█ يعرض الكتاب للسؤال التقليدي حول مدى صحة الصورة التي رسمها أفلاطون ويقدم حلا لإشكالية الصراع بين العلمانية والدين يشابه آراء سقراط الأخلاقية والدينية عن علاقة الإنسان بالله وبالآخرين وتلك الأفكار وردت الكتابات البوذية والكونفوشيوسية والكتاب المقدس والقرآن الكريم فكان نبيا وفيلسوفا يرى أن سعادة إيمانه أولا وإتخاذ التفلسف منهجا لحياته ويشكل إدراك لنقصه المعرفي وجهله بداية طريق الحياة السعيدة ليس نقص اليقين مرضا وإنما النفور من التفكير وكراهيته والقفز إلى النتائج يعد أخطر الأمراض تواجه البشرية ولا يمكن نشفى هذه إلا بالتفلسف والإيمان ويقترح الحوار الفلسفي دينا عالميا كتاب عقول عظيمة مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف: جورج رديبوش (تأليف) أحمد الأنصاري (ترجمة) حسن حنفي الناشر : المركز القومي للترجمة بواسطة دار آفاق للنشر والتوزيع نبذة : يعرض مدي يشابه والكونفشيوسية يري اولا واتخاذ التفاف نقض إلي يٌعد نشفي نبذة عامة : سقراط (باللاتينية: Socrates) (باليونانية: Σωκράτης) فيلسوف وحكيم يوناني (469 ق م 399 م) [5] كلاسيكي يعتبر أحد مؤسسي الفلسفة الغربية لم يترك كتابات وجل ما نعرفه عنه مستقى خلال روايات تلامذته ومن تبقى لنا العصور القديمة تعتبر حوارات "أفلاطون" أكثر الروايات شموليةً وإلمامًا بشخصية "سقراط" [6] بحسب وصف شخصية كما ورد فقد أصبح مشهورًا بإسهاماته مجال علم الأخلاق وإليه تنسب مفاهيم السخرية السقراطية والمنهج السقراطي (أو المعروف باسم Elenchus) يزال المنهج الأخير مستخدمًا واسع النقاشات أنه نوع البيداغوجيا (علم التربية) بحسبها تطرح مجموعة الأسئلة بهدف الحصول إجابات فردية فحسب كوسيلة لتشجيع الفهم العميق للموضوع المطروح إن الذي وصفه هو قام بإسهامات مهمة وخالدة لمجالات المعرفة والمنطق وقد ظل تأثير أفكاره وأسلوبه قويًا حيث صارت أساسًا للكثير أعمال جاءت بعد ذلك وبكلمات المعلقين المعاصرين فإن المثالي قدم "مثلا أعلى جهبذًا قديسًا نبيًا "للشمس الإله" ومدرسًا أُدين بالهرطقة بسبب تعالميه" ومع الحقيقي مثله مثل العديد قدامى الفلاسفة يظل أفضل الظروف لغزًا وفي أسوأها غير معروفة يعرض سقراط وجود هذا الكون يجب يعزى علة عاقلة!! وليس الصدفة وكانت وراء الطريقة فلسفة مراوغة تجريبية تجري نظام ولكنها بلغ جديتها أو حقيقتها ضحى الرجل بحياته أجلها ولم يكن مباشراً نهيه عما يراه سلباً متفشياً الناس وعلى سبيل المثال فإنه كان ينهى اصدقاءه ومريديه معاقرة الخمر بطريقة هي كالتالي: يقول: «اذا سئلت الشراب لقلت ترطب النفس وتسكن الأحزان ولكني أظن أجسام كأجسام النبات وان الله اذا غمر بالماء ليرتوي منه يقو الوقوف معتدلاً ولم النسيم يسري خلاله ولكنه ـ أي يشرب الا بالقدر يكفيه نما واستوى سوقه وأثمر أجمل الثمار وألذها وهكذا الانسان علاقته بشرب الخمر» * يؤمن بالهة الإغريق المتعددة لها سلطان تسيير حياة وكان يضرب أمثلة دالة التناسق المدهش والعجيب لمفردات الخلق المرسومة رسماً مما لا يصح معه المحضة عاقلة استفاض علماء الاسلام بهذا التعريف المنبثق الفطرة السليمة للانسان التوجه الخالق عز فهو سبحانه أبدع مبدع سواه رأي الآلهة الأسباب أدت الحكم عليه بالاعدام باعتباره أفسد الشباب وحال بينهم وبين الايمان الاغريق وجعلهم يفكرون بخالق أكبر بكثير آلهتهم وجه اليها الكثير النقد الدال سخفها وفساد عقيدة بها وأخذ يدعو بإله يليق بخلق *** وقد آمن واحد الخاص به يدرك طبيعة قد أمدت المفكر بشريعة أخلاقية أبدية تقوم دين ضعيف كالذي كانت تؤمن أثينا ويؤمن كذلك إدارة الدولة تحتاج افكار والى مفكرة اذ كيف انقاذ مجتمع جعله قوياً بدون يتولى قيادة المجتمع أحكم رجاله وأعقلهم!!
❞ مع تدني حالة التدوين والرصد للمشهد الفكري المحلي، تُصبح أي مُحاولة لتوثيق أجزاء من هذا المشهد بخطاباته وأفكاره وقضاياه وسجالاته، فِعلاً مُهماً ومفيداً للمستقبل... وإذا كان الأمر يخص تحديداً (الحالة الإسلامية السعودية) فحينها يُصبح الأمر أكثر أهمية... لأن هذه الحالة هي، من جهة، الأكثر حراكاً وتأثيراً وإنتشاراً في السعودية.
وفي المُقابل هي الأقل إشتغالاً بالرصد والتوثيق، والأكثر غموضاً لدى المُتابع العربي، وربما السعودي أيضاً... حتى إن بعض المُتخصصين العرب في الحركات الإسلامية لا يُدركون أبسط التمايُزات والفروقات الفكرية والمنهجية في الوسط الإسلامي السعودي، ولا طبيعة التحولات التي بدأ يشهدها.
ولهذا السبب... حرص المؤلف على نشر هذا الكتاب على أن تبقى فصوله كما هي لحظة تدوينها، دون تدخُّل لإعادة صياغة بعض الفقرات كي تكون أكثر مواءمة لإصدارها بين دفتي الكتاب.
ويحوي هذا الكتاب على ثلاثة فصول... الأول يتضمن سلسلة مقالات طويلة قام بنشرها في موقع الإسلام اليوم في شهر أكتوبر 2010م (ذو القعدة 1431هـ) قدم شيئاً من الرصد والتحليل لبعض مواطن التباين في الأفكار والرؤى والمناهج بين المُحافظين والإصلاحيين في الحالة الإسلامية السعوديّة.
أما الفصل الثاني فيتضمن مجموعة مقالات طويلة، أو دراسات قصيرة نشرها في موقع الإسلام اليوم بين شهري مايو ويوليو 2010م (جمادي الآخرة وشعبان 1431هـ)، وتتحدث عن بعض المفاهيم والأفكار والتجارب التي تُمثل برأيه بعض ملامح الحالة الإصلاحية... كالحديث عن (الحضارة) بإعتبارها قيمة مركزية في التصور الشرعي... وعن الديمقراطية كآلية للنظام السياسي، ونقاشٍ لثُنائية (حكم الشريعة وحكم الشعب)... ثم حديثٌ عن حزب العدالة والتنمية التركي كنموذج ناجح في التجربة الحركيّة الإسلاميّة يُمكن أن نستلهم منه كيف ينجح (العقل السياسي) عند بعض الإسلاميين في التعامل مع الأزمات والضغوطات... وأخيراً حديثٌ فيه مِسْحَة شخصية عن شيء من تجربة النشأة في محاضن الصحوة ومساحات التباين والإختلاف المُبكّر معها.
أما الفصل الثالث والأخير فيحوي حواراً طويلاً أجري معه في مجلة رؤية الإلكترونية ومجلة العصر الإلكترونية في شهر اكتوبر 2009م (ذو القعدة 1430هـ)... وتناول بالنقاش والتحليل كثيراً من تفاصيل الشأن الإسلامي السعودي وقضاياه وسجالاته، إضافة إلى موضوعات فكرية أخرى، وبعض الشؤون الشخصيّة.
سيكون القارئ العربي، وربما المحليّ، لهذا الكتاب، أكثر إقتراباً وفهماً للوسط الإسلامي السعودي... وسيعيشُ شيئاً من همومه وقضاياه... وسيُفتِّش عن إجابة لبعضِ التساؤلات وتفسيرٍ لبعضِ المُفارقات... وسُيدرك شيئاً من مَوَاطن التباين والإختلاف، ومساحات الإحتكاك والسجال داخل الحالة الإسلامية السعودية، التي كانت وما زالت غابة بحثيّة غامضة، لا يعرف كثير من الباحثين حتى معالمها الكبرى وخطوطها العريضة . ❝