اقتباس 1 من كتاب التبرج وخطره 💬 أقوال عبد العزيز بن عبد الله بن باز 📖 كتاب التبرج وخطره

- 📖 من ❞ كتاب التبرج وخطره ❝ عبد العزيز بن عبد الله بن باز 📖

█ كتاب التبرج وخطره مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة من الكتاب : اتقوا الله أيها المسلمون وخذوا أيدي سفهائكم وامنعوا نساءكم مما حرم عليهن وألزموهن التحجب والتستر واحذروا غضب سبحانه وعظيم عقوبته فقد صح عن النبي صلى عليه وسلم أنه قال: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم بعقابه وقد قال كتابه الكريم: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا يَفْعَلُونَ[1] وفي المسند وغيره ابن مسعود رضي عنه تلا هذه الآية ثم والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون ولتأخذن يد السفيه ولتأطرنه الحق أطرا أو ليضربن بقلوب بعضكم بعض يلعنكم كما لعنهم وصح رأى منكم منكرا فليغيره فإن لم يستطع فبلسانه فبقلبه وذلك أضعف الإيمان أمر الكريم بتحجب النساء ولزومهن البيوت وحذر والخضوع بالقول للرجال صيانة لهن الفساد وتحذيرا أسباب الفتنة فقال وتعالى: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا وَقَرْنَ بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية[2] نهى نساء أمهات المؤمنين وهن خير وأطهرهن الخضوع وهو تليين القول وترقيقه لئلا يطمع فيهن قلبه مرض شهوة الزنا ويظن أنهن يوافقنه ذلك وأمر بلزومهن ونهاهن تبرج الجاهلية إظهار الزينة والمحاسن كالرأس والوجه والعنق والصدر والذراع والساق ونحو لما العظيم والفتنة الكبيرة وتحريك قلوب الرجال إلى تعاطي وإذا كان يحذر الأشياء المنكرة مع صلاحهن وإيمانهن وطهارتهن فغيرهن أولى وأولى بالتحذير والإنكار والخوف عصمنا وجميع المسلمين مضلات الفتن ويدل عموم الحكم ولغيرهن قوله الآية: وَرَسُولَهُ[3] الأوامر أحكام عامة لنساء وغيرهن وقال عز وجل: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[4] فهذه الكريمة نص واضح وجوب تحجب وتسترهن منهم وقد أوضح أطهر لقلوب والنساء وأبعد الفاحشة وأسبابها وأشار السفور وعدم خبث ونجاسة وأن طهارة وسلامة فيا معشر تأدبوا بتأديب وامتثلوا وألزموا بالتحجب الذي هو سبب الطهارة ووسيلة النجاة أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ جَلابِيبِهِنَّ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[5] والجلابيب جمع جلباب ما تضعه المرأة رأسها وبدنها فوق الثياب للتحجب به جميع بإدناء جلابيبهن محاسنهن الشعور وغير حتى يعرفن بالعفة فلا يفتتن ولا يفتن غيرهن فيؤذيهن علي بن أبي طلحة عباس: (أمر خرجن بيوتهن حاجة يغطين وجوههن رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة) وقال محمد سيرين: سألت عبيدة السلماني قول فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى أخبر غفور رحيم عما سلف التقصير قبل النهي والتحذير منه وَالْقَوَاعِدُ اللاتِي يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ جُنَاحٌ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[6]

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
0
0 تعليقاً 0 مشاركة