█ أن الإسلام هو الدين الحق وأنه من عند الله سبحانه وتعالى وأن رسوله لا يبتدع ولا يضيف ينقص عن هواه أو نزعة ذاتية ولكنه مبلغ لمنهج وموضح لحدوده مبين لمقتضيات ربوبيته وإنفاذ منهجه كل الأزمان والأجناس والأقوام والديار وفي شتى الأمور والأحوال كتاب سمات التربية الإسلامية وطرقها مجاناً PDF اونلاين 2024 الحقيقة الأولى التي بينها
❞ الدعاء للغير ينتفع به الداعي والمدعو له وإن كان الداعي دون المدعو له ؛ فدعاء المؤمن لأخيه ينتفع به الداعي والمدعو له . فمن قال لغيره: ادع لي، وقصد انتفاعهما جميعا بذلك كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى . ❝
❞ العُبُودِيَّة أو الرِّقّ مصطلح يُشير إلى حالة امتلاك إنسان لإنسان آخر، ويطلق على المالك مسمّى السَّيِّد وعلى المملوك مسمّى العَبْد أو الرقيق.
وكان الرقيق يباعون في أسواق النخاسة أو يشترون في تجارة الرقيق بعد اختطافهم من مواطنهم أو بعد أسرهم في الحروب والغزوات أو بسبب إهدائهم من قبل أهاليهم أو مالكهم. وممارسة العبودية ترجع لأزمان ما قبل التاريخ في مصر
عندما تطورت الزراعة بشكل متنامٍ في مصر، فكانت الحاجة ماسة للأيدي العاملة. فلجأت المجتمعات البدائية للاستعباد لتأدية أعمال تخصصية لا يريد المُلّاك القيام بها.
وكان العبيد يؤسرون من خلال الإغارات على مواطنهم أو تسديداً لدين. وكانت العبودية متفشية في الحضارات القديمة لدواعٍ اقتصادية واجتماعية. لهذا كانت حضارات الصين وبلاد الرافدين والهند تستعمل العبيد في الخدمة المنزلية أو العسكرية والإنشائية والبنائية الشاقة. وكان قدماء المصريين يستعملون العبيد في تشييد القصور الملكية والصروح الكبرى وكان الفراعنة يصدرون بني إسرائيل رقيقاً للعرب والروم والفرس ..
وكانت حضارات المايا والإنكا والأزتك تستخدم العبيد على نطاق واسع في الأعمال الشاقة والحروب. وفي بلاد الإغريق كان الرق ممارسا على نطاق واسع لدرجة أن مدينة أثينا رغم ديمقراطيتها كان معظم سكانها من العبيد . ❝