عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأموي القرشي... 💬 أقوال سيمون الحايك 📖 كتاب عبدالرحمن الداخل صقر قريش

- 📖 من ❞ كتاب عبدالرحمن الداخل صقر قريش ❝ سيمون الحايك 📖

█ عبد الرحمن بن معاوية هشام الملك الأموي القرشي (113 172 هـ 731 788م) المعروف بلقب صقر قريش وعبد الداخل والمعروف أيضًا المصادر الأجنبية الأول أسس الدولة الأموية الأندلس عام 138 بعد أن فر من الشام إلى رحلة طويلة استمرت ست سنوات إثر سقوط دمشق 132 وتتبع العباسيين لأمراء بني أمية وتقتيلهم دخل وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات الولاة حيث قضى فترة حكمه التي 33 عامًا إخماد الثورات المتكررة شتى أرجاء تاركًا لخلفائه إمارة لنحو ثلاثة قرون هو مروان الحكم أبي العاص شمس مناف قصي كلاب كنيته: أبو المطرف وقيل أبا زيد سليمان وكانت أمه سبية بربرية قبيلة نفزة اسمها راح أو رداح ولد سنة 113 م خلافة جده بلاد عند قرية تعرف بدير حنا ولد بالعليا أعمال تدمر توفي أبوه شاباً 118 أبيه فنشأ بيت الخلافة بدمشق كفله وإخوته وكان يؤثره بقية إخوته ويتعهده بالصلات كتاب عبدالرحمن مجاناً PDF اونلاين 2024 المطرَّف دخل هو ولد والعطايا كل شهر حتى وفاته ويروى عم الفارس مسلمة والذي كان له باع طويل علم الحدثان قد وصلته نبوءة تقول بأن عدواً سيأتي الشرق ويقضي إلا فتى أموياً سوف يتمكن إقامته جديد الأندلس٬ وعندما نظر لأول مرة رصافة وفاة رأى وجهه العلامات تدل أنه المقصود وعندما أقام العباسيون دولتهم أنقاض هدفوا تعقب الأمويين والقضاء عليهم خشية يحاولوا استرداد ملكهم فقتلوا بعضهم مما جعل الباقين منهم يستترون حينئذ أظهر الندم ما وأشاعوا أنهم أمّنوا بقي اجتمع بضع وسبعون رجلاً أخ لعبد يدعى يحيى فأفنوهم وحين بلغ ذلك هرب منزله قنسرين وأوصى يتبع بولده وأختيه أم الأصبغ وأمة الفرات اختبأ بها وذات يوم اشتكى فيه الرمد فلزم ظلمة داره وإذا بابنه وهو ابن أربع سنين يدخل عليه فزعًا باكيًا فتوجس برايات القرية ودخل صغير يخبره الخبر فعمد دنانير تناولها ثم أعلم أختيه بمتوجهه وفر هو وأخوه بعدئذ وشى به عبيده تعقبته فرسان فلم يجدا أمامهما مهربًا عبور النهر وإذ هما منتصف أغرتهما الشرطة يرجعا ولهما الأمان فرجع أخوه الغرق وغرر وقتله عمر أخيه ثلاث عشرة بينما نجح بالوصول الضفة الأخرى ألحقت أخته مولاه بدر ومولاها سالمًا بمال وشيء الجواهر فتوجه بالموليين صوب إفريقية فراره المغرب استغل حبيب الفهري والي ليستقل بحكم خشي ظهور الفارّين المشرق ولايته فتتبعهم بالقتل فقَتَل ابنين للوليد يزيد لذا ظل يتنقل مكان مدة خمس بدءًا نزوله أخواله وهم بربر طرابلس نزل مكناسة مغيلة آواه قرّة وانسوس المغيلي لحمايته متعقبيه منها قوم زناتة منازلهم قرب البحر سبتة وفي 136 أرسل بدرًا موالي يطلب عضدهم والتمهيد لدخوله فعرض رسالة عثمان عبيد الله خالد وأبي الحجاج يوسف بخت زعماء فأجابوه وعرضوا الأمر الصميل حاتم المضرية غير نفوذه مجيء فاستقر ألا يجيبه يغلي بسبب النزاعات المتواصلة بين القبائل واليمانية فوافقت دعوة رغبة اليمانية المدفوعين بالرغبة الثأر لهزيمتهم أمام الفهرية والقيسية موقعة شقندة فاحتشدوا لنصرة الموالي مركبًا تعبر فوصل ثغر المنكب ربيع الثاني دخوله الأندلس بعد دخل أتاه وسارا حصن طرش منزل أصبحت مركزًا لتجمع أنصاره بوصول وتجمع الناس حوله وعدم قدرة عامله إلبيرة تفريقهم فنصح بوجوب التوجه فورًا لملاقاة فجمع جيشه بمسير جيش فتحرك بجيشه وأخضع كافة المدن طريقه إشبيلية استولى عليها وبايعه أهلها فتجمع آلاف مقاتل حاول مباغتة ومهاجمة قرطبة ليستولي والتقيا موضع يبعد عن نحو 45 ميلاً لا يفصلهما يغري لينصرف بجنده وعده بالمال وبأن يزوجه إحدى بناته رفض وأسر أحد رسل لإغلاظه القول وفي الليل يسبق خلسة بذاك فسار الجيشان بمحاذاة انحسر الماء المصارة الأضحى العاشر ذي الحجة لعام فعبر ودارت المعركة انتهت بنصر خلال أشيع الجنود يركب جوادًا سريعًا للفرار وقت الهزيمة فلما هذا الكلام ترك فرسه الحال وقال: "إن فرسي قلق معه الرمي!" ركب بغلاً ضعيفًا كي يقنع جنوده بأنه لن يولي ظهره للأعداء انتصاره وأدى الصلاة مسجدها الجامع بايعه الطاعة توطيد الإمارة بعد هزيمة والصميل وفرارهما توجه طليطلة وحشد استطاع بمساعدة عروة وتوجه جيان وجمع فيها ومؤيديه اجتمعت القوتان وتوجهتا خطتهما يجذبا لقتالهما يذهب ليحتل قصر الإمارة وبالفعل عندما باجتماعهما إليهما 139 قوة صغيرة لحماية بقيادة لكنه ابتعد قليلاً هاجم واحتل وكبله بالأغلال بما حل بقرطبة عاد مسرعًا ففر ومعه عندئذ غادر ويوسف وحاصرهما فطلبا الصلح يعترفا بإمارته ولا ينازعاه وأن يؤمنهما النفس والمال والأهل يؤمن حلفاءهما وأعوانهما ويسمح لهما بسكنى تحت رعايته ورقابته وقد قبل يقدم ولديه الأسود محمد رهينتين عنده يعتقلهما كضمان للوفاء بعهده يفرج قادة مقابل وتم الفريقين 140 وقفل مع وانفض جندهما ونزل بشرقي الحر الثقفي بداره بالربض وعمل إكرامهما وتقدير مكانتهما ولم يمض أنصار السابقين حمله الثورة فكاتب أهل ماردة ولقنت وكتبوا إليه فهرب إليهم 141 ولما بهربه أتبعه الخيل وقبض ابنه واعتقل تحسبًا لأي خطر يشارك الأخير تقدم وحاصرها واليها المرواني الذي طلب مورور نجدته ففك الحصار ليتوجه لكن وابنه زحفا خلف التخلص منهما أولاً بينهما معركة انهزم وتفرق ليحتمي فأدركه الأنصاري بأربعة أميال فقتله وبعث برأسه أمر بقتل المعتقل لديه كما خنق سجنه وقتل جميع الثورات وفي أواخر 143 ثار القاسم وحليف رزق النعمان الغساني الجزيرة الخضراء الأمير وجه هزمهما صاحب وشدد اضطر أخذ كرهينة فقبل نقض العهد فغزاه العام التالي ودعاه الرجوع يستجب يئس منه بضرب عنق وقذف الرأس بالمنجنيق المدينة تركه لانشغاله بثورة العلاء مغيث اليحصبي 146 باجة راسل الخليفة العباسي جعفر المنصور يطمع استعادة واستطاع يجمع والجند العباسية فاستولى شذونة فأرسل جيشًا فسيطر ودخلها فخرج قواته قرمونة وتحصن ثقات مواليه وخاصته وحاصره شهرين خرج 700 رجاله ليرد الهجوم خارت قوى فهزمهم بحز رأس ورؤوس أشراف أصحابه ووضعت صكوك بأسمائهم وحملوا أسواق القيروان ليلاً والبعض الآخر وفيهم مكة بعض التجار الثقات الرسالة واللواء أرسله العلاءـ فوضعوه سرادق يحج انزعج «الحمد لله بيننا وبين الشيطان بحرًا» ثم بعث وتمام علقمة 147 كثيف فحاصرا هشاما حصارًا شديدًا ومنعا الطعام ضج واستثقلوا الحرب وكاتبوا تمام وبدر وسألوهما تسليم وبعض قادته فقبلا وحملوهم فحلقت رؤوسهم ولحاهم وألبسوا جببًا صوفية الحُمر ودخلوا تلك بقتلهم ليعلن بذلك نهاية تمرد 149 سعيد لبلة وسار بنفسه وأخمد ثورته ومن بعده نفس الصباح نقم عزله ولاية عونًا لجأ الحيلة فبعث يُؤمنه دخلا منذئذ لزم مات لمرارة نفسه خداع واستعماله استدراج 153 البربر بزعامة رجل يقال شقيا الواحد المكناسي معلمًا للصبيان ادعى فاطمي فقتل عامل قورية الفاطمي الجبال ولم لسنوات انكشف أمره لأصحابه فقتلوه جاءته الغافر وحيوة ملامس الحضرمي فسيًر هزمهم حيوة وفرّ عبر تلا محاولة أبان معاونيه الانقلاب متنزه خارجها فراسله بالخبر تمكن القبض وأمر أعناقهم 160 لقتال واقتتلا وهزمهما رجلين تآمرا وقتلاه لتنتهي في 161 الصقلبي ساحل تدمير فسارع بمهاجمة فاستغاث بوالي برشلونة الأعرابي ولكن لم ينجده وبذلك يهزم ويحرق سفنه كورة بلنسية اغتاله طمعًا عطية شارلمان فشل غزو شرق تعاهد وفي 164 الماحس العزيز الكناني اقترب آثر الهرب بأهله ولجأ 168 ائتمار المغيرة الوليد وهذيل ليخلعوه فأمر بهم فاعتقلوا قتلهما وسخط فنفاه وبنيه المغرب 169 قسطلونة وقاتله وهزمه أربعة أصحاب يومئذ 170 لإخماد ثورة آخر غزواته غزو شارلمان لشرق الأندلس ثار حاكم الحسين زعيم سرقسطة ثعلبة الجذامي فهزموا وأسروا وأرسلوا ملك الفرنجة المراجع العربية باسم قارلة يدعوه للتحالف معهم جبال البرانس وأغار البشكنس بنبلونة طمع إليها فاستقبله وأهل أبَوّ يقاوموه يسلموا حاصر يقدر فتحها بلده وأخذ أسيرًا لأنه ورّطه طريق عودته دبر ابنا وحلفاؤهم كمينًا دمروا مؤخرة باب الشرزي واستطاعوا تحرير والفرار لبث ترصد للأعرابي بفترة قصيرة سار 165 فحاصرها فضاق ففاوض قائدهم فك يأخذ رهنًا واحد فقط فعاد فحاصره مجددًا ملّ وسلموا راجعًا وفاته توفي 24 وترك الولد عشر ولدًا أكبر ولده وهشام والمنذر ويحيى وسعيد وكليب البنات تسع دفن صلى وخلفه الملقب بهشام الرضا بعهد والده رغم أخاه أسن يتحدث شخصية أقوى شخصيات التاريخ الاسلامى فقضى إخضاع

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الأموي القرشي (113 - 172 هـ / 731 - 788م) المعروف بلقب صقر قريش وعبد الرحمن الداخل , والمعروف أيضًا في المصادر الأجنبية بلقب عبد الرحمن الأول. أسس عبد الرحمن الدولة الأموية في الأندلس عام 138 هـ , بعد أن فر من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة استمرت ست سنوات , إثر سقوط الدولة الأموية في دمشق عام 132 هـ , وتتبع العباسيين لأمراء بني أمية وتقتيلهم.
دخل الأندلس وهي تتأجج بالنزاعات القبلية والتمردات على الولاة حيث قضى عبد الرحمن في فترة حكمه , التي استمرت 33 عامًا , في إخماد الثورات المتكررة على حكمه في شتى أرجاء الأندلس , تاركًا لخلفائه إمارة استمرت لنحو ثلاثة قرون.
هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. كنيته: أبو المطرف وقيل أبا زيد وقيل أبا سليمان , وكانت أمه سبية بربرية من قبيلة نفزة اسمها راح أو رداح.
ولد سنة 113 هـ/731 م في خلافة جده هشام بن عبد الملك , في بلاد الشام عند قرية تعرف بدير حنا , وقيل ولد بالعليا من أعمال تدمر. توفي أبوه شاباً عام 118 هـ في خلافة أبيه هشام بن عبد الملك , فنشأ عبد الرحمن في بيت الخلافة الأموي بدمشق حيث كفله وإخوته جده هشام. وكان جده يؤثره على بقية إخوته ويتعهده بالصلات والعطايا في كل شهر حتى وفاته.
ويروى أن عم أبيه الفارس مسلمة بن عبد الملك والذي كان له باع طويل في علم الحدثان قد وصلته نبوءة تقول بأن عدواً سيأتي من الشرق ويقضي على الحكم الأموي , إلا أن فتى أموياً سوف يتمكن من إقامته من جديد في بلاد الأندلس٬ وعندما نظر مسلمة إلى عبد الرحمن لأول مرة في رصافة هشام بعد وفاة أبيه رأى في وجهه العلامات التي تدل على أنه الأموي المقصود.


... ❝

سيمون الحايك

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: شمس الضحي
7
1 تعليقاً 0 مشاركة