فلما استيقظ المسلمون أخيراً ، وقرروا العودة إلى... 💬 أقوال محمد الغزالى السقا 📖 كتاب من هنا نتعلم
- 📖 من ❞ كتاب من هنا نتعلم ❝ محمد الغزالى السقا 📖
█ فلما استيقظ المسلمون أخيراً وقرروا العودة إلى الإسلام عقائدهم وشرائعهم بدأوا يجرون الحقيقة من ذنبها لا رأسها ويطلبون عودة الفروع قبل الأصول وينادون بتطبيق القصاص والحدود وغيرها أن يطمئنوا : ستظل الأوضاع السياسية التي تبيح لحاكم ما يطوح بالتشريع الإسلامي مرة أخرى كما حدث قبلا؟ وهل الأحوال الاجتماعية الظالمة تساند وتجعل عامة الناس يتنفسون أضيق سم الخياط؟ رهبة الحكومات الجائرة جعلت فريقاً آخر يفكر تفكيراً مضطرباً مربياً لقد رأوا حكاماً يقومون باسم الدين ويرتكبون مظالم فادحة جبنوا عن مواجهة هؤلاء الحكام بالآثام يفعلونها يُحَمّلوا نفسه أوزار الحاكمين باسمه ومن ثم قالوا يصح للدين يحكم ! ولماذا؟ لأن بعض الذين لبسوا مسوح فعلوا كيت وكيت فعلى يبوء بعارهم ويرجع بآصارهم! كتاب هنا نتعلم مجاناً PDF اونلاين 2025 الكتاب يعتبر حلقة سلسة المعركة الفكرية قامت أجل الدفاع شمولية بعد القاضي علي عبدالرازق "الإسلام أصول الحكم" الذي زعم فيه دين روحاني سياسة قالبصريح العبارة يا بعدا بين السياسة دار فلك هذه المزاعم أستاذنا خالد محمد رحمه الله يراجع فنشر فيما مضى كتابا ينسج نفس المنوال بعنوان "من نيدأ" شيخنا الغزالي هذا ردا عليه مدافعا كدين يشمل جميع مناحي الحياة
- ❞ فلما استيقظ المسلمون أخيراً ، وقرروا العودة إلى الإسلام في عقائدهم وشرائعهم ، بدأوا يجرون الحقيقة من ذنبها ، لا من رأسها ، ويطلبون عودة الفروع قبل الأصول ، وينادون بتطبيق القصاص والحدود وغيرها قبل أن يطمئنوا : هل ستظل الأوضاع السياسية التي تبيح لحاكم ما أن يطوح بالتشريع الإسلامي مرة أخرى كما حدث قبلا؟ وهل ستظل الأحوال الاجتماعية الظالمة التي تساند الأوضاع وتجعل عامة الناس يتنفسون في أضيق من سم الخياط؟ على أن رهبة الحكومات الجائرة جعلت فريقاً آخر من الناس يفكر تفكيراً مضطرباً مربياً... لقد رأوا حكاماً يقومون باسم الدين ، ويرتكبون مظالم فادحة، فلما جبنوا عن مواجهة هؤلاء الحكام بالآثام التي يفعلونها ، رأوا أن يُحَمّلوا الدين نفسه أوزار الحاكمين باسمه ، ومن ثم قالوا : لا يصح للدين أن يحكم..! ولماذا؟ لأن بعض الذين لبسوا مسوح الدين فعلوا كيت وكيت. فعلى الدين أن يبوء بعارهم ، ويرجع بآصارهم!. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا❞ فلما استيقظ المسلمون أخيراً ، وقرروا العودة إلى الإسلام في عقائدهم وشرائعهم ، بدأوا يجرون الحقيقة من ذنبها ، لا من رأسها ، ويطلبون عودة الفروع قبل الأصول ، وينادون بتطبيق القصاص والحدود وغيرها قبل أن يطمئنوا : هل ستظل الأوضاع السياسية التي تبيح لحاكم ما أن يطوح بالتشريع الإسلامي مرة أخرى كما حدث قبلا؟ وهل ستظل الأحوال الاجتماعية الظالمة التي تساند الأوضاع وتجعل عامة الناس يتنفسون في أضيق من سم الخياط؟ على أن رهبة الحكومات الجائرة جعلت فريقاً آخر من الناس يفكر تفكيراً مضطرباً مربياً.. لقد رأوا حكاماً يقومون باسم الدين ، ويرتكبون مظالم فادحة، فلما جبنوا عن مواجهة هؤلاء الحكام بالآثام التي يفعلونها ، رأوا أن يُحَمّلوا الدين نفسه أوزار الحاكمين باسمه ، ومن ثم قالوا : لا يصح للدين أن يحكم.! ولماذا؟ لأن بعض الذين لبسوا مسوح الدين فعلوا كيت وكيت. فعلى الدين أن يبوء بعارهم ، ويرجع بآصارهم!. ❝
⏤ محمد الغزالى السقا
-
