█ ولد "فيكتور هوجو " بـ "بيزنسوا 26 فبراير "شباط 1802 وكان ابناً لأحد جنرالات "نابليون وتبعه مع إخوته وأمه إلى "إيطاليا "إسبانيا سن العشرين نشر أول أعماله "القصائد الغنائية دافع "هوجو عن مبدأ الحرية الفن وأراد لنفسه أن يكون الصدى الرنان للاهتمامات الأخلاقية السياسية والأدبية لعصره اعتبارا من عام 1830م سعت كل مجهوداته إثبات أنه شاعر الغنائي الحقيقي "فرنسا شغلت مسألة بؤس الشعب باله كثيرا وأصبحت وسواساً انقطع الحزب الحاكم الذي لم يكن مهتما إلا بإقامة نظام شرطي –بأقصى سرعة قادر ضمان الصمت المطبق للفقراء نحو الأثرياء عاش حياة منعزلة وقد أهمته المآسي العائلية الثقيلة إن روايته "البؤساء –التي بدأها 1843 –انتهت ونشرت 1862م ومات "باريس 22 مايو "أيار 1885 دخل "جان فلجان السجن لأنه سرق رغيف خبز لأبناء أخته الجائعين وخرج منه بعد عشرين عاما الجو العام الحقير يصبح فيه الأخيار أشرار لقد حول المجتمع شخصا طيبا وحش كتاب البؤساء مجاناً PDF اونلاين 2025 أو البائسون (بالفرنسية: Les Misérables) رواية للكاتب فكتور نشرت سنة 1862 وتعد أشهر روايات القرن التاسع عشر إنه يصف وينتقد هذا الكتاب الظلم الاجتماعي فرنسا بين سقوط نابليون 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب 1832 يكتب مقدمته للكتاب: "تخلق العادات والقوانين ظرفا اجتماعيا هو نوع جحيم بشري فطالما توجد لا مبالاة وفقر الأرض كتب كهذا ستكون ضرورية دائماً" تصف عدد الشخصيات الفرنسية طول يتضمن حروب مركزةً شخصية السجين السابق جان فالجان ومعاناته خروجه تعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس الأخلاق الفلسفة القانون العدالة الدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي ألهم فيكتور المجرم الشرطي فرانسوا فيدوك ولكنه قسم تلك الشخصية شخصيتين قصته رواية ظهرت المسرح والشاشة عبر المسرحية التي تحمل نفس الاسم وأيضاً تم إنشاء فيلم للرواية نفسها باسم (فيلم 2012) حقق مبيعات ضخمه حتى تقيمه قد وصل 7 6 10 حصل عدة جوائز تدور أحداث الحياة الاجتماعية البائسة عاشها الفرنسيون حكم عليها بالفشل حيث يصور الكاتب المعاناة خلال عانى مرارة وعانى أيضا تبدأ مدينة ديني كان للتو أطلق سراحه تسعة قضاها مسجونا سجن طولون سرقة لأخته وأطفالها الذين يتضورون جوعا وأربعة أخرى محاولاته العديدة للهرب والآن يرفض أصحاب الفنادق استقباله لديهم بسبب جوازه الأصفر يشير كونه مجرما سابقاً وينام قارعة الطريق يملأه الغضب والمرارة يستضيفه شارل ميريل أسقف بيته وفي الليل يهرب سارقاً أواني الفضية بيت الأسقف وعندما تقبض عليه الشرطة يتظاهر بأنه أعطى هذه الفضيات لجان ويصر بأن يأخذ شمعدانين فضيين كأنما نسي ذلك البارحة تقبل التبرير وتمضي فيخبر حياته وهبت لله وأن يستخدم المال تعدله ليجعل نفسه رجلاً صالحا يأخذ كلمات ويمضي طريقه يسرق نقوداً أحد الأولاد ويطرده لكنه سرعان ما يندم لذلك وعاد يبحث الولد ليعيد إليه نقوده الوقت كانت سرقته بلغت للشرطة فيختبئ حينما يبحثون عنه لأن القبض يعني إعادته مدى تمر ستة أعوام ويصير مستخدماً اسم مادلين مالكاً ثرياً لمصنع (مونتريل سرمير) ويتم تعيينه عمدة للمدينة وبينما يسير طرق المدينة شاهد محصورا تحت عجلات العربة وحينما يتطوع لإنقاذه يقرر ينقذه بنفسه فيستلقي ويرفعها لينقذ بذلك الرجل ضابط شرطة لاحظ المحقق جافيير والذي حارساً وقت احتجاز وأخذ يشك بالعمدة قوته رفع يعرف شخصاً واحداً بهذه القوة مجرماً اسمه قبل بسنوات عاملة اسمها فانتين تحب تخلى عنها وعن طفلتها كوزيت وصلت مونتفيرميل تركت رعاية عائلة تيناردييه صاحب نزل فاسد وزوجته سيئة الطباع فانتين تكن تعلم التيناردييه كانوا يسيئون معاملة ويستغلونها لتعمل النزل وتستمر جاهدة تلبية طلباتهم الابتزازية والوهمية وتتعرض للطرد مصنع اكتشاف أنجبتها دون زواج طلبات المالية تزداد وبكل يأس تضطر لبيع شعرها وأسنانها الأمامية والعمل مهن وضيعة لتدفع لتيناردييه ومع مرور تمرض تتعرض للمضايقة الشارع أحدهم فترد بضربه ويقبض ورغم توسلها له يطلقها لتتمكن توفير النقود لابنتها يحكم بالسجن يتدخل العمدة (جان فالجان) ويأمر باطلاق سراحها يقاوم لكن يتمكن إنقاذها يشعر بالمسؤولية لأنها طردت مصنعه ويعدها يحضر لها يأخذها للمستشفى فيما يحصل يتهم رجل جائع بالسرقة التقط غصنا بقايا فاكهة ولما كثير الشبه بجان فقد وجهت تهمة السرقة ربطها بتهمة سابقة لنقود طفل ظناً قام بها بأيام أما مفتش أكثر المتحمسين لإلصاق التهمة وشهد أمام المحكمة ولم هناك بصحة شهادة فهو ضمن سجاني آنذاك سلم مسيو للمحكمة صراع طويل الذات وتأنيب ضمير كي ينقذ البريء وكشف حقيقة مما عرضه لعقوبة جديد نظرت سوابق وخلال نقله مكان آخر مجموعة المحكومين استطاع الفرار والاختفاء وقضى بقية طريدا تبنى ابنة وفاتها وكرس لإسعادها تعبير "البؤساء" تعبير فرنسه بالضبط الإنجليزية فبالفرنسية معنيان يعني: "ناس يعيشون بؤس"; وهو أيضا: خارج فقر مدقع" اهتمام بالعدالة واهتمامه بهؤلاء واضح رغبة تحسين الظروف للمواطنين العاديين جعلت عظيمة رومانسيا قلبه والكتاب مليء بلحظات الشعر العظيم والجمال عمق الرؤية وحقيقة داخلية عملا كلاسيكيا لايحدده الأعمال العظيمة الأدب الغربي اليوم 153 كتابته يظل قوية