حقاً .. ما دخل العنف في شئ إلا شانه، وما دخل الرفق في شئ... 💬 أقوال د. محمد المخزنجي 📖 قصة فندق الثعالب
- 📖 من ❞ قصة فندق الثعالب ❝ د. محمد المخزنجي 📖
█ حقاً ما دخل العنف شئ إلا شانه وما الرفق زانه كتاب فندق الثعالب مجاناً PDF اونلاين 2024 عبارة عن يحتوى 33 قصة قصيرة للأطفال بشكل عام حيث يعمل تصوير المواقف بالرسومات فيقدم الكاتب عدد من الحكايات المشوقه وذلك عبر أسلوبة الأدبى الشيق إذ يقوم بإعطاء الأطفال مجموعة المعلومات يصيغها بطريقة سلسة غير معقدة فيما لا تزيد كل حكاية صفحتين وبالرغم اسلوب المؤلف فى طريقة عرضه للكتاب أنه يمتاز برسومات الفنان وليد طاهر والذى أبدع تصويره لهذه حيث تجد هذا الكتاب القصصي الذي أبطاله كائنات وكيانات البيئة الطبيعية كتب والأديب المصري المعروف الدكتور محمد المخزنجي قصصه وهو موقن أن القراء الصغار أطفالا كانوا أو فتيات وفتيان يعرفون أكثر مما يظنه الكبار عنهم لأنه ببساطة ـ وكما يقول كان صغيرا يوم وإلى الذين يدركون أبعد وأعمق المُسنون يهدي كتابه بكل فيه حيوانات وطيور وبحيرات وأشجار وعشب وأصوات وألوان ومشاعر آملا أنهم سيحبون الحياة الفطرية ويحترمونها ويتعاطفون مع جمالها وسلامها وسلامتها لأن فيها جمال وسلام وسلامة العالم
د. محمد المخزنجي
منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Mariam-
-
كتب أخرى لـ د. محمد المخزنجي:
-
❞ “من الذى قال ذلك عن معنى السعادة ؟ .. إنه هو ذلك المتوحد العائش فى قبو متواضع . المنقطع عن كل طنطنة الدنيا و بريقها ليتواصل مع جوهر روحه و يطلع علينا بالأسفار . صاحب أجل أسفار زماننا و أضخمها . السفر الذى يعلمنا حب النهر و حب الطمى و حب البحر و تفهم الرمال . إنه هو .. أجاب عن سؤال يستكنه معنى السعادة فى مرة نادرة من المرات التى أدلى فيها بحديث . قال :- إن السعادة هى أن أشرب كوب شاى .. مع صديق .. فى لحظة رضا
و أنا كنت أحتسى كوب شاى صاف . تطفو على سطحه وريقات نعناع أخضر . مع جميلة كالحلم . فى راحة إيوان ظليل . فهل كنت أطمع فى المزيد ؟ لم اكن أطمع فى المزيد . فقط وددت لو يتوقف بنا الزمان على نحو ما . و لأن ذلك مستحيل فقد سألتها ˝ أنلتقى هنا غداً ؟ ˝ . و أجابتنى باسمة ˝ لم لا ؟ ˝ . فردَّدت روحى صدى الإجابة :- لم لا ؟”. ❝ ⏤د. محمد المخزنجي❞ “من الذى قال ذلك عن معنى السعادة ؟ .. إنه هو ذلك المتوحد العائش فى قبو متواضع . المنقطع عن كل طنطنة الدنيا و بريقها ليتواصل مع جوهر روحه و يطلع علينا بالأسفار . صاحب أجل أسفار زماننا و أضخمها . السفر الذى يعلمنا حب النهر و حب الطمى و حب البحر و تفهم الرمال . إنه هو .. أجاب عن سؤال يستكنه معنى السعادة فى مرة نادرة من المرات التى أدلى فيها بحديث . قال :- إن السعادة هى أن أشرب كوب شاى .. مع صديق .. فى لحظة رضا
و أنا كنت أحتسى كوب شاى صاف . تطفو على سطحه وريقات نعناع أخضر . مع جميلة كالحلم . فى راحة إيوان ظليل . فهل كنت أطمع فى المزيد ؟ لم اكن أطمع فى المزيد . فقط وددت لو يتوقف بنا الزمان على نحو ما . و لأن ذلك مستحيل فقد سألتها ˝ أنلتقى هنا غداً ؟ ˝ . و أجابتنى باسمة ˝ لم لا ؟ ˝ . فردَّدت روحى صدى الإجابة :- لم لا ؟” . ❝
⏤ د. محمد المخزنجي -
-
