لم يَعدَم تاريخُ العرب قصصَ الحب الأسطورية التي يفنى... 💬 أقوال عباس محمود العقاد 📖 كتاب جميل بثينة ل عباس العقاد
- 📖 من ❞ كتاب جميل بثينة ل عباس العقاد ❝ عباس محمود العقاد 📖
█ لم يَعدَم تاريخُ العرب قصصَ الحب الأسطورية التي يفنى فيها المحبوبان ليكونا جسدًا واحدًا فتواترت إلينا قصص العشاق المتيمين الذين وهبوا قلوبهم لحبيب واحد وإن جفا أو عز اللقاء به فسمعنا عن «قيس وليلى» و«عنترة وعبلة» و«جميل بثينة» وقد كان الأخير إمام العذريين فلم ينظم الغزل إلا محبوبة واحدة هي بثينة فأنشد قصائد غاية الروعة والإتقان حتى قيل: إنه أشعر أهل الإسلام والجاهلية وكعادة عباس محمود العقاد دراسة الأعلام فإنه لا يقدم مجرد سيرة جافة لعَلَمٍ ما بل لجوانبه النفسية وهو هنا شخصية الشاعر «جميل بن معمر العذري» الشهير بـ«جميل موردًا يمكن اعتباره شهادات تاريخية تكشف جوانب نفسيته والبيئة نشأ وأنضجت موهبته وقد تعمّد أن يكون الكتاب أقرب إلى نقدية صادقة وقارنَ بين بعض أشعار جميل وعمرو ربيعة وتطرّق أيضاً أخبار العصر الأموي وما علي عهد من والفخر كتاب ل مجاناً PDF اونلاين 2025 بثينة عباس العقاد نبذة : لم وكعادة
- ❞ لم يَعدَم تاريخُ العرب قصصَ الحب الأسطورية التي يفنى فيها المحبوبان ليكونا جسدًا واحدًا، فتواترت إلينا قصص العشاق المتيمين الذين وهبوا قلوبهم لحبيب واحد وإن جفا أو عز اللقاء به، فسمعنا عن «قيس وليلى» و«عنترة وعبلة» و«جميل بثينة»، وقد كان الأخير إمام العشاق العذريين، فلم ينظم الغزل إلا في محبوبة واحدة هي بثينة، فأنشد قصائد غاية في الروعة والإتقان، حتى قيل: إنه أشعر أهل الإسلام والجاهلية. وكعادة عباس محمود العقاد في دراسة الأعلام فإنه لا يقدم مجرد سيرة جافة لعَلَمٍ ما، بل يقدم دراسة لجوانبه النفسية، وهو هنا يقدم شخصية الشاعر «جميل بن معمر العذري» الشهير بـ«جميل بثينة» موردًا ما يمكن اعتباره شهادات تاريخية تكشف جوانب نفسيته والبيئة التي نشأ فيها وأنضجت موهبته. وقد تعمّد العقاد أن يكون الكتاب أقرب إلى دراسة نقدية صادقة ، وقارنَ فيها بين بعض أشعار جميل وعمرو بن ربيعة، وتطرّق أيضاً إلى أخبار العصر الأموي وما كان علي عهد جميل من أخبار الغزل والفخر.. ❝ ⏤عباس محمود العقاد❞ لم يَعدَم تاريخُ العرب قصصَ الحب الأسطورية التي يفنى فيها المحبوبان ليكونا جسدًا واحدًا، فتواترت إلينا قصص العشاق المتيمين الذين وهبوا قلوبهم لحبيب واحد وإن جفا أو عز اللقاء به، فسمعنا عن «قيس وليلى» و«عنترة وعبلة» و«جميل بثينة»، وقد كان الأخير إمام العشاق العذريين، فلم ينظم الغزل إلا في محبوبة واحدة هي بثينة، فأنشد قصائد غاية في الروعة والإتقان، حتى قيل: إنه أشعر أهل الإسلام والجاهلية.
وكعادة عباس محمود العقاد في دراسة الأعلام فإنه لا يقدم مجرد سيرة جافة لعَلَمٍ ما، بل يقدم دراسة لجوانبه النفسية، وهو هنا يقدم شخصية الشاعر «جميل بن معمر العذري» الشهير بـ«جميل بثينة» موردًا ما يمكن اعتباره شهادات تاريخية تكشف جوانب نفسيته والبيئة التي نشأ فيها وأنضجت موهبته.
وقد تعمّد العقاد أن يكون الكتاب أقرب إلى دراسة نقدية صادقة ، وقارنَ فيها بين بعض أشعار جميل وعمرو بن ربيعة، وتطرّق أيضاً إلى أخبار العصر الأموي وما كان علي عهد جميل من أخبار الغزل والفخر. ❝
⏤ عباس محمود العقاد
-
كتب أخرى لـ عباس محمود العقاد:
-
