تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة في ظروف... 💬 أقوال طه حسين 📖 كتاب الفتنة الكبرى على ( كرم الله وجهه ) وبنوه
- 📖 من ❞ كتاب الفتنة الكبرى على ( كرم الله وجهه ) وبنوه ❝ طه حسين 📖
█ تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة ظروف استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام وقد سال أرضها دم خليفتها وكان أمام عليٍّ الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل ومن أخطرها القصاص قتلة «عثمان» غير أن عليًّا كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يُحكم سيطرته الدولة أما «معاوية سفيان» شايعه فأرادوا السريع وذلك رأس راح ضحيتها خيرة المسلمين وتحوَّل بها نظام الحكم الشورى إلى الوراثة وظهر الشيعة — أنصار علي طالب والخوارج معارضوه كأحزاب سياسية قبل تتخذ مسحة اجتماعية ودينية لكن النتيجة الأكثر إيلامًا هي كثيرًا النكبات اليوم بالمسلمين تَعُود جذورها تلك ما زالت جذوتها مُتَّقدة حتى كتاب الكبرى ( كرم الله وجهه ) وبنوه مجاناً PDF اونلاين 2025 دراسه حول حياه ابى وبنوه كتاب تولى
❞ تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة في ظروف استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها. وكان أمام عليٍّ الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل، ومن أخطرها القصاص من قتلة «عثمان»، غير أن الإمام عليًّا كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يُحكم سيطرته على الدولة، أما «معاوية بن أبي سفيان» ومن شايعه فأرادوا القصاص السريع. وذلك كان رأس الفتنة التي راح ضحيتها خيرة المسلمين، وتحوَّل بها نظام الحكم من الشورى إلى الوراثة، وظهر الشيعة — أنصار علي بن أبي طالب — والخوارج — معارضوه — كأحزاب سياسية، قبل أن تتخذ مسحة اجتماعية ودينية، لكن النتيجة الأكثر إيلامًا هي أن كثيرًا من النكبات التي تعصف اليوم بالمسلمين تَعُود جذورها إلى تلك الفتنة التي ما زالت جذوتها مُتَّقدة حتى اليوم. ❝
❞ تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة في ظروف استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها. وكان أمام عليٍّ الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل، ومن أخطرها القصاص من قتلة «عثمان»، غير أن الإمام عليًّا كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يُحكم سيطرته على الدولة، أما «معاوية بن أبي سفيان» ومن شايعه فأرادوا القصاص السريع. وذلك كان رأس الفتنة التي راح ضحيتها خيرة المسلمين، وتحوَّل بها نظام الحكم من الشورى إلى الوراثة، وظهر الشيعة — أنصار علي بن أبي طالب — والخوارج — معارضوه — كأحزاب سياسية، قبل أن تتخذ مسحة اجتماعية ودينية، لكن النتيجة الأكثر إيلامًا هي أن كثيرًا من النكبات التي تعصف اليوم بالمسلمين تَعُود جذورها إلى تلك الفتنة التي ما زالت جذوتها مُتَّقدة حتى اليوم. ❝ ⏤طه حسين
❞ تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة في ظروف استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها. وكان أمام عليٍّ الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل، ومن أخطرها القصاص من قتلة «عثمان»، غير أن الإمام عليًّا كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يُحكم سيطرته على الدولة، أما «معاوية بن أبي سفيان» ومن شايعه فأرادوا القصاص السريع. وذلك كان رأس الفتنة التي راح ضحيتها خيرة المسلمين، وتحوَّل بها نظام الحكم من الشورى إلى الوراثة، وظهر الشيعة — أنصار علي بن أبي طالب — والخوارج — معارضوه — كأحزاب سياسية، قبل أن تتخذ مسحة اجتماعية ودينية، لكن النتيجة الأكثر إيلامًا هي أن كثيرًا من النكبات التي تعصف اليوم بالمسلمين تَعُود جذورها إلى تلك الفتنة التي ما زالت جذوتها مُتَّقدة حتى اليوم. ❝