█ كتاب المرأة واللغة مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة عن الكتاب : هل انحازت اللغة إلى الرجل ؟ وهل تم تذكير تذكيرًا نهائيًا أم أن هناك مجالا للتأنيث؟ لقد خرجت المراة عمليا من مرحلة الحكي ودخلت زمن الكتابة ولكنها تدخل أرضًا معمورة بالرجل أو هى مستعمرة ذكورية والمرأة لا بوصفها سيدة النص إذ إن السيادة النصوصية محتكر ذكوري وتأتي ناتجًا ثقافيًا جرت برمجته وجرى احتلاله بالمصطلح المذكر والشرط ولذا فإن تقرأ وتكتب حسب شروط فهي إذن تتصرف مثل بالأحرى تسترجل وكما نادت مي زيادة خطابها باحثة البادية حيث تقول: نحن حاجة نساء تتجلى فيهن عبقرية الرجال فهي إنما تطلب لانها تملك نموذجًا لشيء يمكن يسمى بعبقرية النساء فهل اصبح الاسترجال هو طريق الأوحد معركة الثقافة حلولًا أخرى تختبئ ضمير وتنتظر كي تحفر عنها هذا السؤال الذي تطرحه الدراسة
❞ في خطاب العشق يتحول الرجل من كائن واقعي إلى كائن مجازي فهو ذليل ،مجنون ومقتول .
_ من شروط التكوين المجازي أن لا يتزوج العاشق معشوقته. لان هذا الرابط العشقي رابط نفي و إلغاء ،وليس رابط تأكيد وإثبات.
_ تعاسة المعشوقين الاثنين .
_ ليفقد الرجل لبه يكون بين هنا وهناك ،فليس سال عنها أو منصرف وليس ممسك بها .
إنه خطاب في الخروج والاغتراب وليس في التحقق والوجود . ❝
❞ المرأة في حكايات العشق هي كائن مجازي غير مشخص ،فهي حزمة من الصفات الجسدية والمعنوية تتكرر في كل حكاية بلا اختلاف شخصي او بيئي أو طبقي أو ظرفي وكلهن واحدة . ❝