اقتباس 1 من كتاب دراسات تاريخية من القرآن الكريم في... 💬 أقوال محمد بيومى مهران 📖 كتاب دراسات تاريخية من القرآن الكريم في بلاد الشام ج3
- 📖 من ❞ كتاب دراسات تاريخية من القرآن الكريم في بلاد الشام ج3 ❝ محمد بيومى مهران 📖
█ كتاب دراسات تاريخية من القرآن الكريم بلاد الشام ج3 مجاناً PDF اونلاين 2025 هذا الجزء الثالث هذه السلسلة يتحدث المؤلف الدكتور محمد بيومي مهران عن تاريخ النوبات ومن ثم فإن حديثه إنما سيكون الأنبياء الكرام: داود وسليمان أيوب وإلياس واليسع وزكريا ويحيى ختم بسيرة المسيح عيسى بن مريم رسول الله صلوات عليهم أجمعين
❞ يعود نجاح الحضارة المصرية القديمة جزئيًا إلى قدرتها على التكيف مع ظروف الزراعة في وادي النيل. أدى الفيضان المتوقع والري المتحكم به في الوادي الخصب إلى إنتاج فائض من المحاصيل ، مما ساعد على زيادة كثافة السكان ، و التنمية الاجتماعية والثقافة. وبتوفير الموارد ، رعت الإدارة استغلال المعادن في الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة بها ، والتطوير المبكر لـ نظام كتابة مستقل ، وتنظيم البناء الجماعي والمشاريع الزراعية ، والتجارة مع المناطق المحيطة وجيش يهدف إلى تأكيد الهيمنة المصرية. كان تحفيز وتنظيم هذه الأنشطة عبارة عن بيروقراطية من نخبة الكتبة والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الملك ، الذين كفلوا تعاون ووحدة الشعب المصري في سياق نظام متطور من المعتقدات الدينية. تشمل الإنجازات العديدة التي حققها المصريون القدماء تقنيات استغلال المحاجر ، المسح والبناء التي دعمت بناء الأهرامات والمعابد والمسلات الضخمة. نظام للرياضيات ، ونظام عملي وفعال للطب ، وأنظمة الري وتقنيات الإنتاج الزراعي ، وأول القوارب الخشبية المعروفة ، والخزف المصري وتكنولوجيا الزجاج ، واختراع الأبجدية ، وأشكال جديدة من الأدب ، وأقدم معاهدة سلام معروفة ، أبرمت مع الحثيين. تركت مصر القديمة إرثاً دائماً للبشرية جمعاء وأخذ منها اليونانيون القدماء الكثير وتلاهم الرومان. ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم ، ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. أثرت آثارها الضخمة وألهمت مخيلة الرحالة والكتاب لآلاف السنين. وأدت اكتشافات للآثار والحفريات المصرية في مطلع العصر الحديث من قبل الأوروبيين والمصريين إلى البحث العلمي في الحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم.. ❝ ⏤ محمد بيومى مهران
❞ يعود نجاح الحضارة المصرية القديمة جزئيًا إلى قدرتها على التكيف مع ظروف الزراعة في وادي النيل. أدى الفيضان المتوقع والري المتحكم به في الوادي الخصب إلى إنتاج فائض من المحاصيل ، مما ساعد على زيادة كثافة السكان ، و التنمية الاجتماعية والثقافة. وبتوفير الموارد ، رعت الإدارة استغلال المعادن في الوادي والمناطق الصحراوية المحيطة بها ، والتطوير المبكر لـ نظام كتابة مستقل ، وتنظيم البناء الجماعي والمشاريع الزراعية ، والتجارة مع المناطق المحيطة وجيش يهدف إلى تأكيد الهيمنة المصرية. كان تحفيز وتنظيم هذه الأنشطة عبارة عن بيروقراطية من نخبة الكتبة والزعماء الدينيين والإداريين تحت سيطرة الملك ، الذين كفلوا تعاون ووحدة الشعب المصري في سياق نظام متطور من المعتقدات الدينية.
تشمل الإنجازات العديدة التي حققها المصريون القدماء تقنيات استغلال المحاجر ، المسح والبناء التي دعمت بناء الأهرامات والمعابد والمسلات الضخمة. نظام للرياضيات ، ونظام عملي وفعال للطب ، وأنظمة الري وتقنيات الإنتاج الزراعي ، وأول القوارب الخشبية المعروفة ، والخزف المصري وتكنولوجيا الزجاج ، واختراع الأبجدية ، وأشكال جديدة من الأدب ، وأقدم معاهدة سلام معروفة ، أبرمت مع الحثيين. تركت مصر القديمة إرثاً دائماً للبشرية جمعاء وأخذ منها اليونانيون القدماء الكثير وتلاهم الرومان. ونُسخت وقُلدت الحضارة والفن والعمارة المصرية على نطاق واسع في العالم ، ونقلت آثارها إلى بقاع بعيدة من العالم. أثرت آثارها الضخمة وألهمت مخيلة الرحالة والكتاب لآلاف السنين. وأدت اكتشافات للآثار والحفريات المصرية في مطلع العصر الحديث من قبل الأوروبيين والمصريين إلى البحث العلمي في الحضارة المصرية تجلت في علم أطلق عليه علم المصريات ومزيداً من التقدير لتراثها الثقافي في مصر والعالم. ❝