اقتباس 1 من كتاب علمانية المدفع والإنجيل 💬 أقوال محمد عمارة 📖 كتاب علمانية المدفع والإنجيل

- 📖 من ❞ كتاب علمانية المدفع والإنجيل ❝ محمد عمارة 📖

█ كتاب علمانية المدفع والإنجيل مجاناً PDF اونلاين 2024 إنَّ العداء الغربيّ للإسلام حقيقة لا يُمْكن إنكارها أو تجاهلها وهم يعترفون أنَّ الإسلام هو الشيطان وأنَّ المعركة ليست فقط بسبب البترول (إسرائيل ) وإنما هي بَيْن الحداثة الغربية وبَيْن المسلمين الذين يحرصون صَبْغ كل أمور حياتهم بالصبغة الدِّينية ولقد جَعَل الغربُ الإسلامَ أخطر مِن النازية والشيوعية متجاهلين هذا الغرب يملأ بلاد بجيوشه وقواعده العسكرية وليس للمسلمين عسكري مرور سفينة صَيْد وإذا ما أراد المسلمون تحرير بلادهم والتماس عزتهم دِينهم؛ جاء بالعلمانية التي تريد تحويل إلى مجرد طقوس وتمتمات ليفرضها عليهم بالمِدفع 1 نشأة العلمانية مصطلح (العلمانية الترجمة شاعت بمصر والمَشرق العربيّ للكلمة الإنجليزية (SECULARISM بمعنى الدنيويّ والعالميّ والواقعيّ الدنيا والعالَم والواقع ولأنَّ معنَي المصطلح؛ فقد كان يُفترض ترجمته لغويًا بـِِ (العالمية (العالمانية لكن صُورته غَيْر القياسية "العلمانية " قُدِّر لها الشيوع والانتشار لقد ظَلَّت المسيحية منذ نشأتها وعَبْر قرون طويلة حياتها دِينًا دولة وشريعة محبة تُقدِّم للمجتمع مرجعية قانونية ولا نظامًا للحُكم ورسالة مُكرَّسة لخلاص الروح تَدَع لِقَيصر وما لله وظلَّت رسالة كَنَسِيّتها خاصة بمملكة السماء شأن بسلطان الأرض بقوانين تنظيم الاجتماع البشري السياسة والاجتماع والاقتصاد هذه القرون حَكَمَت العلاقة الكنيسة والدولة الدِين والمجتمع نظرية (السَيْفين أي: السيف الروحيّ وهو السلطة الدينية للكنيسة والسيف الزمنيّ المدنية للدولة لَمَّا تجاوزت حدود ومملكة واغتَصبت الزمنية أيضًا دَخَلَت المجتمعات الأوروبية مرحلة الجمود والانحطاط وعصورها المظلمة وسادت تلك الحقبة (السيف الواحد أي الجامعة الدينيّ والمدنيّ سواء تولاها الباباوات والأباطرة الملوك يوليهم ويباركهم وعُرِف النظام التاريخ الأوربيّ بنظرية (الحق الإلهيّ للملوك DIVINE RIGHT OF THE KINGS وبسبب سَبق كانت (الثورة العلمانية فجَّرتها فلسفة التنوير والتي أقامت قطعيَّة معرفيَّة مع الحكم الكهنوتيّ وأَسّست النزعة الحديثة التراث القديم وعلى عقلانية الحديث وجعلت العقل والتجربة مَحَل الدِّين واللاهوت وأعادت حدودها الأولى وهي: خلاص وجَعْل دون الله تدبير شئون العمران الإنسانيّ وهكذا نشأت سياق الوضعيّ الغربيّ؛ لتُمثل عزلًا للسماء عن وتحريرًا للاجتماع البشريّ ضوابط وحدود الشريعة الإلهية وحصرًا لمرجعية العالَم الإنسان؛ باعتباره (السيِّد عالَمه ودنياه 2 كأس المسموم كانت عَزَلت وأَحلَّت والفلسفة والمنطق مَحَلّ والكنيسة بمثابة الكأس المسمومة تجرَّعتها الغربية؛ فترنَّحت وأصابها الإعياء والعجز والتهميش وبشهادة أحد الخبراء الألمان وعالِم والقِسّ (جوتفيرايد كونزلن ): "لقد مَثَّلت تراجع وضياع أهميتها وأزالت السيادة الثقافية للمسيحية (أوروبا ثُم عجزت تحقيق سيادة دِينها العلماني الإنسان الأوربيّ؛ ففقد الناس النجم الذي كانوا يهتدون به: وَعْد الخلاص المسيحي وعد وكان الفراغ الروحي سَقطت فيه الشعوب الأوربية حاضرًا وخاصة بَعد إفلاس ودِينها الطبيعي وهذا ظاهرًا أرض الواقع وبالحقائق والأرقام؛ فالذين يؤمنون (أوروبّا بوجود إله وجود يتعدون 14% الأوروبيين والذين يواظبون حضور القُدّاس بالكنيسة الكاثولويكية (فرنسا أقل 5% السكان؛ نِصف عدد وفي ألمانيا توقف القدَّاس 100 كنيسة أصل 350 قلة الزّوّار الأمر زاد الكنائس المعروضة للبيع والتحوُّل أغراض أخرى مثل المطاعم والملاهي وحتى المساجد البائس صنعته بالمسيحية جَعل بابا الفاتيكان (بنديكتوس السادس عشر يُعلِن مخاوفه الثلاثة انقراض المسيحيين تحلل الأسرة وعدم الإنجاب وحلول الهجرات المسلمة محل المنقرضين وأنْ تُصبح جزءًا دار القرن والعشرين 3 الحقد الصليبيّ الإسلام 4 التحالف وإنجيل المُنَصِّرين 5 لماذا الحرب الإسلام؟ 6 وفود رِكاب الغزوة الاستعمارية 7 الأصول الإسلامية لرفض العلمانية 8 المُتغرِّبون العلمانيون

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

محمد عمارة

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
8
1 تعليقاً 0 مشاركة