وأخذت نفسًا عميقًا وقلت لنفسي ˝الحمدلله ˝ ، و أعدت... 💬 أقوال نجيب محفوظ 📖 رواية السراب

- 📖 من ❞ رواية السراب ❝ نجيب محفوظ 📖

█ وأخذت نفسًا عميقًا وقلت لنفسي "الحمدلله " أعدت القول بصوت مسموع كأني أهنىء نفسي ! لعلي كنت أهنيء حقًا اليأس أمنيها بالخلاص من القلق العذاب واللهفة التي لازمتني منذ أشهر طوال أو سكن الحب قلبي قلت أيضًا : إني سعيد وليس أحق مني بالسرور أحد انتهت آلامي إالى الأبد! خيل إلي أنني لو ألقيت بنفسي جسر الملك الصالح كما كان ينبغي أن أفعل يوم مضى لحلقت بدل أهوى شدة السرور ذقت لذة سرور هذياني غريب ومرت بي لحظات جنونية كتاب السراب مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية لنجيب محفوظ قال عنها نجيب أنها نفسية تربوية وهي نوع نادر كتابات يعاني فيها البطل مشاكل نتيجة تعلق الأم به بشكل مبالغ فيه فقدها لأبنين استردهما طليقها هذه الاضطرابات النفسية تضع لا حصر لها ملخّص الرواية يسرد كامل رؤية ذكرياته الطفولة حتى اللحظة بسردها أي الرواية تقدم شخصية الراوي مما يعني الذكريات والأحداث المسرودة تأتينا منظور نفسه يرجع بذاكرته إلى طفولته الأولى حيث وجد بيت جده لأمه هو وأمه المطلقة وقد يلتقي الكثير العناية والرعاية أمه كانت تفرط تدليله نشأ خجولا ومعزولا عن الآخرين لافت للنظر حدث رأى صورة يد وكانت زفافها مع أبيه فهجم عليها ومزقها فتروي له قصة زواجها المعذب فنعرف أباه سكير عربيد وان أخا وأختا يعيشان قصر لأبيه أبيهما حاول الأب أبو قتل اجل المال وأخفقت المحاولة فطرد القصر عاد إليه بعد وفاة الطبيعية أما بالنسبة فقد دخل المدرسة غير انه اخفق لخجله وانطوائيته فتابع دراسته خاص نال الثانوية وحين الجامعة بها أيضا فعمل موظفا الدوائر الرسمية وكان أثناء ذلك يراقب فتاة جميلة تعمل معلمة فتزوجها فعرض ومنذ الليلة يعجز معها ولم يكن كذلك يعود البيت سكرانا طبيب سيكولوجي أعدله طبيعي سبب عجزه عضوي بحيث يشك سلوك زوجته فيراقبها وفي الأثناء يتعرف إحدى المومسات ويدخل علاقة جنسية لفترة طويلة ويحدث تذهب أهلها وتموت هناك فيعلم الوفاة خطا عملية الإجهاض تعرضت لها ويخمن الحمل صلة بالطبيب النفسي فيرجع غاضبا مؤنبا ومهددا لن يعيش تحت سقف واحد ينام سرير الخامسة والعشرين عمره اليوم التالي تموت أبوه قد مات قبل الإشارة أنه رغبت حين لم يساعده زواجه وهكذا يستمر علاقته بالمومس تملك خط الجمال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ وأخذت نفسًا عميقًا وقلت لنفسي ˝الحمدلله˝ , و أعدت القول بصوت
مسموع كأني أهنىء نفسي ! و لعلي كنت أهنيء نفسي حقًا على اليأس , و أمنيها بالخلاص من القلق و العذاب واللهفة التي لازمتني منذ أشهر طوال , أو منذ سكن الحب قلبي . و قلت لنفسي أيضًا : ˝ إني سعيد وليس أحق مني بالسرور أحد , انتهت آلامي إالى الأبد!˝ و خيل إلي أنني لو ألقيت بنفسي من جسر الملك الصالح -كما كان ينبغي أن أفعل في يوم مضى- لحلقت بدل أن أهوى من شدة السرور ! ذقت لذة اليأس في سرور هذياني غريب , ومرت بي لحظات جنونية .. ❝
8
0 تعليقاً 0 مشاركة