اقتباس 1 من كتاب اغتيال رئيس بالوثائق 💬 أقوال عادل حمودة 📖 كتاب اغتيال رئيس بالوثائق
- 📖 من ❞ كتاب اغتيال رئيس بالوثائق ❝ عادل حمودة 📖
█ كتاب اغتيال رئيس بالوثائق مجاناً PDF اونلاين 2025 pdf تأليف ولدت فكرة هذا الكتاب نفس يوم "اغتيال السادات" الثلاثاء 6 أكتوبر 1981 كنت "المنصة" لحظة أن قامت "القيامة" فيها انكفأ السادات وجهه وعلى بطنه وتحول جسده من شدة الرصاص والغيظ إلى "غربال" وفصل نصفه العلوي عن السفلي هبت رياح الموت والرعب والذهول كل كان المكان "الاسمنتي" المحصن بالحرس والمدرعات والطائرات انحنت رؤوس الحكم وراحت تحتمي بمقاعد كانت تجلس عليها لحظتها لم يفهم أحد ماذا حدث؟ ولماذا يعرف الذي نفذ العملية؟؟ ولا دبرها؟؟
❞ كانت عناصر الجذب في هذا الحل كثيرة؛ فهو «إسلامي»، وهو امتداد للتراث، وهو «محلي» وليس مستوردًا، كما أنه لم يُختبر منذ سنوات طويلة جدًّا. وتضاعفت عناصر الجذب، عندما نجحت الثورة الإسلامية في إيران، وقضت بالفعل على عرش «الطاووس» الذي كان بقعة سوداء، قبيحة على جبين العالم الإسلامي. ورغم أن رياح الثورة الإيرانية أتت أحيانًا بما لا تشتهي سفن هذا المد، فإن نجاحها ظل يثير اللعاب. 2- إن الحل الإسلامي بدأ مغريًا لبعض النظم الديكتاتورية العربية لكي تمد عمرها... كان بالنسبة لها مثل غرفة الإنعاش. كان هذا الحل مثلًا آخر الحلول التي لجأ إليها طاغية مثل جعفر نميري -الرئيس السوداني السابق- لكي يخدع شعبه، فأعلن نفسه إمامًا، وطلب البيعة، وأعلن الأحكام العرفية، ولم يجد أمامه لإقناع الناس بالتقوى سوى الجَلْد وقطع الأيدي والأرجل من خلاف وشنق معارضيه بمن فيهم رجال الدين والمشايخ وكبار العلماء. ورغم أن البعض هلَّل له وكبَّر، فإن شعب السودان لم تَنطلِ عليه الخديعة فأسقطه في انتفاضة شعبية نادرة لم يشهد عالمنا العربي مثلها من قبل.. ❝ ⏤عادل حمودة
❞ كانت عناصر الجذب في هذا الحل كثيرة؛ فهو «إسلامي»، وهو امتداد للتراث، وهو «محلي» وليس مستوردًا، كما أنه لم يُختبر منذ سنوات طويلة جدًّا. وتضاعفت عناصر الجذب، عندما نجحت الثورة الإسلامية في إيران، وقضت بالفعل على عرش «الطاووس» الذي كان بقعة سوداء، قبيحة على جبين العالم الإسلامي. ورغم أن رياح الثورة الإيرانية أتت أحيانًا بما لا تشتهي سفن هذا المد، فإن نجاحها ظل يثير اللعاب. 2- إن الحل الإسلامي بدأ مغريًا لبعض النظم الديكتاتورية العربية لكي تمد عمرها.. كان بالنسبة لها مثل غرفة الإنعاش. كان هذا الحل مثلًا آخر الحلول التي لجأ إليها طاغية مثل جعفر نميري -الرئيس السوداني السابق- لكي يخدع شعبه، فأعلن نفسه إمامًا، وطلب البيعة، وأعلن الأحكام العرفية، ولم يجد أمامه لإقناع الناس بالتقوى سوى الجَلْد وقطع الأيدي والأرجل من خلاف وشنق معارضيه بمن فيهم رجال الدين والمشايخ وكبار العلماء. ورغم أن البعض هلَّل له وكبَّر، فإن شعب السودان لم تَنطلِ عليه الخديعة فأسقطه في انتفاضة شعبية نادرة لم يشهد عالمنا العربي مثلها من قبل. ❝