اقتباس 1 من كتاب الهندسة الإلهية في سورة الكهف 💬 أقوال محمد عادل القليقلي 📖 كتاب الهندسة الإلهية في سورة الكهف

- 📖 من ❞ كتاب الهندسة الإلهية في سورة الكهف ❝ محمد عادل القليقلي 📖

█ كتاب الهندسة الإلهية سورة الكهف مجاناً PDF اونلاين 2024 هي سورةٌ مكيةٌ رقمها 18 تسبق مريم وتلحق الإسراء ترتيب سور القرآن الكريم عدد آياتها 110 آية وهي من السور المكية المتأخرة النزول إذ أن نزولها 69 تتوسط السورة فهي تقع الجزئين الخامس عشر والسادس 8 صفحات نهاية الجزء و3 بداية السادس تتناول عدة مواضيع تدور حول التحذير الفتن والتبشير والإنذار وذكر بعض المشاهد يوم القيامة كما تناولت قصص كقصة أصحاب الذين سُميّت لذكر قصتهم فيها سورة ذوات الفضل وذكرت أحاديث كثيرة ومن أهم فضائلها ما ذكر قراءتها الجمعة نورٌ بين الجمعتين سبب النزول إن سبب نزول ذكره مفسرين كابن كثير وغيره: فعن ابن عباس قال: «بعثت قريش النضر بن الحارث وعقبة أبي معيط إلى أحبار يهود بالمدينة فقالوا لهم: سلوهم عن محمد وصفوا لهم صفته وأخبروهم بقوله فإنهم أهل الكتاب الأول وعندهم علم ليس عندنا الأنبياء فخرجا حتى قدما المدينة فسألوا رسول الله صلى عليه وسلم ووصفوا أمره وبعض قوله وقالا: إنكم التوراة وقد جئناكم لتخبرونا صاحبنا هذا قال فقالت سلوه ثلاث نأمركم بهن فإن أخبركم فهو نبي مرسل وإن لم يفعل فالرجل متقول فروا فيه رأيكم فتية ذهبوا الدهر كان أمرهم قد شأن عجيب وسلوه رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها نبؤه؟ الروح هو؟ بذلك فاتبعوه يخبركم فإنه فاصنعوا بدا لكم فأقبل فقالا: يا معشر بفصل بينكم وبين أمرنا نسأله أمور فأخبروهم بها فجاءوا فقالوا: أخبرنا فسألوه عما أمروهم به فقال وسلم: غدا سألتم عنه ولم يستثن فانصرفوا ومكث خمس عشرة ليلة لا يحدث له ذلك وحيا ولا يأتيه جبريل الصلاة والسلام أرجف مكة وقالوا: وعدنا واليوم أصبحنا يخبرنا بشيء سألناه وحتى أحزن مكث الوحي وشق يتكلم ثم جاءه عز وجل بسورة معاتبته إياه حزنه عليهم وخبر سألوه أمر الفتية والرجل الطواف وقول وجل: ﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ﴾[18:83] » خصائص الكهف سورة المصحف , مكية كلها سُمِّيت بهذا الاسم لورود قصة وفيها بيان منهج التعامل مع وضرب النماذج لذلك خلال فتن متنوعة متباينة منها : فتنة السلطان وفتنة الشباب الأهل والعشيرة المال الولد الاغترار بالدنيا الفانية إبليس العلم يأجوج ومأجوج الأهواء تخط بآياتها طريق العصمة النجاة بإتباع المنهج الرباني ومن خصائص : استحباب أن الآيات العشر الأولى عاصمة المسيح الدجال انتصف حروف انفردت بذكر والخضر وذي القرنين أنها نور تعد أكثر حديثا تتناول وحث النبي الصبر مشاهد والعذاب والنعيم 4 مختلفة القصص التي تعرضها الأخرى غالب قومهم أما الكهف: صاحب الجنتين موسى ذي بالإضافة الملائكة بالسجود لآدم واستكبار الآيات 1 8 بدأت بلفظ ﴿الحمد لله﴾[18:1] إحدى الخمس بدأت اللفظ: والفاتحة والأنعام وفاطر وسبأ بالحمد لله الذي أنزل لغاية مهمة التبشير والتنذير تبشير المؤمنين بالجنة وإنذار المشركين المثبتين خاصةً وتكذيبهم الغاية معيشتهم ألا العمل الصالح إهلاك هذه وجعلها أرضًا قاحلة 9 26 هذه تتحدث سُميَت نسبة وهم صالحون كلبهم هربوا ملك جبار وقريته الكافرة ليبقوا دينهم ولجؤوا كهف فأماتهم 309 سنوات بعثهم يظنون أنهم لبثوا يومًا واحدًا فبعثوا بأحدهم ليشتري طعامًا يوصونه بأن يتخفى ظنًا منهم القرية الظالمة زالت حالها وأنهم يلبثوا إلا قليلًا أطلع الناس بعضهم سدوا كهفهم وقال الآخرون غلب رأيهم ابنوا مسجدًا القصة دعا لعدة عبادات أهمها الثبات الدين وقت الفتنة والهجرة سبيل تحدثت كيف رحم عندما ناموا طوال السنين نواحي: أن الشمس تزاور عنهم ذات اليمين وتقرضهم الشمال: أي يتقلص شعاعها عند ارتفاعها وتتركهم غروبها أنهم يُقلبون يمنة ويسرة لكي تتحلل أجسادهم تأكلهم المار يحسبهم أيقاظًا وأن الكلب نائم وكأنه يحرسهم فإذا مر أحد خاف وفرّ وذكرت أيضًا الاختلاف والجدال وقع فهم ثلاثة أقوال: ورابعهم أوأنهم خمسة وسادسهم ووصف القولين بالرجم بالغيب أو سبعة وثامنهم وهو الأرجح ودعا أنه إذا اختلف شيء يجب يردون هذه معاتبة وإرشاد للنبي لأنه سُئل المذكورة «أخبركم عنه» يقل "إن شاء الله" فلذلك الله: Ra bracket png وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا Aya 23 إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا 24 La 27 31 أيضًا تضمنت إرشاد والثبات فبدأت بأمر بتلاوة الأمر بالصبر الصالحين الحق وعدم الالتفات للدنيا وزينتها والإعراض العاصين ومتبعين الهوى ثم أصر قول وصف عذاب الظالمين ونعيم المتقين فأما النار تحيط بهم ويغاثوا بماء كعكر الزيت يشوي الوجوه وأما فلا يضاع أجر عملهم ولهم جنات تجري تحتها الأنهار وثياب سندس وإستبرق ومتكئين الأرائك 32 46 ذكر ثاني آتاه جنتين ذواتي أعناب ونخل وزرع والنهر يتفجر بينهما لصاحبه مفتخرًا: ﴿أنا منك مالًا وأعز نفرًا﴾[18:34] دخل جنته متكبرًا أظن هالكتين وما الساعة قائمة ولو رُجع ربه فسيجد أفضل مما عنده فعاتبه صاحبه وتبرأ كفره فقال: قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ تُرَابٍ ثُمَّ نُطْفَةٍ سَوَّاكَ رَجُلًا 37 لَكِنَّا هُوَ أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا 38 وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ لَا قُوَّةَ بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا 39 فَعَسَى يُؤْتِيَنِ خَيْرًا جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا 40 أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ طَلَبًا 41 فأهلكت جنتيه وقعد متحسرًا كفر ذكرت دنو منزلة الحياة الدنيا بانقضائها وفنائها وزوالها والبنون اللذين هما زينة ليسا يأمله الإنسان ويرجوه 47 59 في لصور والحشر والحساب غياب البشر موعد نسيان عمل خيرًا شرًا العدل هو أساس الحساب الآخرة وفيه لعداوة الشيطان للإنسان ولي الكافرين وخسارة وضلالتهم بعبادة غير الأمثال للاعتبار والاتعاظ الرسل لعناد وإعراضهم آيات وعفو ورحمته بعباده ومضي أمثلة فيمن سبق الأمم وفي يسير لقصة استكبار السجود وذلك للتحذير اتخاذه وليًا دون عدو ولأنه فسق يعرض لنا المؤلف والإعجاز البديع ويبدأ بعرض وعرض سريع لمعانيها بطرح مخطط ويقسم عناصرها فيعرض الابتلاء والمأوى والمآوي الصالحة والسيئة والدنيوية والآخروية ويعرض الثنائيات المتضادة والعلم والجهل والرحمة والنقمة والعدل والظلم والحق والباطل والمبادئ التربوية والهندسة وغير العناصر يفصلها ويعرضها شكل عامل جديد وفريد نوعه