اقتباس 1 من كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الاجرومية 💬 أقوال محمد محيي الدين عبد الحميد 📖 كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الاجرومية
- 📖 من ❞ كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الاجرومية ❝ محمد محيي الدين عبد الحميد 📖
█ كتاب التحفة السنية بشرح المقدمة الاجرومية مجاناً PDF اونلاين 2025 ما زالت دراسة النحو إلى الآن هي الباب الأساسي لفهم العربية ومن ثم فهم الله عز وجلّ واستيعاب أحكامه ومعانيه ولا يكاد تخلو مكتبة دارسٍ للعربية بفروعها المختلفة من وما كتب السلف العلماء الذين كرسوا حياتهم لهذا العلم الجليل خير زاد ومعين؛ لما أودعوه فيها ذخائر خبرتهم وروائع أفكارهم ونتائج قرائحهم وكتاب "السنية شرح الآجرومية" الذي بين أيدينا هو كما يصفه مؤلفه "كتاب واضح العبارة ظاهر الإشارة يافع الثمرة ذاتي القطاف كثير الأسئلة والتمرينات" قصد به تفسير الآجرومية صغار الطلبة؛ لأنها تفهم وهو ثمرة عالم فذّ علماء شيخ المحققين محمد محي الدين عبد الحميد شهد له الجميع بالألمعية والنبوغ فكان ابناً باراً لهذه اللغة وحارساً حراسها القائمين حمايتها وصيانتها أي خلل أو انحراف وبالنظر لأهمية هذا الشرح فقد اهتم بتحقيقه وبتخريج هذه الطبعة منه خالية الأخطاء المطبعية والإملائية التي عابت بعض الطبعات السابقة حرص ضبط النص وكتابة الآيات القرآنية برسم المصحف الشريف مع تخريج وعزوها أماكنها سور القرآن الكريم وتمّ الاهتمام بتبويب تبويباً جديداً تيسيراً الباحثين والطلاب
-
كتب أخرى لـ محمد محيي الدين عبد الحميد:
- ❞ الاشتقاقُ لغةً: أخذُ شقّ الشيء، أي: نصفه أو جانب منه، واصطلاحًا: أخذُ كلمةٍ من أخرى لمناسبةٍ بين الكلمتين في المعنى، ولو مجازًا، ويقسم الاشتقاق إلى: (أ) الاشتقاق الصغير، وهو: أن يكون التناسب بين المأخوذ والمأخوذ منه في المعنى واللفظ وترتيب الحروف، نحو: ذهاب، ذهب، يذهب، وهو ذاهب. (ب) الاشتقاق الكبير، وهو: أن يكون التناسب بين المأخوذ والمأخوذ منه في المعنى واللفظ من غير ترتيب الحروف، نحو: جذب جبذ، حمد مدح، آنَ أنى، يئس أيس. (ت) الاشتقاق الأكبر، وهو: أن يكون التناسب بين المأخوذ والمأخوذ منه في المعنى وأكثر ترتيب الحروف، ولو تقارب المخرج، نحو: ثلب ثلم، نعق نهق، مدح مده، هتن هل. ومن العلماء من يسمي القسم الأول [الأصغر] والثاني [الصغير] والثالث [الكبير] ومن العلماء من يسمي النوعَ الثاني بـ القلب، ومن العلماء من يسمي النوع الثالث بـ الإبدال.. ❝ ⏤محمد محيي الدين عبد الحميد❞ الاشتقاقُ لغةً: أخذُ شقّ الشيء، أي: نصفه أو جانب منه، واصطلاحًا: أخذُ كلمةٍ من أخرى لمناسبةٍ بين الكلمتين في المعنى، ولو مجازًا، ويقسم الاشتقاق إلى:
(أ) الاشتقاق الصغير، وهو: أن يكون التناسب بين المأخوذ والمأخوذ منه في المعنى واللفظ وترتيب الحروف، نحو: ذهاب، ذهب، يذهب، وهو ذاهب.
(ب) الاشتقاق الكبير، وهو: أن يكون التناسب بين المأخوذ والمأخوذ منه في المعنى واللفظ من غير ترتيب الحروف، نحو: جذب جبذ، حمد مدح، آنَ أنى، يئس أيس.
(ت) الاشتقاق الأكبر، وهو: أن يكون التناسب بين المأخوذ والمأخوذ منه في المعنى وأكثر ترتيب الحروف، ولو تقارب المخرج، نحو: ثلب ثلم، نعق نهق، مدح مده، هتن هل.
ومن العلماء من يسمي القسم الأول [الأصغر] والثاني [الصغير] والثالث [الكبير] ومن العلماء من يسمي النوعَ الثاني بـ القلب، ومن العلماء من يسمي النوع الثالث بـ الإبدال. ❝
⏤ محمد محيي الدين عبد الحميد
