها الأرض وتقديرها السماء تصميمها ومنفِّذها الإنسان الإهداء مقدمة تبصرة: المنهج تبصرة: قصة القرآنية البلاغ الأول: اكتشاف تدبرا وتفكرا تبصرة: روح تبصرة: القرآن؟ البلاغ الثاني: التعرف والتعريف به تبصرة: حق الخالقية مفتاح المعرفة بالله البلاغ الثالث: الحياة الآخرة البلاغ الرابع: الصلوات وحفظ الأوقات البلاغ الخامس: الخير والأمر بالمعروف والنهي المنكر تبصرة: القواعد العشر الله البلاغ السادس: اتباع السنة؛ تزكية وتعلما وتحلما البلاغ السابع: المفاتيح الثلاثة المفتاح اغتنام المجالسات المفتاح التزام الرباطات المفتاح تبليغ الرسالات خاتمة
❞ و لذلك قال الشيخ عبد الرحمن الجزيرى فى كتابه " الفقه على المذاهب الأربعة " بعد إيراد آية ( و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ، قال ( فقد خاطب الله تعالى أمهات المؤمنين و نساء النبى، و هن الصالحات القانتات ، اللائى تربين فى مدرسة النبوة، و نشأن فى أعظم جامعة إسلامية، و تأدبن بأداب النبوة، و تخلقن بأخلاق الرسول- صلى الله عليه و سلم.
و قد كن لا يخرجن من بيوتهن إلا لعذر شرعى، كحج أو عمرة ، أو زيارة أبوين، أو صلة أرحام، أو عيادة مريض، أو نحو ذلك.
و إذا خرجن لا يبدين زينتهن، و لا يظهرن شيئًا من محاسنهن، و لا يلبسن ثيابًا براقة.
فإذا كان الله تعالى قد أمرهن هذا الأمر، و هن على هذا الحال، فغيرهن من سائر النساء أولى أن يُخشى عليهن، لو خرجن و مشين فى الطرقات على أعين الناس، و فيهم من فى قلبه مرض، من العصاة الفجرة، و المجرمين الفسقة، الذين لا يخشون الله، و لا يخافونه) . ❝
❞ إن لهذا العصر مرضا داهما، ألا وهو الأنانية وحب النفس! وإن أول درس نوري تلقيته من القرآن الكريم، هو التخلص من الأنانية، فلا يتم
إنقاذ الإيمان إلا بالإخلاص الحقيقي..وما دام الإخلاص التام هو مسلكنا فلابد من التضحية والفداء لبس بالأنانية فحسب، بل حتى لو منح لكم ملك الدنيا كلها وجب عليكم تفضيل حقيقة إيمانية واحدة على ذلك الملك . ❝
❞ وإن كان الإنسان ينسى فإنّ فتح الله لا ينسى أبدًا أيام القر الشديد والزمهرير المديد، وأرضروم كلها -مدائنها وقراها وجميع حماها- هي موطن البرد ومسكن الثلج الأبدي، من كل بلاد الأناضول.. صيفُها شتاءٌ، وشتاؤها فناءٌ.. غيابٌ شاملٌٍ للإنسان والحيوان والأشياء.. كل شئ تغطيه الثلوج، فلا تواصل بين أهاليها إلا عبر الخنادق والأنفاق التي يحفرها الناس من تحت تلال الثلوج فيَشرَبون بها لقضاء ضرورياتهم الاجتماعية، ثم يؤوب كل شخص إلى عشه، محتميًا بموقد أسرته قبل أن يتجمد لحمه ودمه . ❝